• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلسطين العربية والشيطان الأحمر..

حنان حازم / الأحد 10 كانون الأول 2017 / ثقافة / 4006
شارك الموضوع :

شيطان احمر أشبه بإنسان مختل عقلياً، فجأة ترى حركاته المشبوهة والغير اعتيادية تحسبه شخص غير سوي وكأنه يعاني من مرض نفسي او خلل دماغي أو ما شا

شيطان احمر أشبه بإنسان مختل عقلياً، فجأة ترى حركاته المشبوهة والغير اعتيادية تحسبه شخص غير سوي وكأنه يعاني من مرض نفسي او خلل دماغي أو ما شابه! ولأنه يمتلك اموالا طائلة اصبح  يحكم الولايات الأمريكية المتحدة الدولة القوية عدوة الشعوب، التي  شيدت وتوسعت وزادت قوتها وبسطت سلطتها ونفوذها على العالم عموماً، وعلى الشرق الأوسط خصوصاً بفضل خنوع الساسة الجشعين الجبناء وسواعد الخونة من أهل العرب!.

اسرائيل الإبنة المدللة لأمريكا التي كانت ولا زالت الداعم الأساسي والراعي الأول  للمشروع الصهيوني الأحتلالي وممارساته الغير مشروعة ضد ارضنا وشعبنا في كامل ربوع فلسطين العربية المحتلة، وتسعى جاهدة لإثبات دولة اسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وها نحن اليوم نرى بأم اعيننا ذاك الشيطان الأحمر المدعو "ترامب" وهو يتحدى العالم بأعلانه الإعتراف بالدولة الإسرائيلية المزعومة ونقل سفارته  من تل أبيب الى القدس المحتلة وينفذ الوعد الذي قطعه أثناء حملته الأنتخابية قبل توليه منصب الرئيس الأمريكي و"يُحرج" حلفائه العرب بعد إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل!.

لن نستطيع ولا يسعنا التحدث هنا عن وحشية الكيان الصهيوني وجرائمه النكراء التي تقشعر لها الأبدان بحق اهلنا في فلسطين المغتصبة منذ أكثر من خمسة وستون عاما..!

 وماذا عسانا ان نقول بشأن الحلفاء الأساسيين للولايات المتحدة من الدول العربية الشقيقة كل من مصر والسعودية والأردن، وماذا ننتظر على أثر موقفهم المُحرج!..

ماذا يعني ان تصبح القدس عاصمة لإسرائيل!

القدس اولى القبلتين وثالث اقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة حيث تمثل الموقع الذي عرج منه نبينا الأكرم محمد (ص) تحوي عدداً من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، وتعد احدى اقدم المدن المأهولة في العالم وتصنف على انها موقع تراثي عالمي، وهي عاصمة دولة فلسطين التي تقع في قلب العالم وتشكل ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا، كما انها تمتلك ارض خلابة ذات طبيعة متنوعة، وخلال تأريخها الطويل تعرضت القدس للحصار والتدمير والغزو تباعاً وعلى مر السنين لما لها من اهمية دينية وتراثية وجغرافية...

وعلى أساس هذا تتمركز اسرائيل وتبذل كل ما في وسعها لتؤسس كيانها وتثبت وجودها على  هذه الأرض الخصبة التي من شأنها أن تُصبح الدولة المنشودة التي خُطط لقيامها منذ مئات السنين…

ليأتي اليوم الذي يُعلَن فيه بأن القدس عاصمة لها، وفور تحقيق ذلك ستكون هذه بداية الأنطلاقة التي ستتقدم نحو تحقيق الحلم في دولة عظيمة تمتد من النيل الى الفرات..!

 فلسطين حرة عربية، والقدس حرة عربية وستبقى حرة عربية…

لازال هناك رجال للثورة بل اطفال ونساء وشيوخ وحجارة وجدران وأشجار الزيتون!

والله الناصر..

تتجمع العبارات وتتكسر في صدري..

لا أجد من الكلمات ما تشفي غليلي وما الفائدة اصلاً من هتافات تتعالى وإستنكارات تُكتب !

مدينة مثل القدس المُحتلة لا يخدمها الغضب العربي الفارغ! ولن تحررها حملات "الهاشتاك الفيسبوكية"!

فقد اعتدنا على المواقف العربية الباردة من استنكار وندب وشجب، ومللنا السخرية تجاه ما يحدث ازاء كل القضايا التي حدثت في الفترة الأخيرة..!

فلا شيء سيكبح الإحتلال ويؤثر عليهم سوى الثورة الحقيقية والمقاومة الصامدة ولا شيء يُمكن ان يُعيد القدس سوى الوعي بضرورة تحريرها من المحتل الغادر بالسلاح والقوة، وترك السياسة جانباً لكونها لا تنفع بشيء في مثل هكذا قضايا، فقد قدم العالم "بصمته" إعترافاً واضحاً بالدولة

الإسرائيلية منذ عشرات السنين، وأقيم هذا الكيان على ارضٍ فلسطينية، فما كان نفع الرفض سابقاً لإتخاذ "تل ابيب" عاصمة لها؟!..

 ستبقى فلسطين أمٌ معطاء تَلد الثورات والمقاومة وتُدافع عن كل شبر في أرضها الحبيبة..

ففي القُدس هناك تبذل الأرواح دونها وحتى الحجارة تُقاتل وترعد وتبرق! في القدس شهداء احياء، وأطفال بعنفوان رجال ذو عزة وكبرياء!

ونساء تتحلى بالصبر الكرامة والثبات تعدد جهادهن وما عاد يقال عنهن نساء!..

قسماً وصدقاً اتمنى ان استطيع حمل السلاح وشد الرحال الى القدس الأبية لأتكلم به مع إولئك الأنجاس المحتلين الأوغاد!.

فلسطين
الحق
الظلم
الانسانية
السياسة
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    القرقيعان.. بين الموروث الديني والشعبي

    النشر : الثلاثاء 26 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ترى ما الفائدة من تحريك أذرعنا أثناء السير؟

    النشر : الأحد 04 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الاستخدامات التجميلية والآثار الجانبية: البوتوكس

    النشر : الخميس 10 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مصاب الإمام الحسين (عليه السلام).. مصنع قوة النفوس

    النشر : الخميس 27 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ضرورة الحوار والانفتاح بين الأديان: لقاء الفاتيكان بالمرجعية أنموذجا

    النشر : الأحد 07 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اليوم العالمي للاعنف: اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية

    النشر : الأثنين 01 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1250 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 466 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 462 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 445 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 437 مشاهدات

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    • 375 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1345 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1250 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 791 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 651 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة