• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يستطيع الزوج إدارة البيت في ظل الحظر؟

مروة حسن الجبوري / الأحد 17 آيار 2020 / علاقات زوجية / 2820
شارك الموضوع :

في كل المراحل تحتاج الأنثى إلى الحب والاهتمام والمودة والرحمة

يزعم بعض الناس أن الحياة الزوجية تمر بمراحل عديدة منها فترة العسل وعادة ما يكون في السنة الأولى والمرحلة الثانية مرحلة المسؤولية والشراكة الأسرية ومرحلة النضج وتقبل الآخر بكل صفاته، وإن كان على المرء أن يغذي ويسقي هذه المراحل بالحب والاهتمام، والسؤال هنا عزيزي الزوج هل تستطيع ادارة زوجتك في كل هذه المراحل؟.

في كل المراحل تحتاج الأنثى إلى الحب والاهتمام والمودة والرحمة, وتحرص عادة النساء أن تستمر هذه المودة طوال حياتها, قد تقل في بعض الأحيان بسبب كثرة الضغوط والمشكلات على الزوجين, لكن على أية حال يجب أن نأخذ بالأسباب كي تستمر المودة والحب.

فهناك أمور لا ينبغي للزوج الحديث فيها مع زوجته أو يفعلها لذلك اقول لك أيها الزوج:

ترك الحديث مع الزوجة وعدم مناقشتها في قضايا الأسرة وتربية الأولاد تجعل فراغ بين الزوج والزوجة، إذا لم تكن زوجتك من أهل الصمت، وجدتها مهمومة أو حزينة، فاطلب منها أن تحدثك عن ما يؤلمها من موقف أو كلمة جارحة،  ثم اتركها قليلا لتهدأ ستعود هي إليك وتحدثك فهذه  الدقائق من الاهتمام والعناية سيجعلها تفكر فيك وتترك الأمر الآخر جانبا.

لا ينبغي لك أن تفعل كما يفعل الكثيرون مع زوجاتهم أن تحدثها دائما عن رغبتك في الزواج الثاني، وأنك قادر على الزواج، ولا تمتدح غيرها لجمالها أو لنجاحها الاجتماعي أو الوظيفي،  فهذه الكلمات وإن كانت تهديد فقط أو من المزحة لكنها تضعف ثقتها في نفسها وتشعر بأنها مقصرة أو غير كاملة في نظرك, رغم تفانيها معك ومع الأبناء، فانتبه عزيزي الزوج.

"ولا تلق عليها كل المسئوليات" بينما أنت تخرج ولا تعرف ما في البيت من مسؤولية، تذكر أنها ليست رجل آلي يملك طاقة كهربائية، هي تملك يدان وقدمان لا أكثر ومع هذا تجهز الطعام وتعلم الأولاد وترتب الثياب، وتنظف.. وإن كانت مع عائلتك فتلك حكاية أخرى ومسؤولية كبرى،  وفي آخر اليوم لا تجد منك كلمة شكر، بل تعنيفا وتوبيخا وشعورا بعدم الرضا، "من الجيد أن  تقسم المهام ليكون لها قسط من الراحة وفرصة للاهتمام بنفسها, بذلك تعينها وسيرجع ذلك عليك".

ولا تحملها فشل أولادك، "فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، فالواقع أنها تبذل قصارى جهدها طوال اليوم لتصبح زوجة سعيدة وأم ناجحة، سواء أكان هذا الفشل دراسيا أو أخلاقيا, وتتهمها دائما أنها السبب في ذلك, فسبب المشكلة مشترك بينكما، وإن كان هي عليها الخدمة والرعاية، فواجبك أنت المتابعة والاهتمام، وتحمل مسؤولية الأولاد ايضا.

"لا تقلل من شأنها أمام الآخرين، وإن كانوا أولادك، عظم قدرها وحدثها بكل ما يرضيها، وتذكر عزيزي الزوج أن مكانة  الزوجة في الأسرة  كمثل القلب للإنسان, فلو مات القلب لمات الجسد، فإذا وجدت الزوجة الرعاية والاهتمام والحنان ممن حولها, والتعاون بين جميع الأفراد الأسرة معها ستكون سعيدة, وتقدم الكثير بكل حب ورضا وسعة صدر, وخاصة وأنتم في وضع الحجر المنزلي ستجدون هناك الكثير من الأمور التي ممكن اصلاحها وارجاع الحب بينكما.

ويقال 15 بالمئة من المشاركين فيدراسة أن حياتهم الأسرية تعرضت لمشاكل قوية خلال فترة حظر التجوال، فيما قال 59 بالمئة من المشاركين إن حبهم لشريك حياتهم سواء كان الزوج أو الزوجة قد ازداد خلال فترة الإغلاق،  فلا تجعل الود يوما بعد يوم يتعكر.

(استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ)

وذُكِرَ في معنى الوصيّة  بالنساء في الحديث أنه الطلب بقبول الوصية؛ أي كأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يقول: "أوصيكم فاقبلوا هذه الوصية"، وممّا جاء في معنى الاستيصاء بالنساء: إرادة الخير للنساء، وفِعل الخير لهنّ، وهذه وصية عامّة، وخطاب مُوجَّه من النبيّ -صلّى الله عليه وآله سلّم- إلى كلّ رجل, وعن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا (عليه‌ السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خير نساءكم الخمس. قيل: وما الخمس؟ قال: الهيّنة الليّنة المؤاتية، التي إذا غضبت زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى، وإذا غاب عنها زوجها، حفظته في غيبته، فتلك عامل من عمّال الله وعامل الله لا يخيب.

المصدر: بعض هذه المعلومات نقلت بتصرف
الرجل
المرأة
كورونا
الازمات
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    كيف تقتلين الرجل؟!

    النشر : الأثنين 09 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انوثة دون رتوش !

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رحل فؤاد بغداد

    النشر : الخميس 11 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الاسعافات الأولية في الحياة الزوجية

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ولادة جديدة

    النشر : السبت 12 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 827 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 734 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 5 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 5 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 5 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة