• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام المهدي من المهد إلى الظهور

حنين حليم / الخميس 14 نيسان 2022 / ثقافة / 2660
شارك الموضوع :

لقد شاء الله تعالى أن أفتح عيني في بيت يتجلّى فيه الدين والعلم والتقوى ومنذ نعومة أظفاري كنت أعيش في جوٍّ ملطَّف بالصلاح

جميعنا مقصرين نحو إمام زماننا سواء بأعمالنا، أو بدعائنا وحتى بمعرفتنا به، فنحن لا نعرفه حق المعرفة وتزامناً مع ولادته المباركة كان لنادي أصدقاء الكتاب مشاركة بإنتخاب كتاب مميز لهذا الحدث الإلهي وكان اختياره لكتاب: (الامام المهدي من المهد إلى الظهور) للعلامة السيد محمد باقر القزويني (قدس سره).

يقول السيد المؤلف في مقدمة كتابه (الإمام المهدي من المهد إلى الظهور):

لقد شاء الله تعالى أن أفتح عيني في بيت يتجلّى فيه الدين والعلم والتقوى ومنذ نعومة أظفاري كنت أعيش في جوٍّ ملطَّف بالصلاح والاعتدال، حتى شعرت بالاندماج والانسجام مع المعتقدات الصحيحة التي صارت عندي كالقضايا البديهية التي لا تقبل الشك. ولا تحتاج إلى كثير من الأدلة والبراهين وذلك لوضوحها. ومن جملة تلك المعتقدات التي تلقيتها فصارت جزءاً مني هو الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج).

ثم يلفت السيد المؤلف – رحمه الله – الأنظار إلى نكتة مهمة تتعلق بهذا المعتقد الشريف، حيث يقول: (لعلي أكون معذوراً غير ملَوم إذا قسوت في البيان، وأسرفت في التعبير وقلت: إن موقف الكثيرين من علماء الشيعة ومن حملة الأقلام ومفكِّريهم موقف غير مشرف تجاه هذا الواجب العقائدي، وهو التحدث عن الإمام المهدي(عج) وتأليف الكتب المناسبة لهذه الشخصية الملائمة لهذا الموضوع الأسمى، فإن المؤلفات التي تدَّون حول شخصية الإمام المهدي (بصورة مستقلة) وتنزل إلى المطابع ومنها إلى الأسواق أقل من 1/10000 بالنسبة إلى الكتب المطبوعة.

هذا مع العلم أن التأليف حول المهدي (عج) أولى وأوجب من التأليف حول بقية الأئمة (ع) لأن الناس كلهم – على اختلاف أديانهم ومذاهبهم -متفقون على أولئك الأئمة وعلى انَّهم قد ولدوا وعاشوا وماتوا.

ولكن الإمام المهدي (عج) تختلف حياته وترجمته عن بقية الأئمة من حيث الخصوصيات المحيطة بحياته، فترى بعض المسلمين الشَّواذ يعتبره خُرافة، وأنّه لا وجود له، متحدياً بذلك العشرات بل المئات من الأحاديث المدوَّنة في كتب الحديث والتفسير، أو يقول عنه: إنَّه لم يولد بعد، أو، إنه كيف يعيش هذه القرون، ولماذا غاب؟ ومتى يظهر؟ إلى غير ذلك من أنواع الأسئلة والتشكيكات التي يُثيرونها حول شخصية الإمام المهدي(عج). القرآن الكريم، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وفيه تبيان لكل شيء، وهو آخر الكتب السماوية، كما أن الإسلام هو آخر الأديان، والرسول المصطفى محمد (ص) هو خاتم النبيين، أترى القرآن لا يذكر هذا الأمر العظيم والحادث الجلل، والشأن الذي يتوقف عليه مصير العالمين، على حين يخبر عن غلبة الروم على الفرس وعن قيام دولة اليهود بالتعاون مع الدول الكبرى؛ (ضربت عليهم الذّلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبلٍ من الناس) آل عمران.

أترى القرآن لا يخبر عن ظهور الإمام المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً؛ كلا إن القرآن قد أخبر عن الظهور الشريف، عبر هذه الآيات المباركات المأوَّلة بالإمام المهدي(عج) وظهوره كما في آية : (ونريد أنْ نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين) كما صرح بذلك ائمة أهل البيت (عج) الذين أُنزل القرآن في بيوتهم، أما عن البشائر التي جاءت في الأحاديث النبوية بخصوص الإمام المهدي فيمكن الإلماع إلى طائفة يسيرة منها في هذه العجالة السريعة.

فعن حذيفة قال: قال رسول الله(ص): (المهدي رجلٌ من وُلدي، وجهه كالكوكب الدُرِّي).

وعن الإمام محمد بن علي الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): (المهدي من ولدي، يكون له غيبة، وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الانبياء(ع) فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جورا وظلماً).

ويتطرق الكاتب إلى موضوع حكم الإمام المنتظر(عج) يدور حول نقطتين:

الأولى: إصدار الأحكام ووضع القوانين والتعليمات في مختلف المجالات.

الثانية: القضاء بين الناس، سواء ترافع إليه الخصمان أم لا.

بالنسبة إلى النقطة الأولى فإن جميع القوانين غير الاسلامية تُلغى وينتهي العمل بها إلى الأبد، وتأتي الأحكام الاسلامية – المنبعثة عن القرآن والسنة النبوية الصحيحة وتسود العباد والبلاد وتُطبق على المجتمعات.

أما عن قضائه(عج) بين الناس، فيمتاز عن قضاء أجداده الطاهرين (ع) بمزية خاصة وهي: أنّه يحكم بعلمه واطّلاعه بالحوادث والوقائع ولا ينتظر شهادة الشهود، ولا الأدلة التي تثبت الإدعاء، فهو(عج) كما جاء في الحديث المتواتر المروي عن رسول الله (ص) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً.

يعتبر عصر الإمام المهدي(عج)- بعد ظهوره وقيامه –من أفضل عصور الكرة الأرضية منذ خلق الله الأرض، أو منذ خلق آدم(ع).. وعصره هو عصر العلم والنور، لا العصور التي نحن نعيشها اليوم، والتي هي عصور ظلمات الجهل والفقر، والانحراف والفجائع، والجور والضلالة.. وعند قيام الإمام المهدي(عج) يرحل الفقر عن المجتمع البشري ويزول.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

نادي اصدقاء الكتاب
جمعية المودة والازدهار النسوية
الكتاب
الامام المهدي
القراءة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: المخ الأبله

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مشاهد من خلف الجدار

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عباس ابن فرناس: أول طيار عربي

    النشر : السبت 11 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفرق بين النصيب والقدر.. وهل للإنسان دور بينهما؟

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رمضان يغيرنا.. الأمسية الرمضانية لجمعية المودة والإزدهار

    النشر : الخميس 15 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قد أُجيبَت الدعوة

    النشر : الأحد 05 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة