• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أمل البابلي.. تطرز احلى الكلمات بقلمها

فرح تركي / الأحد 03 ايلول 2017 / ثقافة / 2868
شارك الموضوع :

الشاعرة والمبدعة أمل البابلي لغز حير العقول، هلا أعطيتنا شيفرة ولو بسيطة عنك علنا نتعرف عنكِ أكثر؟ أسماء عايد السعيدي، المعروفة والملقبة ب

الشاعرة والمبدعة أمل البابلي لغز حير العقول، هلا أعطيتنا شيفرة ولو بسيطة عنك علنا نتعرف عنكِ أكثر؟

أسماء عايد السعيدي، المعروفة والملقبة بأمل عايد البابلي منذ الصغر معروفة به.. معلمة علوم رياضيات وعلم النفس التربوي.. في نهاية العقد الثالث من العمر، من عائلة ريفية متعلمة ومثقفة في بابل، والدي محام ومشاور قانوني، ولدت في بابل ومازلت أسكنها لحد الآن .

_ما هي الألوان الأدبية القريبة الى قلمك وتفضلين كتابتها وتبدعين بها؟

كل ألوان الأدب العربي رائعة تستحق أن نغوص بها فهي تروقني واحبها، لكن الأقرب إلى ذاتي وإلى روحي هو الشعر النثري والومضة والخاطرة.

_لقراء ماتكتب أمل أين نجد اشعارك ونصوصك، اين تنشريها؟

انشر بعضها على صفحات المجموعات الأدبية والثقافية وعلى صفحتي الشخصية التي أسميها واحتي الصغيرة أغرس حروفي لتنبت أزهار أشعاري، والأغلبية انثرها على مكتبتي فأجمع ما بعثر في منجز كهذا الذي بين يديكم.

_ما الذي يلهمك ويجعلك تنثرين هذه الكلمات الراقية؟

كل شيء في الوجود أراه يعطيني "الهاما" وتعبيرا كي يجعل قلمي وقلبي وكياني يكتب وينثر عبق الكلمات كأنها حقول زهر لتسعد نفوس من حولي كيفما كانت .

_بمن تأثر أسلوبك من الشعراء او الكتاب؟

تأثرت كثيرا بشعراء العراق وشعراء العرب الذين لهم الفضل بلمستي ممن زرعوا نواة الشعر والأدب والثقافة داخلي أبرزهم؛ بدر شاكر السياب، نازك الملائكة، نزار قباني، ايليا أبو ماضي.

_الابداع الادبي كأرث نرثه من ابائنا واحيانا يكون مكتسبا، ماقولك تجاه هذا الرأي واي الحالتين توافق شاعرتنا؟

 من وجهة نظري البسيطة  الأدب هو زرع إلهي يبذر بدوام النفس منذ الخليقة الأولى وان كان هنالك كثير من شعرائنا لديهم الشعر بعيدا عن الموروث العائلي وانا منهم ولكنه غير مكتسب لأنني منذ نعومة أناملي وانا اكتب .

_ماعمر موهبتك وكيف تسلحت بالطموح واظهرتيها بعيدا عن الاخفاء والاسم المستعار؟

موهبتي التي أعطاها الله لي منذ الصغر من قبل دخولي المدرسة كنت أكتب وعالمي الحرف والأدب وعند الصغر كنت اشارك بمسابقات دينية صغيرة في منطقتي ومدرستي وبعدها بالقضاء وعندما كبرت ابتعدت فترة لأسباب شخصية ولا أحب الخفاء الكثير، المقربون مني يعرفون وضوحي وصراحتي .

_هلا حدثتنا عن اصدار اول كتاب لك وماذا لو اردنا نص منك هلا زودتنا به؟

 منجزي حاليا تحت التنقيح والطبع يتألف من نصوص شعرية متنوعة بين الطويلة والقصيرة، تقريبا 33 نصا شعريا جمعتها من كتابات سنوات وأتمنى أن تكون بالمستوى الذي اصبو له وتروق للجميع وأما النص فسوف يكون مني لكم ...

ولادة.. في زمن الحرب

فرح ٌمطعون ٌتحضنُهُ  بنتُ الشهيد

تضعهُ ورداً ابيضاً عند مثواهُ الندي 

وتنهمر... ساخنةً دمعتُها 

تنادي... أينكَ أبي ....

وأمٌّ حبلى بالحزن.. لاتعرفُ الوِلادة

سنوات.. مرّت على رضيعٍ

أطلقَ  الكلمةَ الأولى.. أبي

الضحكةَ الأولى.. أبي

السؤالَ الأول.. أبي

والاجابات..

آهات.. 

وبكاءُ شرفات

كم رفرفت بالأمس فيها

عصافيرُ الضحكات

قبل الحرب ..

لم تعرف

أنّ النومَ بين ذراعيه

من الله

أجملُ قدرٍ

وأروعُ هدية  ..

بعدَ الحرب ..

صارت تبحثُ

عمّن يُعطي

 لنبضِها المنفيَّ

بوصلةَ  الرجوع

 لضحكةِ قلبِه

 ويوصلُ لمرافئِ عينَيهِ

 زوارقَ هالةِ شوقِها

 للجريِ وراءَه

 في حدائقِ المطر..

ولا... أثر.. لا أثر 

ظلالُ الخطوات

 تتعانقُ مرتجفةً

 في دفاترِ الزمنِ.. الآتي

 فمن يُعلّمُ المنجل

لغةَ  السنابل..؟

ولتمُتْ كلُّ الأيادي

العمياء

فكم حصدتْ

من حياتنا الشفاه 

وبذرتِ جمرَ الصمت

في أحشاءِ الرجاء 

في زمن الحرب..

مخاضُ ولادةٍ عسراء    

للأملِ بالبقاء..

_من وقف بوجهك ومن كان لك عونا وإلا لاتظهر هكذا موهبة دون صقل وتحد؟؟

 الوقوف بوجهي لا يوجد رغم أن عائلتي بعيدة جدا عن الأدب لكن لم يعارضوا حبي وشغفي بالأدب  ومن كان لي عونا أولهم الله عز وجل وأشكر فضله... وأيضا عائلتي والأساتذة الذين أبقى مدينة لهم أولهم الأستاذ سعد المظفر والأستاذ باسم عبد الكريم الفضلي اللذان اعتبرهما ابواي الروحيان والأستاذ نبيل الشرع الصديق والأخ كانوا جميعا معي منذ البدايات ودوما يشدون على يدي .

_لو كنت بمحطة تحكيم وكان عليك الحكم على جودة نصوص لشباب بأول المشوار ما الذي سيكون حكمك هل ستشجعيهم وان كانوا دون المستوى ام لا؟

 بصراحة لا اجامل في الأدب والنتاج الأدبي، لكن أشد على أيديهم واوجههم نحو نقاط الضعف وكيفية تجاوزها ونقاط القوة وكيفية تعزيزها ليبدعوا ويعطوا أفضل ماعندهم ليضعوا أقدامهم على سلم النجاح والكلمة الصادقة النقية التي ترفع من رقي الأدب والثقافة وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا الحبيب.

_ما الذي ينقص الشاعر ليلاقي كل التقدير لموهبته في بلدنا العراق الجريح منبع الخير؟

ينقصه الكثير أولها عدم التحابي والابتعاد عن المحسوبيات في الأدب، أن توجد له منتديات حقيقية وليست صورية لرفع قدرات موهبته وعدم التقليل من قيمة الشاعر اذ ان الشاعر صاحب رسالة هي الكلمة يرفع أمة أو يمحيها من الوجود بكلمة.

_لمن تتذخرين اجمل كلماتك؟

 للوطن، للأم لكل نبضات تعلو معها أهازيج حب، ترفعها رايات انتصار، تحملها أكف بارك الله بها.

_لحظة لو عادت، ما الذي سيكون قرارك فيها هل كنت حققت حلم ينتظر؟ 

كل اللحظات هي من الله وانا راضية بها لكنني لو عادت ولو جزء منها كنت وقفت في ذلك المكان المقدس أمام قبة الإمام علي عليه السلام  وقلت فيه بتلك اللحظة التي اطبق الصمت على شفاهي وقتها وبأعلى صوتي ...

جئتك وعين الله حولي

فعشقك قد أحيا مماتي

علي ومن العلى أسمك

وأنا ببابك أتوسم الخير..

لن أنساك ما حييت فالحب فيك قد حرموه

أنت باب العلم وأبا القاسم (ص) مدينة..

_كلماتك تلامس الوجدان ولا يصل المرء الكاتب او القاص وحتى الشاعر لهذه المكانة إلا عندما يتخطى الكثير من الالم ليتمكن من تجسيد الاحساس؟

الحمد لله على كل حال فالحياة في وطني حزينة، الأوراق كل يوم تتساقط والأطفال تحاكي ظلها فأي سعادة نرجو، كل شيء في العراق موجع حتى ضحكاته تتوجع، جراحه كل يوم تفتح ونزيف الدم لا يتوقف هذا ما أراه أنا.. رحماك ربي أي البلايا أرفع.

_لو صممنا برنامج شبيه لفكرة شاعر المليون ماهو رأيك بنجاحه وماتوقعاتك لنجاحه مع العلم باتساع اعداد الموهوبين في العراق باختياره الدولة الاكثر ابداعا ادبيا؟

فكرة جميلة جدا وفي العراق شعراء لهم وزن وحراك وأحرف، سيكون لهكذا برنامج نجاح لا مثيل له لأن العراق هو أول بلدان الحرف والتدوين. 

_شيء عالق ببالك؟

ذكريات معلمتي الجميلة التي جعلتني أحب العلوم والرياضيات.. وتلك الزاوية أو الركن الذي تعودت أن اجلس به كي اكتب واكتب الى ما لانهاية، ووجه الأطفال الذين كبروا أمامي، كلها أحداث عالقة، وكلمة لن أنساها ابدا: من يريد العلا سهر الليالي.. حاك خيوط الشمس.. انا اقولها طموحا حتى أصبحت حقيقة بكل فخر.

_كلمة اخيرة لك؟

شكرا لكل من كان معي طوال هذه السنوات وكل مفاصل حياتي وشكرا لكِ عزيزتي الراقية، أسعدني حوارك وجمال حروفك.

النجاح
الارادة
الموهبة
الكتابة
الشعر
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل يمكن أن تكون اللامبالاة حلاً؟

    النشر : الأحد 27 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

    النشر : الأثنين 21 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    شباب اليوم وأزمة الهوية!

    النشر : الأربعاء 13 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ماهي أهمية الأسنان اللبنية لطفلك.. وكيف يتم العناية بها؟

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة