تميل المرأة عموما إلى الرومانسية.. فالمرأة بطبيعتها حالمة، عاطفية، حساسة، رقيقة.. لكنها -للأسف- قد تنسى ذلك في خضم الحياة ومتطلباتها، وتنسى ما فيها من صفات أنثوية مميزة، ثم بعد ذلك تسأل وتتعجب إن فقدت الحرارة في حياتها الزوجية، واستيقظت في يوم من الأيام على خبر مفاده أن زوجها يبحث عن عروس يجدد معها حياته الرومانسية.
هل تحتل الرومانسية مكان في حياتك؟ وما هي طريقة العودة إلى الرومانسية؟
إنّ الرومانسية هي أسلوب حياة
وطريقة تفكير تتسم بالإبداع بالجمال بالحب وبالحياة.. وتتجلى في ممارسات معينة تساهم في التخفيف من حدة الرتابة والملل وإضفاء جو حالم في عش الزوجية.
عليكٍ أولا أن تنظري إلى زوجك ليس على أنه زوج فقط، وإنها على أنه الحبيب والزوج.
هذه المشاعر ستساعدك على إشاعة جو الرومانسية في حياتكما.. يجب أن تعرفي وتوقني أن الحب فعل إرادي، يمكننا أن نصنعه في بيوتنا.. فلا نتحجج بأن الطرف الآخر يقوم بممارسات تمنعنا من حبه، أو أنه لا يقدم لنا ما يجعلنا نتفاعل معه.. يمكننا أن نصنع الحب وننشر عبقه لكل من حولنا.. ربما لن تأتي النتائج بالسرعة التي نتمناها إلا أنها ستجدي نفعا بإذن الله.
• الكلمات الرقيقة بكل الأحوال.. نحن نتكلم والحروف تخرج من أفواهنا، فلما لا ننتقيها بعناية.. فنجعلها تحول العلاقة الزوجية إلى عالم من الحروف المتناغمة العذبة التي تشيع الفرح والحب وتأجج العواطف والمشاعر.
القيام بالأفعال المحببة التي تعبر عن تلاقي العواطف والقلوب والعيون.
• إعداد المنزل بين الحين والآخر ليلائم ليلة رومانسية مميزة تتألقين فيها لزوجك.
نثر الزهور مختلفة الألوان في أرجاء المنزل، وإعطاؤها الفرصة لتحدث بلغة عبقها عن حب لا ينتهي.
• إضاءة الشموع وتوزيعها بشكل متناغم يضفي أجواء دافئة من الرومانسية داخل المنزل.
كوني متميزة وأنيقة في اختيار العطور والبخور فإن ذلك سحر خاص في تهدئة الأعصاب وإثارة المشاعر الطيبة.
للهدايا طابعها الجميل الذي تضيفه على العلاقات الاجتماعية عموما وبين الأزواج خصوصا.. قدمي له هدية ودعيها تخبره كم أنت تحبينه.
والبعد عن كل ما يمكن أن ينغص جلستكما الشاعرية، كرنين الهاتف، وإغلاق الهواتف المحمولة، والذهاب بالأطفال إلى بيت الجد.
• العودة بين الحين والآخر إلى الذكريات الجميلة في الأيام الأولى من الزواج.
قوما برحلة سفر سويا أنت وزوجك فقط بعيدا عن ماديات الحياة ومشاكلها.
أخيرا يجب أن نعلم أن الرومانسية لتنجح في حياتنا الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين، كما علمنا ديننا الإسلامي وعلى الزوج أيضا أن يكون مستعدا بهذه الخطوات مثلا أثناء تجولكما في السوق.. توقف وقل لها مبتسما: "كم أنا سعيد لأنك زوجتـي".
وضع بطاقة دعوة زفافكها في إطار جميل، وعلقها في غرفة المعيشة..
فذلك يعطيها إحساسا قويا بأنك تعتز بمناسبة زواجكما فعلاً.
استخدم كلمات الحب كلما سنحت الفرصة، وأطلق عليها أسماء جديدة غير مسمى زوجة سميها (حبيبـة) مثلاً. نفس الشيء للزوجة.. تذكري دوما الأيام الأولى لزواجكما، وهيامك فيه وذكري نفسك بكل مشاعرك الدافئة في تلك الأيام وستعود إليك المشاعر ذاتها بنفس الحرارة.
• ضعي عقد زواجكما في إطار وعلقيه على الجدار مثلما يفعل الأطباء.
أحد المحلات المختصة ينقش عليها بالحفر اسم زوجك.. أو كنيته أو كلمة أحبك حتى.. وهكذا حاولي الابتكار.
قبل دخوله للبيت اصنعي بطاقات صغيرة واطبعي على كل بطاقة بشفايفك قبلة..
ووزعي هذه البطاقات بدءا من باب البيت إلى غرفة النوم.. بحيث تمثل خط سير يمشي عليه.
بإمكانك جمع أنواع الشموع التي لديك في البيت ذوات الروائح العطرية وتضعينها..
• إذا كان يملك جهاز كمبيوتر في البيت قومي بوضع عبارات المحبة له في شاشة التوقف.
مرآة التسريحة في الغرفة ثبتي ورقة فيها بعض عباراتك الدافئة أو في كتاب اعتاد أن يقرأه.
حاول أن تتذكر أنواع الحلوى التي تحبها، واشتر منها كميات كبيرة، وفاجئها بها دون أن تطلب منك شراءها.. ضعها في حقيبة يدها أو على الوسادة أو بين ملابسها.
حاولي عزيزتي الزوجة أن تضعي صورته في إطار جميل بجانب السرير بالإضافة إلى بعض الكليات تكتبينها على الصورة بخطك.
• إذا كان في دوامة حاولي أن تنتهي من الطبخ بسرعة وتستحمين وتعطري أجواء المنزل بأبهى الزيوت العطرية الفواحة أو أن تصنعي بنفسك أكياس قماش صغيرة، وتضعي فيها الورد المجفف وعطرك المفضل. مرآة السيارة الأمامية. وقومي بمفاجأته من وقت لآخر بهدية يحبها.. وتلازمه طوال وقته.. مثلاً.. سبحة من أي محل تختارينه حتى لو كانت رخيصة الثمن وضعيها في علبة بعدما تحاولين تغريقها بدهن عود أو زيت عطري تجدينه عند محلات العطارين أو بودي شوب.. أو بطاقة تصنعينها بنفسك.
اضافةتعليق
التعليقات