• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة العرف العشائري ومفهوم التمدن

اخلاص داود / الأحد 07 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2112
شارك الموضوع :

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية ا

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية المتطورة وصروحها الضخمة وحركة النشاط الاقتصادي والتجاري..الخ.

وعلى النقيض من ذلك حصل في بلادنا العزيزة فاغلب الشباب والرجال يتجشمون عناء السفر لبغداد الحبيبة ليس لما ذكر أعلاه كونها لا تتميز كثيرا عن أبنية المحافظات لو قورنت بحداثة التكنولوجيا او العمران أو بسرعة الإنتاجية أو نظافة الشوارع ووو، فهم يذهبون ليمتعوا ناظريهم بمولاتها والخدمة النسوية بمطاعمها الحديثة وأكلاتها غالية الثمن او بالتسابق الحاصل عند بعض البغداديات والذي نسبته تتزايد يوما بعد أخر على الملابس الضيقة والماكياج الصارخ فتراها تتمايل وسط الجموع وترى نظرات الإعجاب والرغبة والفرح يملأ قلبها بهذا النصر.

وقبل أن يقول من يقرأ كلماتي (دع الخلق للخالق) وهذا هو التحضر والتمدن والحرية ويتهمني بالتخلف أود أن أوضح أمنية خفية تستملكني كلما وطأت قدمي أرضها أو ربما تساؤل يخامرني ولعله يراود الكثير منا. لماذا لم تكفل الحرية والتمدن لبنات جلدتي ليكونوا قدوة في العمل المؤسساتي الناجح من حيث الكفاءة والإنتاجية والنزاهة والتسريع بالنمو الرأسمالي في الدولة او حداثة العمران أو نسب النجاح الأعلى في المدارس أو الاختراعات في الجامعات وتؤدي دورا محوريا في التنمية الشاملة؟. لماذا لم تكفل لهم الحرية أن يخرجوا جيلا مثقفا متحضرا ليكونوا قدوة في الالتزام والقدرة الإنتاجية المرتفعة في عملهم؟.

وعلى ما يبدو إن مفهوم التحضر والحرية مغلوط عند الكثير لأن المستويات متدنية بهذا الخصوص والكثير من دوائر الدولة تئن من الفساد الإداري!.

فما سبب هذا التسابق!، ولماذا ترجمة الحرية والتمدن بالملابس الضيقة والماكياج الصارخ أليس من الأحرى والأولى والأفضل أن تكون النساء اللواتي تربينّ وعوملنّ بطريقة متحضرة تكون (طوق نجاة) للبنات اللاتي انحرمنّ من حقهنّ بالدراسة والعمل واختيار الزوج وتربينّ تحت أعراف عشائرية صارمة لتحاجج أهلها وتقول انظروا لتلك الفئة المتحضرة التي قدمت وأصبحت أنموذجا ناجحا في العمل والحياة وساهمت ببناء الوطن.

وللأسف الشباب اليوم يعودوا بعد أن يمتعوا ناظريهم ويملئوا أعينهم بهذه المظاهر يحمدون الله على عقولهم وحرصهم على المحافظة على حشمة زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم وتمسكهم بأعرافهم العشائرية وتقاليد أجدادهم ومفاهيم آباءهم وان كان فيه ظلمٌ وإجحافٌ بحق المرأة.

ولا نريد أن نستذكر تعاليم ديننا الحنيف عن فوائد احتشام المرأة فكل أمة أقرأ تعرفها، لكن ما لا يعرفه الكثير أن هناك دراسات في علم الطاقة الحيوي الحديث أكدت أنه كلما زادت نظرات الرجال الشهوانية للمرأة تنطلق ذبذبات سلبية تصاب بها المرأة تثير بداخلها الحزن والكآبة وتجعلها بمزاج متعكر فترجع للبيت بهذه الحالة وتصب جام غضبها على الزوج والأولاد والأهل.

المرأة
الشباب
العراق
العادات والتقاليد
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    الماء مفتاح الصحة في فصل الصيف: ترطيب، طاقة، ووقاية

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    آخر القراءات

    لأجل المهدي تخرجي: حفل تخرج تقيمه مؤسسة المعصومين الأربعة عشر

    النشر : الخميس 17 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ياعلي مدد

    النشر : السبت 16 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصحافة الاستقصائية.. نافذة على مآسي الانسانية

    النشر : السبت 27 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الصالون الفكري يقدم تخفيضات هائلة على مكياج العقل!

    النشر : الجمعة 13 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قراءة في كتاب: أساسيات العلاقات

    النشر : الأثنين 30 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    العنف ضد المرأة.. أشكال وأنواع وظلم بلا نهاية

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3025 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 490 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 446 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 411 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 380 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3851 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3025 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 976 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 893 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 784 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • منذ 19 ساعة
    مقومات التزكية عند الإمام الباقر
    • منذ 19 ساعة
    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم
    • منذ 19 ساعة
    الماء مفتاح الصحة في فصل الصيف: ترطيب، طاقة، ووقاية
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة