يُعرف عسر البلع Dysphagia بوجود مشكلة في بلع الطعام و الشراب، إذ أن بعض الأشخاص يعانون من عدم القدرة على بلع طعام و شراب محدد بينما آخرون لا يستطيعون بلع أي طعام أو شراب إطلاقا .
علامات أخرى ترافق عسر البلع:
السعال أو الاختناق عند تناول الطعام والشراب.
استفراغ الطعام المتناول أحيانا عن طريق الأنف أيضاً.
إحساس بانحشار الطعام في الحلق أو الصدر.
إفراز شديد للعاب.
عدم القدرة على مضغ الطعام بطريقة صحيحة.
مع الوقت تتطور الأعراض إلى خسارة وزن و تكرر عدوى الصدر.
الأسباب:
عسر البلع عادة يكون عرضا لمرض آخر و ليس مرضا بحد ذاته:
١. تأذي في الأعصاب الذي قد يحدث بعد التعرض لسكتة دماغية، إصابة الرأس، التصلب المتعدد أو الخرف.
٢. سرطانات الفم و المريء.
٣. الجزر المعدي المريئي gastro-oesophageal reflux disease (GORD) حالة يتم فيها عودة حمض المعدة للمريء.
٤. يمكن للأطفال المصابون بأمراض خلل التطور كالشلل الدماغي أن يجورون صعوبة في البلع.
المضاعفات:
يمكن لعسر البلع أن يؤدي للإصابة بمضاعفات خطيرة إحدى أخطرها هو السعال و الاختناق بسبب دخول الطعام عن طريق الخطأ للطرق الهوائية تكرار هذه الحالة يؤدي إلى التهابات خطيرة في الصدر كالتهاب الرئة التنفسي الذي يحدث بعد استنشاق قطعة طعام صغيرة و التي تتطلب المساعدة الطبية في الحال.
من علامات التهاب الرئة التنفسي الخطيرة:
١. صوت يشبه الماء عند التناول أو الشرب.
٢. سعال عند تناول الطعام و الشراب.
٣. صعوبة التنفس الذي يمكن أن يكون سريع و عميق.
٤. إن الأشخاص المصابين بعسر البلع يتجنبون تناول الطعام خوفا من الاختناق مما قد يؤدي للإصابة بسوء التغذية و التجفاف.
بالنسبة للأطفال الذي يعانون من عسر البلع على مدى طويل و لم يعالج، تنقص لديهم المغذيات الأساسية و تؤدي إلى فقدان التطور الجسدي و العقلي .
العلاج:
يعتمد علاج عسر البلع على حسب العامل المسبب، تتضمن تقنيات العلاج:
١معالجة لغوية و لفظية لتعلم الطرق الصحيحة للبلع.
٢. تغير قوام الأطعمة و الشرابات لجعلها أكثر ملائمة للبلع.
٣. في بعض الحالات يتم اللجوء إلى التغذية عن طريق الأنف أو المعدة.
٤. إجراء جراحة لتوسيع المريء.
اضافةتعليق
التعليقات