تودي الحوادث المرورية بعدد متزايد من الأشخاص في العالم، بحسب ما حذرت منظمة الصحة العالمية، مع 1.35 مليون قتيل سنوياً، معربة عن قلقها من غياب إجراءات السلامة في الدول الفقيرة.
وفي تقرير عالمي حول السلامة المرورية، أشارت المنظمة إلى أن حوادث السير باتت السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والشباب بين سن الخامسة والتاسعة والعشرين.
وفي السنوات الأخيرة، تواصل ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا الحوادث المرورية في العالم ليصل إلى 1.35 مليون قتيل احتسبوا في تقرير العام 2018، فيما كان عددهم 1.2 مليون قتيل في تقرير لمنظمة الصحة صدر العام 2009. وتودي حوادث السير بقتيل كل 24 ثانية في العالم.
فقد أطلقت هيئة رأس الخيمة للمواصلات المرحلة الأولى التجريبية للنظام الذكي تحت اسم «شاهين» خلال فعاليات شهر الابتكار 2021 تحت شعار «الإمارات تبتكر»
وقال إسماعيل حسن البلوشي، المدير العام لهيئة رأس الخيمة للمواصلات، إن الهيئة أطلقت المرحلة التجريبية لنظام التحكم والرقابة الذكية في وسائل النقل، عبر تركيب أربع كاميرات ذكية في مركبات الأجرة، إضافة إلى ثمانية كاميرات في حافلات النقل العام، لتعزيز مستويات الأمن والسلامة في وسائل النقل في إمارة رأس الخيمة.
وأوضح أن نظام شاهين الذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي كي يلاحظ علامات التعب والإجهاد على وجه السائقين، ويراقب سلوكياتهم خلال قيادة المركبات، لضمان التزامهم بقواعد وأصول وأخلاقيات المهنة، إضافة إلى تحفيزهم على مراعاة السلوكيات المهنية في التعامل مع مستخدمي وسائل النقل، ويرصد تجاوزهم للسرعة المقررة، وعدم التزامهم بالقيادة الآمنة، واستخدامهم المكابح بتهور، والتفافهم المفاجئ، والانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
ويعمل مركز التحكم والرقابة الذكي في الهيئة، على تحليل تلك البيانات واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن سلامة مستخدمي مركبات الأجرة وحافلات النقل العام وتسهم في الحد من الشكاوى والملاحظات.
وأشار البلوشي أن الهدف من الأنظمة الذكية تعزيز المنظومة الأمنية في إمارة رأس الخيمة وأمن المواصلات، وتعزيز التوجهات الحكومية للتحول إلى المدن الذكية ورفع مستوى جودة حياة سكان الإمارة، لأن الأنظمة الذكية توفر حلًا للإدارة الشاملة لأساطيل سيارات الأجرة وحافلات النقل العام، وتساعد متخذي القرار على تحسين الخدمات وتطويرها والمحافظة على سلامة وأمن مستخدمي وسائل النقل بتخفيض الحوادث المرورية والشكاوى فيها.
وتستخدم تقنية تحليل الوجوه في عدة مواقع في دولة الإمارات لتسهيل حياة السكان أو الحفاظ على أمن المجتمع، فمثلًا، أعلنت إمارة دبي العام الماضي أنها أدخلت نظام التعرف على الوجه في وسائل النقل لتعزيز أمن المجتمع.
اضافةتعليق
التعليقات