• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التغيير الذاتي.. إلى أين؟!

فاطمة أسد / الخميس 27 كانون الأول 2018 / تطوير / 4441
شارك الموضوع :

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ..\"، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ.."، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها لم تكن وهناك من يعلق بأحدها حتى يتلبسه بملئ كيانه.. والمخيف بهذه الأشباح أنها ذات تأثير شامل مع الزمن! أي أنها تسيطر على حياة الشخص بالكامل وليس على زاوية معينة فحسب، لهذا وجب علاج النقطة السوداء وحذفها بفور حدوثها.. وهذا لا يحدث أبدا من دون قرار وإرادة ومن ثم التغيير الإيجابي الذي يعقبها لكي يستعيد الشخص أناته وسكينته وسلامه النفسي.

ولكن.. الموجة الحديثة أصبحت مخيفة أكثر من أشباح النفس ذاتهم، إنهم إن وجدوا عالّة واحدة بحياتك صبّوا عليك أحاديث التغيير بكل أنواعه متناسين عمق تأثير الكلمة وقوتها على حرق حياة المتلقي؛ "تغيّر، تحرّك، إنهض، إحذف، إجذب، إدفع .." وكأننا في خضمّ معارك متلاطمة بلا هوادة لكي نربح السلام!.

لا أحد ينكر بأننا نحتاج التغيير بين فينة وأخرى بل ولكي تتحسن جودة الحياة للأفضل ولكن السؤال يكمن بأي نوع تغييرٍ نتغير؟!

يَذكر المدرّب العالمي الدكتور ابراهيم الفقي حكاية امرأة مديرة لأحدى الشركات المعروفة والتي تربّعت على منصبها بجهدها وعزيمتها ومثابرتها، كانت تعطي دون ملل ووقفة بل بتفوقٍ وحب للعطاء إلى أن أتى يوما غدت هذه المديرة جليسة المنزل، تكبّلت بالصمت لا تتحدث ولا تأكل ولا ترى أحدا، بل جُلّ اهتمامها مشاهدة التلفاز والخمول بزاوية التقاعس بإستمرار دون إكتراث لمنصبها الذي أغلقت الضوء عليه بيديها وحين تفاقم الأمر أوصلها الوضع إلى الدكتور ابراهيم ليعينها على حلّه وكان الحل وبكل بساطة "كسر الروتين" طلب منها السفر والتنزه مع من تحب وأخذ استراحة جيدة من العمل وبعد ما عادت كان رصيدها النفسي والروحي ممتلئ بالشحن الأخضر والوقود الإيجابية المعينة على الحياة. لم يخبرها الدكتور بأن تترك عملها الذي أوهن ظهرها أو أن تتخلى عن أحلامها ومناصبها بل أوجد لها الحل الأنسب والذي تحتاج، هكذا بكل بساطة!.

ولكن الآن حين يرون عينك حيرى أمام الحياة يلقونها عليك بعنف؛ "تغيّر وأقلب حياتك" ودون أن يعلموا قدراتك الذهنية والنفسية والمعنوية والجسدية حتى وما يعنونه ربما؛ غيّر عملك أصدقائك شخصيتك نفسك لكي يودعونك بزاوية الصدمة بعد ذلك وحينها تندهش كيف ستصنع انسانا آخرا بداخلك بهذه السرعة مع قدرات لا وجود لها بكيانك من الأساس!.

إن الحياة تغدو بِركة خامدة بلا تغيير ينعشها ولكنها إن كانت منظمة مع خلل واحد لنغير الخلل لا النظام.. وإن التغيير الايجابي يبدأ حين تعرف أين تكمن المشكلة لا بصنع مشاكل أخرى بحجّة التغيير.

الانسان
الشخصية
مفاهيم
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    المرأة ومفهوم التحرر المعاصر

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ما نوع بريدك؟

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    اخسري وزنك بتناولك الحليب

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    قراءة نقدية في قصة: قنديل واحد لا يكفي

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    المسرح... اطلالة مشرقة في سماء كربلاء

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 644 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 354 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 352 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 351 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 16 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 16 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 16 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة