• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الملابس السوداء.. شعيرة ولائية من شعائر عاشوراء

زهراء جبار الكناني / الأحد 15 تشرين الاول 2017 / ثقافة / 3672
شارك الموضوع :

يعد ارتداء الملابس السوداء رمزا للحداد وقد تعارف عليه في اغلب البلدان ربما لانه لون خاص يحمل القداسة والهيبة، ومن الملفت للنظر في شهري محرم

يعد ارتداء الملابس السوداء رمزا للحداد وقد تعارف عليه في اغلب البلدان ربما لانه لون خاص يحمل القداسة والهيبة، ومن الملفت للنظر في شهري محرم الحرام وصفر يلاحظ انتشار لبس السواد تعبيرا عن حالة الحزن لمصاب الإمام الحسين (عليه السلام) ومواساةً لأهل البيت (عليهم السلام) وإظهارا لمودتهم ومحبتهم واحياءً لأمرهم فقد ورد عنهم (عليهم السلام) (احيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) فإذا ارتدى عامة الناس السواد تبين للآخرين انه يوم حزن ومصيبة على الإمام الحسين (عليه السلام) وهذا في حد ذاته إحياء لأمرهم (عليهم السلام).

(بشرى حياة) اجرت هذا الاستطلاع حول مشروعية لبس السواد في شهري محرم وصفر..

قدسية الشهر

استهل الحاج كريم عواد حديثه قائلا بكل فخر: انا ارتدي السواد منذ ان خط شاربي، ارتديه احتراما لقدسية الشهر ومؤازرة للقضية الحسينية فيجب ان نعبر عن حزننا للحسين عليه السلام بأي وسيلة حتى وان كانت بالثياب ولا يقتصر الامر على الثياب  وخدمة الزائرين فحسب بل السير على نهجه والاقتداء به وان لا يكون ارتداء السواد مظهرا للرائي إني حسيني باللباس إنما أكون حسينيا بكل معنى الكلمة.

فيما تنقل ام رشا ذكرياتها في ايام الطفولة حيث كانت الحياة بسيطة جدا فقد كانت (ايام الحصار) كما اسمتها حيث قالت: لم يكن بمقدور امي شراء ثياب سوداء لنا، لكن حبها للقضية الحسينية وتعبيرا عن حزننا لمصاب الامام روحي له الفداء، كانت تحب ان ترانا نرتدي جميعنا السواد، مما دفعها إلى صبغ ثيابنا الملونة، فقد كانت انذاك في مركز  المدينة مصبغة خاصة للملابس السوداء ونحن كنا نسعد لأننا نرتدي السواد لحب الحسين واله، اما اليوم فقد تغيرت الحياة واصبح كل شيء ميسور لكن وللاسف الكثير من يرتدي السواد للمظهر ومنهم لا يرتديه اطلاقا.

اما القارئة الحسينية ام طفوف تعبر عن اسفها لان البعض من مرتدي الثياب السوداء لا يمتون للقضية الحسينية بصلة، هم يرتدوه للمظهر فقط وهذا يثير حفيظتها..

وأضافت مؤكدة: أنا لا أعمم هذا الكلام للجميع فهناك نساء ورجال وأطفال وشيبة يبذلون كل ما لديهم من وقت ومال بخدمة الحسين عليه السلام ويفتخرون بأنهم حسينيين فعلا وقولا وحتى بارتدائهم ملابس الحداد التي تعبر عن ولائهم وإخلاصهم للقضية الحسينية.

السواد في محرم أمر مشروع

الشيخ نزار التميمي اوضح مشروعية لبس السواد في محرم قائلا: ان مشروعية واستحباب لبس السواد في مصاب آل محمد عليهم السلام في شهري محرم وصفر، يندرج تحت الاستجابة لنداء القرآن الكريم الذي اوجب مودة آل البيت بصريح خطاب الكتاب العزيز (قل لا اسالكم عليه من اجر الا المودة في القربى) ولا خلاف بين أهل الإسلام من إن الإمام الحسين وآل الحسين هم من رحم وقربى رسول الله صلى الله عليه وآله.

وأضاف التميمي: ويعد هذا جانب والجانب الآخر ان الإسلام ركز كثيرا على أهمية الشعائر والإعلام في المواسم الإسلامية الكبرى مثل الحج، الهدف والغاية هو إيصال الرسائل للغافلين، هكذا الحال كما يفهم من روايات وأخبار القادة والأئمة المعصومين عليهم السلام فيما يخص إحياء أمر القضية والنهضة الحسينية الخالدة، دعا الأئمة إلى فعل إيجابي ولا يتقاطع مع ضرورات الإسلام وركائزه، ومنها لبس السواد وإظهار الحزن بشكل موسع وملفت، حتى يتعرف المسلمون من غير اتباع مدرسة أهل البيت أولا وبقية أهل الأديان والبشرية ثانيا، ليتعرفوا على حجم الانحراف والظلم والفساد الذي حصل بعد رحيل نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله، على يد أشخاص تسلقوا ونزلوا وتصدوا بإسم الإسلام، والإسلام منهم براء ممن هدموا وضربوا الإسلام ومشروعه الإنساني الحضاري الكبير باسم الإسلام نفسه، وبالتالي لبس السواد وإظهار الحزن هو شكل من أشكال الإعلام لفضح أولئك المزيفين .

ومن جانب اخر شاركنا الشيخ عبد الكريم هادي الحمداني قائلا: ان أصل ارتباط لبس السواد بالحزن على الأعزاء من الأموات يختلف من بلد لآخر فهنالك شعوب تعبر عن حزنها بارتداء ملابس بألوان أخرى كالأصفر او الازرق او البني وحتى الأبيض.

واضاف الحمداني: ويعود علة لبس العرب للأسود فينسب إلى الأقباط المصريين عندما قتل منهم عدد كبير على يد أحد الطغاة. أما كراهته فلأن العباسيين اتخذوه شعارا.

وبعد هذه الفاصلة الزمنية وضعف سند الروايات الدالة على كراهته انتهت علة الكراهة. وقد تأكد استحباب لبسه كشعار للحزن على مصائب أهل البيت (عليهم السلام) وبالخصوص الامام الحسين (عليه السلام) كما جرى العرف بلبسه لذوي الأموات ومحبيهم. وفي شهر محرم ينتشر استخدامه للتعبير عن المشاعر الولائية بالحزن وطلبا للثواب.

الامام الحسين
عاشوراء
الشعائر الحسينية
مفاهيم
القيم
الحزن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 21 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة