• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يكون الإنسان معاقًا؟

ولاء عطشان / الأربعاء 04 كانون الأول 2024 / ثقافة / 417
شارك الموضوع :

اجتهد وقاوم فحقق نجاحًا، ولكن هل كل الأشخاص يستطيعون النجاح ومواجهة صعوبات الحياة وأزماتها

منذ عام 1992 وإلى يومنا هذا في الثالث من شهر ديسمبر تحتفي دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالأشخاص ذوي الإعاقة في يومهم العالمي الذي جعلته الأمم المتحدة وأقرته في هذا اليوم، ومع ذلك برغم وجود منظمات حقوق الإنسان ما زالت هذه الفئة تعاني وتفتقر لكثير من الاحتياجات التي لا بد من توفرها لها، بخاصة في الدول العربية التي نرى فيها أن هذه الشريحة مهمّشة إلى حدٍ ما.

ولكن تجول في خواطرنا أفكارًا هل من فقد حاسة من حواسه أو أصيب بعاهة جسدية هو المعاق فعلًا أم من غابت بصيرته؟

لو تأملنا فكثير ممن أصيبوا بعاهة جسدية أو فقدوا إحدى حواسهم يتمتعون بذهنية ومواهب مميزة وتفوق الأشخاص السليمة وهذا إن دل على شيء فيدل على أن الإعاقة هي الإعاقة العقلية والفكرية وليست الجسدية.

فالبصيرة في اللغة معناها: : قوة الإدراك والفطنة. كان على بصيرة من أمره: أي كان مدركًا له.

نافذ البصيرة:  ذو ذهن وعقل ثاقب، ذكيّ، وأهل البصيرة تعني : ذوو الخبرة أما أولو الأبْصار فتعني: ذوو الرؤية والإدراك، أصحاب العقول.

وقد أشار الله سبحانه إلى ذلك في كثير من آياته الكريمة منها:  قال تعالى {وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ}، وقال تعالى: {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا} فالبصيرة سلاح وسبيل للمعرفة والرقي والتكامل، فعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "لَيْسَ الْأَعْمَى مِنْ يَعْمَى بَصَرِهِ، إِنَّمَا الْأَعْمَى مِنْ تَعْمَى بَصِيرَتُهُ".ميزان الحكمة ج ١، ص ٢٦٦.

وأمامنا شخصيات كثيرة امتازت وأبدعت برغم فقدها حاسة البصر إثر حادث أو مرض معين، فكان لنا حوار مع المدرب والمسرحي

علي البصير أحد هذه الشخصيات المتميزة:

أستاذ علي حدثنا عنك وهل فقدك للبصر حدث لك مؤخرًا أم منذ طفولتك؟

أنا علي البصير من محافظة كربلاء، خبير متفجرات، كنت أعمل في مكافحة متفجرات كربلاء، فقدت بصري إثر تفجير عبوة ناسفة ونحن نؤدي واجبنا في الدفاع عن أرضنا ضد داعش الإرهابي في المنطقة الحدودية في محافظة البصرة.

هل أثر عليك فقدك النظر وعانيت بسببه؟

من الطبيعي في بادىء الأمر واجهت صعوبات وأخذت وقتي حتى تجاوزت هذا الأمر، ولكن فقدي للبصر أحدث انتقالة في حياتي فقد أكملت دراستي وأنا كفيف وحاليًا أدرس في جامعة كربلاء/ كلية القانون. واكتشفت لدي مواهب لم أكن منتبه إليها.

ما المواهب التي تمتلكها ولم تكن تعلم بها؟  

لم أفكر يومًا بأني قد أرتقي خشبة المسرح، واليوم أنا أعمل كممثل مسرحي وقدمت الكثير من الأعمال المسرحية، وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية ومن أهمها: مهرجان بابل الدولي، ومهرجان أيام كربلاء، ومهرجان العراق الوطني الأول، وأيضًا كاتب لنصوص مسرحية، قدمت بعض النصوص المسرحية التي شاركت في بعض المهرجانات.

دخلت أيضًا إلى عالم التدريب والمحاضرات، ففي أي مجال تقدم الورش والمحاضرات؟

أنا مدرب واستشاري في مجال إدارة التسويق، دربت في أكثر من مكان ولي مقابلات إذاعية تحدثت فيها عن التسويق في عدّة حلقات.

لديك حضور أيضًا في المجتمع المدني، فما علاقتك بهذا الجانب، وما هي نشاطاتك معه؟

أسست منظمة أسميتها منظمة بيارق النصر لمكفوفي القوات المسلحة وهي منظمة مختصة بجرحى القوات المسلحة، وسبب اختياري لهذه الشريحة لأني وجدتها شريحة مهمشة جدًا ومهملة، لا يعرف عنها أحد، والأعداد الموجودة في قواتنا المسلحة من الدفاع والداخلية والحشد الشعبي هي أعداد كبيرة جدًا ، لا أحد يعلم عنها أو يهتم لأمرها.

وهذه الشريحة التي استهدفتها من وزارة الداخلية وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي لا تتوفر لديهم أبسط الأدوات المُعينة. فمثلاً في وزارة الدفاع والحشد الشعبي لا تتوفر لهم الهواتف الذكية التي تُعد معينة لهم وتسهل عليهم التواصل مع الآخرين، كأهمية الأطراف الصناعية لمن فقد قدمه ، إضافة لعدم توفر العصا البيضاء التي تساعد المكفوف في سيره وعدم وجود دورات تأهيلية للمكفوفين لإعادة دمجهم في المجتمع. لأن الشخص الاعتيادي لما يفقد البصر ينسى أبسط أمور الحياة، مثل: المأكل والملبس وحتى طريقة الحركة، يُصبح كالطفل يحتاج من يعينه. لذا  تحتاج هذه الشريحة إلى دورات تأهيلية مكثفة كي يعود المكفوف يعيش حياته بشكل طبيعي.

شكرًا لوقتك أستاذ علي، وبارك الله بجهدك، في كل بلاء نعمة.

اجتهد وقاوم فحقق نجاحًا، ولكن هل كل الأشخاص يستطيعون النجاح ومواجهة صعوبات الحياة وأزماتها، إن لم يعملوا عقلهم وتفكيرهم بما ينتفعون منه، المعاق من أغلق فكره وأصابه الجهل والحمق، فليس كل صحيح سليم وفاعل في مجتمعه، وليس كلّ صاحب إعاقة جسدية غير ناجح، فكثير من المعاقين جسديًا تفوقوا على الأصحاء بدنيًا والمعاقين فكرًا.

الاعاقة
النجاح
التحدي
ايام عالمية
الحقوق
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الأسرة.. أساس المجتمع الانساني ونواته

    النشر : الخميس 20 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يؤثر الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية ؟

    النشر : الأحد 30 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المبادئ السبعة لإنجاح الزواج

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ضرب الزوجة مرفوض شرعاً وقانونا

    النشر : الأربعاء 08 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماذا يفعل كوفيد طويل الأمد بجسمك؟

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مشاريع هندس الطب الحياتي 4: تصميم جهاز عرض الأوردة عبر دائرة كاشف الأشعة تحت الحمراء

    النشر : السبت 14 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 16 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 17 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 17 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة