• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تؤثر اليقظة الذهنية على أساليب التعليم؟

اسراء حسين / الأثنين 27 كانون الأول 2021 / منوعات / 2735
شارك الموضوع :

تنطوي اليقظة العقلية على الحضور لتيار واحد ومستمر من الأحاسيس والأفكار والانفعالات التي تنشأ من دون تقويم

يمتاز العقل البشري بقوة الخلق والإبداع وبخاصة في حالة الهدوء والاستقرار، وإن سير الكثير من العلماء تؤكد ما كانوا يتمتعون به من الهدوء النفسي والاستقرار. والقدرة على الاستغراق في رحلات ابتكاراتهم الذاتية، فيتميز العقل الخلاق بقوة الملاحظة ورؤية الأشياء بوضوح، ولتمارين التخيل أهمية في دفع الهموم والأحزان.

وإن من فوائد اليقظة العقلية أنها تساعد الفرد على:

  1. التعامل بحساسية أكثر مع البيئة.
  2. الانفتاح على المعلومات الجيدة.
  3. استحداث فئات جديدة.
  4. زيادة الوعي بوجهات النظر المتعددة ثم المساهمة في حل المشكلات.

أما دراسة أجريت عام 2015 فقد كانت بعنوان اليقظة العقلية وعلاقتها بأساليب التعليم لدى طلبة المرحلة الاعدادية، وقد اعتمدت على نظرية (لانجر) في اليقظة العقلية وثبتت مقياساً وفقا للنظرية، وقد طبقت المقياس على عينة بلغت 371 طالبا وطالبة، وتوصلت الباحثات إلى نتائج مفادها أن طلبة الصف الخامس الاعدادي يتمتعون بمستوى جيد من اليقظة العقلية وأنه لا توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اليقظة العقلية وأساليب التعلم.

تنطوي اليقظة العقلية على الحضور لتيار واحد ومستمر من الأحاسيس والأفكار والانفعالات التي تنشأ من دون تقويم لهذه الظواهر (المظاهر) على أنها جيدة أو سيئة، صحيحة أم خاطئة، ولكن لمهارات اليقظة العقلية أن تكون مفيدة في علاج الاضطرابات المحددة، واضطرابات القلق عن المراهقين والبالغين، والعاهات الخلقية، ويمكن استخدامها علاجاً وقائياً من الاكتئاب وتتطلب اليقظة العقلية من الفرد الشفقة بالذات ومراقبة أفكاره ومشاعره السلبية والانفتاح عليها، ومعايشتها بدلاً من احتجازها في الوعي، فضلاً على عدم اطلاق أحكام سلبية للذات أو التوحد المفرط مع الذات، وعدم التشديد على الذات بشكل منفصل مع ترسيخ وحدة الذات..

فالفرد اليقظ عقلياً يتمكن من تمييز المعلومات منذ بدء عرضها ثم يعالجها من خلال التفسير الواعي لها، لأن اليقظ عقلياً يصنف المدخلات المعرفية ثم يعالجها حتى يتمكن من السيطرة عليها ضمن السياق المخصص لها وتقترح الأبحاث في اليقظة العقلية هيكلة النشاطات الدراسية بحيث لا يتعين على المتعلم أن يفعل الشيء نفسه دائماً وعليه أن يجعل عمليتي التعلم والتعليم أكثر وعياً وإن تدريس المواد الدراسية المختلفة في أوقات زمنية مختلفة وتعيين نسبة الدرجات على أساس أداء الطالب في الاختبارات المنفصلة مرتبط بالمهارات اللازمة للفرد فمن المحتمل أن يكون الطالب متفوقاً في الرياضيات وضعيفاً في الفن وبالعكس، وهذا مؤشر لمواهب دون أخرى من شأنها أن تزدهر إذا طبقت في مكانها الصحيح..

ارتبطت اليقظة العقلية قديما بالحرية الروحية والاتجاه السائد في علم النفس، ولا تتعارض اليقظة مع أي معتقدات أو تقاليد دينية أو ثقافية أو علمية، بل هي مجرد وسيلة عملية للشعور بالأفكار والأحاسيس الجسدية والمشاهد والأحداث والروائح، تأخذ الكثير من الممارسة والتفكير والوعي حول ما يتعين على الفرد القيام به وهي والذهاب إلى فعله وترى كرستيلر ومارليت، إن الاقرار بعالمية اليقظة العقلية، تعد تجربة بالغة الأهمية، فهي الطريقة المثالية لفهم القيمة الكامنة خلف مفهوم التأمل، وهي بذلك تمكن العقل البشري من تجاوز مخاوفه وهواجسه حتى يصل إلى مرحلة القبول والرضا.

(إن اليقظة العقلية تعني دخول الفرد في افتراضات الشخص الآخر من خلال معرفة أفكاره وانفعالاته، وإن الفرد اليقظ عندما يتفاعل مع الغرباء يكون على اتصال فكري مع الآخر، ثم يركز على المخرج أكثر من تركيزه على عملية الاتصال نفسها وإن تفاعل الفرد بانفتاح عقلي مع الآخرين أي ادارة ذاته بطريقة يظهر فيها هذا الانفتاح، مثلا أن يلتزم الفرد بحضور المواعيد المحددة، أو أن يبدي الفرد اهتمامه بالآخرين بطريقة لطيفة).

أما التأمل (فيعد من أهم سبل اليقظة العقلية، فلكي يبدأ الفرد يكون فرداً يقظاً عليه أولاً ممارسة التأمل لكي يصل إلى مرحلة متقدمة من الانفتاح العقلي على نفسه وعلى الآخرين وعلى البيئة المادية المحيطة به فالتأمل يدفع إرادة الفرد حتى تتمكن من السيطرة على عقله، وتمنعه من التردد أمام معوقات تحقیقه، فالفرد اليقظ عقلياً لا يعد حكماً على التجارب بأنها جيدة أو سيئة، صحية أو مرضية، تتحقق أو لا تتحقق، لأن العقل يرى ما حوله كما هو، رؤية مجردة من الأحكام، لأنها رؤية تمثل اللحظة الراهنة لا أكثر).

إن اليقظة العقلية هي شكل من أشكال الممارسة التأملية، والتأمل هو البصيرة التي تؤدي دوراً كبيراً في العلاج النفسي وتقنيات التأمل تساعد على تركيز الفرد من خلال تحقيق الوعي المستمر، ويجب أن يتميز الفرد بالمرونة والانفتاح بدون الخوض بتحليل الموقف.

إن صفات اليقظة العقلية وملامحها تأتي تحت مسميات أخرى خصوصاً عند مناقشة ارتباطها بموضوع الابداع وفي دراسة قام بها لمعالجة السلوك المعرفي باستخدام الوعي اليقظ توصلوا إلى الأساليب الآتية للمعالجة وهي:

  • الأسلوب القطعي الأحادي الاتجاه مثل الانغمار البسيط في الانفعالات والتجارب.
  • أسلوب العمل المفاهيمي، كتقويم الذات والانفعالات التي تنسجم مع العديد من طرائف اعادة البناء التقليدي.
  • أسلوب خبرة اليقظة ويتمثل بالوعي المباشر التجريبي في اللحظة الراهنة.
 مقتبس من بحث (اليقظة لدى طلبة الجامعة) من جامعة القادسية كلية التربية 
للباحثات (شادية إبراهيم عزيز، سندس داخل قاسم، دعاء علاوي كريم)
الانسان
التفكير
التعلم
التعليم
الابداع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    المرأة.. ايقونة المظاهرات العراقية

    النشر : الخميس 31 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أهلا دوام.. خطوات مهمة لاستعداد الطلاب للمدرسة

    النشر : الثلاثاء 03 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رجل الكهف

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دراسة جديدة تكشف فائدة غير متوقعة للجبنة على صحة الأوعية الدموية

    النشر : الخميس 26 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أطباق اختفت عن الموائد العربية في شهر رمضان.. تعرف عليها

    النشر : السبت 01 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    متى يجب عليك تناول وجباتك اليومية؟

    النشر : الأثنين 29 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 16 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة