• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التغيير الذاتي.. إلى أين؟!

فاطمة أسد / الخميس 27 كانون الأول 2018 / تطوير / 4227
شارك الموضوع :

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ..\"، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ.."، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها لم تكن وهناك من يعلق بأحدها حتى يتلبسه بملئ كيانه.. والمخيف بهذه الأشباح أنها ذات تأثير شامل مع الزمن! أي أنها تسيطر على حياة الشخص بالكامل وليس على زاوية معينة فحسب، لهذا وجب علاج النقطة السوداء وحذفها بفور حدوثها.. وهذا لا يحدث أبدا من دون قرار وإرادة ومن ثم التغيير الإيجابي الذي يعقبها لكي يستعيد الشخص أناته وسكينته وسلامه النفسي.

ولكن.. الموجة الحديثة أصبحت مخيفة أكثر من أشباح النفس ذاتهم، إنهم إن وجدوا عالّة واحدة بحياتك صبّوا عليك أحاديث التغيير بكل أنواعه متناسين عمق تأثير الكلمة وقوتها على حرق حياة المتلقي؛ "تغيّر، تحرّك، إنهض، إحذف، إجذب، إدفع .." وكأننا في خضمّ معارك متلاطمة بلا هوادة لكي نربح السلام!.

لا أحد ينكر بأننا نحتاج التغيير بين فينة وأخرى بل ولكي تتحسن جودة الحياة للأفضل ولكن السؤال يكمن بأي نوع تغييرٍ نتغير؟!

يَذكر المدرّب العالمي الدكتور ابراهيم الفقي حكاية امرأة مديرة لأحدى الشركات المعروفة والتي تربّعت على منصبها بجهدها وعزيمتها ومثابرتها، كانت تعطي دون ملل ووقفة بل بتفوقٍ وحب للعطاء إلى أن أتى يوما غدت هذه المديرة جليسة المنزل، تكبّلت بالصمت لا تتحدث ولا تأكل ولا ترى أحدا، بل جُلّ اهتمامها مشاهدة التلفاز والخمول بزاوية التقاعس بإستمرار دون إكتراث لمنصبها الذي أغلقت الضوء عليه بيديها وحين تفاقم الأمر أوصلها الوضع إلى الدكتور ابراهيم ليعينها على حلّه وكان الحل وبكل بساطة "كسر الروتين" طلب منها السفر والتنزه مع من تحب وأخذ استراحة جيدة من العمل وبعد ما عادت كان رصيدها النفسي والروحي ممتلئ بالشحن الأخضر والوقود الإيجابية المعينة على الحياة. لم يخبرها الدكتور بأن تترك عملها الذي أوهن ظهرها أو أن تتخلى عن أحلامها ومناصبها بل أوجد لها الحل الأنسب والذي تحتاج، هكذا بكل بساطة!.

ولكن الآن حين يرون عينك حيرى أمام الحياة يلقونها عليك بعنف؛ "تغيّر وأقلب حياتك" ودون أن يعلموا قدراتك الذهنية والنفسية والمعنوية والجسدية حتى وما يعنونه ربما؛ غيّر عملك أصدقائك شخصيتك نفسك لكي يودعونك بزاوية الصدمة بعد ذلك وحينها تندهش كيف ستصنع انسانا آخرا بداخلك بهذه السرعة مع قدرات لا وجود لها بكيانك من الأساس!.

إن الحياة تغدو بِركة خامدة بلا تغيير ينعشها ولكنها إن كانت منظمة مع خلل واحد لنغير الخلل لا النظام.. وإن التغيير الايجابي يبدأ حين تعرف أين تكمن المشكلة لا بصنع مشاكل أخرى بحجّة التغيير.

الانسان
الشخصية
مفاهيم
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    إصنع حدثاً جميلاً كلَ يوم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل مجرد التفكير الإيجابي هو الحل؟

    النشر : السبت 01 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأعمال الأدبية في ظل كورونا.. بين الانحسار والمماطلة

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السبع المثاني شفاء لكل داء

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أنا الذي سمتني أمي حيدرة

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لولا الحسين لما بقيت صلاة! 

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة