• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التغيير الذاتي.. إلى أين؟!

فاطمة أسد / الخميس 27 كانون الأول 2018 / تطوير / 4132
شارك الموضوع :

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ..\"، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ.."، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها لم تكن وهناك من يعلق بأحدها حتى يتلبسه بملئ كيانه.. والمخيف بهذه الأشباح أنها ذات تأثير شامل مع الزمن! أي أنها تسيطر على حياة الشخص بالكامل وليس على زاوية معينة فحسب، لهذا وجب علاج النقطة السوداء وحذفها بفور حدوثها.. وهذا لا يحدث أبدا من دون قرار وإرادة ومن ثم التغيير الإيجابي الذي يعقبها لكي يستعيد الشخص أناته وسكينته وسلامه النفسي.

ولكن.. الموجة الحديثة أصبحت مخيفة أكثر من أشباح النفس ذاتهم، إنهم إن وجدوا عالّة واحدة بحياتك صبّوا عليك أحاديث التغيير بكل أنواعه متناسين عمق تأثير الكلمة وقوتها على حرق حياة المتلقي؛ "تغيّر، تحرّك، إنهض، إحذف، إجذب، إدفع .." وكأننا في خضمّ معارك متلاطمة بلا هوادة لكي نربح السلام!.

لا أحد ينكر بأننا نحتاج التغيير بين فينة وأخرى بل ولكي تتحسن جودة الحياة للأفضل ولكن السؤال يكمن بأي نوع تغييرٍ نتغير؟!

يَذكر المدرّب العالمي الدكتور ابراهيم الفقي حكاية امرأة مديرة لأحدى الشركات المعروفة والتي تربّعت على منصبها بجهدها وعزيمتها ومثابرتها، كانت تعطي دون ملل ووقفة بل بتفوقٍ وحب للعطاء إلى أن أتى يوما غدت هذه المديرة جليسة المنزل، تكبّلت بالصمت لا تتحدث ولا تأكل ولا ترى أحدا، بل جُلّ اهتمامها مشاهدة التلفاز والخمول بزاوية التقاعس بإستمرار دون إكتراث لمنصبها الذي أغلقت الضوء عليه بيديها وحين تفاقم الأمر أوصلها الوضع إلى الدكتور ابراهيم ليعينها على حلّه وكان الحل وبكل بساطة "كسر الروتين" طلب منها السفر والتنزه مع من تحب وأخذ استراحة جيدة من العمل وبعد ما عادت كان رصيدها النفسي والروحي ممتلئ بالشحن الأخضر والوقود الإيجابية المعينة على الحياة. لم يخبرها الدكتور بأن تترك عملها الذي أوهن ظهرها أو أن تتخلى عن أحلامها ومناصبها بل أوجد لها الحل الأنسب والذي تحتاج، هكذا بكل بساطة!.

ولكن الآن حين يرون عينك حيرى أمام الحياة يلقونها عليك بعنف؛ "تغيّر وأقلب حياتك" ودون أن يعلموا قدراتك الذهنية والنفسية والمعنوية والجسدية حتى وما يعنونه ربما؛ غيّر عملك أصدقائك شخصيتك نفسك لكي يودعونك بزاوية الصدمة بعد ذلك وحينها تندهش كيف ستصنع انسانا آخرا بداخلك بهذه السرعة مع قدرات لا وجود لها بكيانك من الأساس!.

إن الحياة تغدو بِركة خامدة بلا تغيير ينعشها ولكنها إن كانت منظمة مع خلل واحد لنغير الخلل لا النظام.. وإن التغيير الايجابي يبدأ حين تعرف أين تكمن المشكلة لا بصنع مشاكل أخرى بحجّة التغيير.

الانسان
الشخصية
مفاهيم
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    من هو أول ناعٍ وقارئ مرثية للإمام الحسين؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنين الجماد

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قبس من وحي الواقع

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جمعية المودة والإزدهار تقيم ورشة بعنوان: رحلة عوالم .. محطة البحث عن الجوهر

    النشر : السبت 24 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الثقة بالنفس.. صفة شخصية أم مهارة؟

    النشر : الأثنين 13 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قراءة في كتاب: علي في بيتنا

    النشر : الأثنين 29 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة