• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة العرف العشائري ومفهوم التمدن

اخلاص داود / الأحد 07 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2230
شارك الموضوع :

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية ا

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية المتطورة وصروحها الضخمة وحركة النشاط الاقتصادي والتجاري..الخ.

وعلى النقيض من ذلك حصل في بلادنا العزيزة فاغلب الشباب والرجال يتجشمون عناء السفر لبغداد الحبيبة ليس لما ذكر أعلاه كونها لا تتميز كثيرا عن أبنية المحافظات لو قورنت بحداثة التكنولوجيا او العمران أو بسرعة الإنتاجية أو نظافة الشوارع ووو، فهم يذهبون ليمتعوا ناظريهم بمولاتها والخدمة النسوية بمطاعمها الحديثة وأكلاتها غالية الثمن او بالتسابق الحاصل عند بعض البغداديات والذي نسبته تتزايد يوما بعد أخر على الملابس الضيقة والماكياج الصارخ فتراها تتمايل وسط الجموع وترى نظرات الإعجاب والرغبة والفرح يملأ قلبها بهذا النصر.

وقبل أن يقول من يقرأ كلماتي (دع الخلق للخالق) وهذا هو التحضر والتمدن والحرية ويتهمني بالتخلف أود أن أوضح أمنية خفية تستملكني كلما وطأت قدمي أرضها أو ربما تساؤل يخامرني ولعله يراود الكثير منا. لماذا لم تكفل الحرية والتمدن لبنات جلدتي ليكونوا قدوة في العمل المؤسساتي الناجح من حيث الكفاءة والإنتاجية والنزاهة والتسريع بالنمو الرأسمالي في الدولة او حداثة العمران أو نسب النجاح الأعلى في المدارس أو الاختراعات في الجامعات وتؤدي دورا محوريا في التنمية الشاملة؟. لماذا لم تكفل لهم الحرية أن يخرجوا جيلا مثقفا متحضرا ليكونوا قدوة في الالتزام والقدرة الإنتاجية المرتفعة في عملهم؟.

وعلى ما يبدو إن مفهوم التحضر والحرية مغلوط عند الكثير لأن المستويات متدنية بهذا الخصوص والكثير من دوائر الدولة تئن من الفساد الإداري!.

فما سبب هذا التسابق!، ولماذا ترجمة الحرية والتمدن بالملابس الضيقة والماكياج الصارخ أليس من الأحرى والأولى والأفضل أن تكون النساء اللواتي تربينّ وعوملنّ بطريقة متحضرة تكون (طوق نجاة) للبنات اللاتي انحرمنّ من حقهنّ بالدراسة والعمل واختيار الزوج وتربينّ تحت أعراف عشائرية صارمة لتحاجج أهلها وتقول انظروا لتلك الفئة المتحضرة التي قدمت وأصبحت أنموذجا ناجحا في العمل والحياة وساهمت ببناء الوطن.

وللأسف الشباب اليوم يعودوا بعد أن يمتعوا ناظريهم ويملئوا أعينهم بهذه المظاهر يحمدون الله على عقولهم وحرصهم على المحافظة على حشمة زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم وتمسكهم بأعرافهم العشائرية وتقاليد أجدادهم ومفاهيم آباءهم وان كان فيه ظلمٌ وإجحافٌ بحق المرأة.

ولا نريد أن نستذكر تعاليم ديننا الحنيف عن فوائد احتشام المرأة فكل أمة أقرأ تعرفها، لكن ما لا يعرفه الكثير أن هناك دراسات في علم الطاقة الحيوي الحديث أكدت أنه كلما زادت نظرات الرجال الشهوانية للمرأة تنطلق ذبذبات سلبية تصاب بها المرأة تثير بداخلها الحزن والكآبة وتجعلها بمزاج متعكر فترجع للبيت بهذه الحالة وتصب جام غضبها على الزوج والأولاد والأهل.

المرأة
الشباب
العراق
العادات والتقاليد
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    غاية المحارب إثبات هوية النصر

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأمل المرتقب

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الحليب إلى القهوة؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انتظار أمنية

    النشر : السبت 18 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هذا فراقٌ بيني وبينك

    النشر : الأثنين 04 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الدور القيادي للأب في المشروع الأسري الناجح

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 727 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1202 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 3 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 3 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 3 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة