• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وحزناً سرمداً

فاطمة باسم / الأثنين 30 تشرين الاول 2017 / ثقافة / 9811
شارك الموضوع :

أيا حزن أسمر رسى في سفينة نوح كي تسير، أيا آية اثكلت سورة الصافات حُزناً على ذبيحها، آيا غيثُ إستغاثت به تلك الأميرة التي أرهقتها مسافات الس

أيا حزن أسمر رسى في سفينة نوح كي تسير، أيا آية اثكلت سورة الصافات حُزناً على ذبيحها، آيا غيثُ إستغاثت به تلك الأميرة التي أرهقتها مسافات السبي، آيا غربة طفلة خمَّدت أنفاسها ريح بعلبك، آيا دموع شيعة لا ملاذ لها غير ندبة الجمعة وإنتظارك!.

(كهيعص ذكرُ رحمة ربك عبده زكريا)..

ليس بملوم من وقف على تلك الآية وخرت دموعه حزناً على سيد الشهداء، كـ زكريا حين كان يردد الأسماء الخمسة (محمد علي فاطمة حسن حسين) ويسري عنه همه وغمه،  فيسأل ربه قائلاً: (ياإلهي ما بالي إذا ذكرتُ أربعاً منها تسليتُ بأسمائهم من همومي وإذا ذكرت الخامس منهم تدمع عيني وتثور روحي؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته وقال: (كهيعص).

أما الكاف فهي كربلاء - والهاء فهي هلاك العترة - وأما الياء يزيد لعنه الله وهو ظالم الحٌسين وقاتله - والعين عطش الحٌسين  - والنهاية عند الصاد فهي صبر الحٌسين..

أيَّ واقعة تلك التي إضمحل لها قلبك؟ وجزعت روحك عندها؟ أي وقفة؟ أي نداء؟ أي بكاء؟ أي غِيرة؟

ويح القرون، وويل السنين، لم تُخسفْ بهلال محرم!

كيف هو حالك سيدي يا أبا صالح؟

ففيه تشهقُ السماوات زفرات الأسى، وتطوي لونها عالنة جمرات حزنها، ويخرجُ جدك وأولاده وعمك وأنصاره في ركب سماوي والوجهة إلى نينوى حيثُ وحوش أمية بأعدادها الخائنة منتظرين، يدّعون حُب نبي الله وهم المشركين به، يترجلُ جدك الحُسين سلام الله عليه إليهم ناصحاً لهم مُشفقاً عليهم، فيكابرونه، يشاتمونه والرد: نُقاتلك بُغضاً منا لأبيك ومافعل بأشياخنا يوم بدر وحنين! أيُّ حقد هذا؟ فالقوم أولاد القوم..

فيا تُرى أين أسفرت بك ثارات كربلاء؟

تُرى هل شاخ فؤادك من حر نار كربلاء الذي أودى بنفسه على خيام بني هاشم؟

وهل أُضرمت روحك من ذلك الرعب الذي توسط قلب عيالات جدك؟

ام هل باء ريقك عن ذلك الماء الذي رماه عمكَ لأنه لم يُطعه ويذهب معه للحرم والعيال؟

سيدي أوهل سمعتَ صوت السيوف وهرولة الخيول ورمي السهام وصراخ العيال؟ وهل نُحت على تلك الأجساد المُرملة بفيض دمائها؟

ترى هل علَّ قلبك أنين ثكلى يجول الهجر زوايا قلبها؟ وبكاء طفلة رسى الفراق بين شاطئ عينيها وأبيها؟

سيدي!!

أو هل سمعتَ جدك حين يندبُ قائلاً: (الآ من ناصر ينصرني الآ من مُعين يُعينني؟)..

تالله عليك هل أحس جسدك بحر السهام وطعن الرماح كـ تلك التي لهبت صدر جدك أبي عبد الله؟

هل جارت عليك الرمال ورأيت جسده الطريح  وسمعت صوت تكسر السهام؟

تُرى وهل ساقت إليك تلك الرزية حُسيناً على الثرى مُطروحاً وشمراً بسيفه يعلو صدره ويضرب النحر إثنا عشر ضربة ويحزُ الرأس من قفاه؟

تُرى هل رأيتَ عسلان الفلوات وهي تسيرُ على جسد جدك؟

أتدري بلغت جراحه الف وتسعمائة جرح؟

ألم تمر بك واقعة مجلس يزيد اللعين حيث رأس جدك على القنا وتمتمة ثغره تبوح بآية: (أم حسبتَ أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آيَاتِنَا عجبا)، ويلي عليه يستجير بذلك اليوم الموعود ويهدده بظهورك وجيشك الـ٣١٣ وأصحاب الكهف والأخذ بثأره!.

وهل مرت بك لوعة زينب سيدي وشقت نياط قلبك رقية الشام؟

ترى هل علمتَ بشريفة الحسن تلك التي كانت كافلة كـ عمك العباس وغدرت بها المسافات والآلام وإختنقت من لوعة فراق رقية لتُودع روحها في أطراف كربلاء؟

سيدي عليك منا السلام وعلى جسدك السلام وعلى حزنك السلام ..

لقد سقت دماء الطُهر أرجاء نينوى وبقى وريدك المُعتصر يجود بنفسه ويضخ ثأر الدماء، فبين لوعة واُخرى وبين دمعة وحسره نتأمل يومك وثأر حُسين الإلٰه بين يديك وندعو بأنَّ يُعجل أمرك فقد ضاق بنا كل وسيع!.

الامام المهدي
الامام الحسين
العاطفة
الحزن
عاشوراء
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    كيمياء المحبة
    العراق2018-08-22
    كلّي سعادة

    زرقة السماء ولئالىء النجوم تشهد
    سعادتي،وأضطراب قلبي❤،بل لب عقلي يطير في ليلة الخميس

    كالزهرة الندية ابدو بقربي منكَ
    وأذبل وتتساقط اوراقي كلما طال البعد
    مليكه القلب فاطمه:-)
    : العراق2018-03-16
    وفي تلك الليله ذات الريح البارده تعصف قلبا دافئ لكنه بقى ساهدا من أثر تلك الجراح التي أرسلتها له تلك الرياح العاتيه .
    وفي هذه الليه تمنيت أن أكون بلسما لذلك القلب المجروح المخصب بالهموم .
    وتمنيت أن أكون اشواك من ذلك النبات الذي كان في ذلك المكان وادخل في عيون تلك الريح الفارسيه.
    كي تضل وتعمى طريقها ولا تقترب إلى ذلك القماش الأسود.
    وإلى تلك البيارق الخضراء على رؤوس اميرات ارتدنهن بدل التاج.
    فما اجمل ان أكون ناصرتا لتلك المرأه التي تدعى-الأميره المسبيه-.
    ولكي أكون وسادتا بدل أن تنام على تلك الرمال
    تلك التي تجعل لسيادتها ان تضع رأسها عليها وتذوب تلك الرمال في الأرض وترحل.
    يامولاتي -يا مسلوبه الامان-يازينب
    مليكه القلب فاطمه:-)
    : العراق2018-03-16
    وفي تلك الليله ذات الريح البارده تعصف قلبا دافئ لكنه بقى ساهدا من أثر تلك الجراح التي أرسلتها له تلك الرياح العاتيه .
    وفي هذه الليه تمنيت أن أكون بلسما لذلك القلب المجروح المخصب بالهموم .
    وتمنيت أن أكون اشواك من ذلك النبات الذي كان في ذلك المكان وادخل في عيون تلك الريح الفارسيه.
    كي تضل وتعمى طريقها ولا تقترب إلى ذلك القماش الأسود.
    وإلى تلك البيارق الخضراء على رؤوس اميرات ارتدنهن بدل التاج.
    فما اجمل ان أكون ناصرتا لتلك المرأه التي تدعى-الأميره المسبيه-.
    ولكي أكون وسادتا بدل أن تنام على تلك الرمال
    تلك التي تجعل لسيادتها ان تضع رأسها عليها وتذوب تلك الرمال في الأرض وترحل.
    يامولاتي -يا مسلوبه الامان-يازينب
    عزيزة الحسين
    العراق2019-04-23
    السلام عليكم
    امواج متلاطمه
    ألعراق2019-06-02
    السلام على تلك النسمات التي دخلت قلبي وسكنت فيه
    امواج متلاطمه
    العراق2019-06-02
    وعند الشدائد....
    تنطوي الارض لصرختي المدويه لتجوب ىقفاركربلاء وهي تنادي عند الحرمين
    .......حسبي العباس ونعم الكفيل....✋.
    .
    .
    .
    لم اجد ملكا كالحسين يخط الحياة بلا اصبع
    ولم اجد عاشقا كالعباس يجيد العناق بلا اذرع
    امواج متلاطمه
    العراق2019-06-04
    ((واسئلو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون))....



    :واسئلو هل العشق ان كنتم لاتعلمون:
    عن عشق. ،،ملك كربلاء،،،❤
    علميا ان لكل شي في الحياة قانون حتى في الحب
    ولكن!.....هذا النوع المنفرد من الحب
    يخترق قوانين الزمن.
    اريج كاضم
    العراق2019-06-12
    والفجر...ان اقسمت لم تنزل الا لحق الحسين❤
    واناب الكسر لياليها العشر لمواساة القلوب
    اريج كاظم
    العراق2019-09-19
    .`
    `
    `
    `ليس المشكله ان تحب شخصا
    لكن المشكله ان يتعلق قلبك وعقلك به وواقعك يرفض ذلك,,,,,,,

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    بعد عام من الطوفان... ماذا قدم الإعلام العربي للعدو؟

    النشر : الأثنين 07 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    العواطف كآلية للبقاء

    النشر : السبت 22 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    اليوم العالمي للمعلم : نواة تأسيس العالم المثقف

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    تعرف على نظرية الذكاءات المتعددة عند الأطفال

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    دور الشباب في تحقيق الأمن الفكري

    النشر : الخميس 24 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ٣: مُعَوقاتْ الأَخْذِ بالتَذْكِرَةِ

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3337 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3337 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 7 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 7 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 7 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة