• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة التنمر الالكتروني في عصر التطور التكنولوجي

نور الأسدي / الأحد 02 آب 2020 / منوعات / 8097
شارك الموضوع :

عندما نفكر في التنمر، فغالبا ما نفكر في المشاحنات أو ربما الإساءة اللفظية التي نتلقاها من الآخرين

مع التطور التصاعدي الذي يشهده الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، عرف التنمر الالكتروني على شبكات التواصل بدوره نموا ملحوظا وأصبح يعرف تحت تسمية التنمر الاجتماعي ويظهر عبر أشكال مختلفة.

وهناك وسائل للحد منه في صفوف الأطفال والبالغين. عندما نفكر في التنمر، فغالبا ما نفكر في المشاحنات أو ربما الإساءة اللفظية التي نتلقاها من الآخرين. ومع ذلك، هذا ليس هو الشكل الوحيد من أشكال التنمر. فمع ازدياد شعبية الانترنت، وظهور ما هو محلي وانتشاره، ظهر التنمر في الفضاء الافتراضي. وهذا النوع من التنمر يمكن أن يكون مدمرا مثل التنمر في الحياة الواقعية. في الواقع، في بعض الحالات يكون التنمر الالكتروني بمثابة امتداداً للتنمر الحقيقي الذي يقع في المدارس.  

حيث إن مفهوم التنمّر الإلكتروني يشير إلى السلوك العدواني وغير المرغوب فيه والذي يقوم على استخدام شبكة الإنترنت لإلحاق الأذى بالآخرين والإساءة لهم؛ من خلال نشر أو مشاركة محتوى سلبي وضارّ عن شخص ما، ويتضمن مشاركة وتبادل المعلومات والصور الشخصية لشخص مما يعرضّه للسوء والإهانة والإحراج، كما تتضمن مهاجمة الأشخاص وتهديدهم وغير ذلك، وذلك من خلال استخدام الأجهزة الرقميّة مثل الهاتف المحمول، والحاسوب، والرسائل النصية، والتطبيقات، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات وغير ذلك الكثير، ومن أكثر المواقع التي يتعرض فيها الأشخاص للتنمر الإلكتروني هو موقع فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، وسناب شات، والبريد الإلكتروني؛ ياهو أو الهوتميل. هناك عدّة أنواع من التنمّر الإلكتروني التي يستخدمها الأشخاص لإلحاق الآذى بالآخرين، منها ما يأتي:
أنواع التنمّر الإلكتروني :

1- المضايقة: وذلك من خلال إرسال رسائل غير مهذبة ومُهينة ومسيئة للآخرين، أو كتابة تعليقات من هذا النوع.

2-  تشويه السمعة: وذلك من خلال إرسال معلومات مزيّفة وغير صحيحة عن شخص ما، أو مشاركة صورة بهدف السخرية ونشر الشائعات حوله.
3- الانتقاد: في حالة التنمّر الإلكتروني يكون الانتقاد على شكل التكلّم مع الآخرين بتطرف وبشكل مهين، وذلك بغرض الاستمتاع برؤيتهم يشعرون بالأسى.

4- انتحال الهوية: من خلال اختراق حساب شخصي لشخص ما وانتحال شخصيته لإرسال معلومات وأمور محرجة عن الآخرين.

5- الخداع: حين يقوم المتنمّر بخداع شخص ما للكشف عن أسراره ثمّ نشرها وإرسالها إلى الآخرين.
ما هي الأضرار المتوقعة من التنمر الإلكتروني؟

بما أن التنمر الإلكتروني يستهدف نظرة الشخص إلى نفسه، فإنه قد يؤدِّ إلى نهايات مأساوية إذا لم يستطع تخطي آثار التنمر الذي تعرض له، كأن ينظر نظرة دونية إلى ذاته، ويصعب عليه أن يثق في الآخرين مرة أخرى، ويدفعه الخوف والقلق إلى تشتت الذهن وبالتالي تدني مستواه الدراسي ورغبته في ارتياد المدرسة، وكل ما سبق سيؤثر في نومه وغذائه ويعرضه لمشاكل نفسية وجسدية كثيرة.

أساليب علاج التنمر الإلكتروني

لتعدد مصادر التنمر الإلكتروني مثل المدرسة، المجتمع، المحيط القريب ومصادر بعيدة، كان على كل جهة ذات علاقة بالأمر وضع تعريف يتناسب وطبيعة الفئة العمرية والبيئة المحيطة، فالأسرة تعرف أبنائها على التنمر بأسلوب يفهمه الأبناء، وعلى قواعد ضبط استخدام الإنترنت وآلية التواصل مع الآخرين من خلال برامج التواصل المختلفة، كذلك المدرسة يجب أن تقوم بدورها اتجاه التنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى لجان التنمية الاجتماعية والجمعيات التعاونية.

أولاً: دور المدرسة

  • تدريب الكوادر المدرسية المختلفة على الحالات التي قد تنجم عن حدوث التنمر الإلكتروني.
  • إعداد البرامج التوعوية الثقافية التي تشرح ماهية التنمر الإلكتروني.
  • إعداد فريق مدرسي مؤهل وقائي توضع له مهام يعمل على تحقيقها، ويعمل على جمع الملاحظات والظواهر التي تدل على وجود التنمر الإلكتروني بالمدرسة.
  • حث الطلاب وكسب ثقتهم في الإبلاغ عن حالات التنمر الإلكتروني التي قد يتعرضون لها.
  • الإعلان من إدارة المدرسة عن العقوبات القانونية التي قد تطال الفاعل.
  • زيادة الرقابة في الأماكن التي يمكن حدوث التنمر الالكتروني بها بصورة أكبر من غيرها مثل الغرف التي يوجد بها أجهزة الحاسب (معامل الحاسب – مراكز مصادر التعلم).

دور أولياء الأمور

  • مراقبة الأبناء عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل المختلفة.
  • استعراض المواقع الإلكترونية التي يزورونها باستمرار والتعرف على ماهية المادة التي تقدمها تلك المواقع.
  • وضع قوانين أسرية يمكن لها الحد من حدوث حالات تنمر إلكتروني مثل عدم الحديث مع أشخاص مجهولين، عدم فتح أية رسالة من جهة مجهولة.
  • أهمية إبلاغ أحد الوالدين في حال حدوث حالات تنمر إلكتروني مهما كانت.
  • تحديد أوقات لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعية ولا يكون الأمر على مصراعيه للأبناء.
  • أهمية التعاون والتواصل مع إدارة المدرسة في هذا الشأن.

دور الجمعيات التعاونية

  • نشر الوعي بخطورة التنمر الإلكتروني بين أفراد المجتمع من خلال برامج توعوية.
  • التعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل المعاهد المتخصصة والجامعات في إقامة الندوات.

جميع الأدوار مكملة لبعضها البعض وتؤدي إلى نتيجة إيجابية في حال تقديمها بشكل مناسب وفاعل بين مختلف الشرائح، وتقع المهمة على عاتق الجميع في حالات التنمر الإلكتروني وأن الأمر يتجاوز كونه أمرا نادر الحدوث، ونجد أن الأطفال والمراهقين يتماشون مع التقنية والتطور التقني أكثر بكثير من البالغين، ولك أن تتخيل الاختصارات في التواصل التي يفهمها المراهقون في التواصل مع الآخرين من خلال برامج التواصل المختلفة.

كيف نتجنب التنمر الإلكتروني؟

إن أفضل طريقة لتجنب التعرض للتنمر الالكتروني تكمن باستخدام الانترنت والهواتف الذكية بحذر، وعدم نشر تفاصيل شخصية مثل رقم الهاتف الخاص أو العنوان، والتفكير بحذر قبل نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بالطالب أو بأصدقائه على الانترنت، واعطاء رقم الهاتف للأصدقاء المقربين فقط، وحماية كلمة المرور وعدم السماح للأصدقاء بالوصول إلى الحسابات الشخصية، واستخدام اعدادات الخصوصية على مواقع التواصل، من المهم احترام الذات بعدم التكلم بشكل مسيء عن الآخر، كما أن عدم إفشاء خصوصيات الأسرة يحفظنا من الكثير من التنمر الإلكتروني.

وعمومًا، الانتباه لكل ما نقوم به أفضل، لأن الأخطاء كانت تنسى في السابق، أما اليوم فلا يمكن نسيانها لسهولة وجودها وانتشارها على الإنترنيت، وعليه يجب الحرص على انتقاء من نتواصل معهم بأن يكونوا أشخاصًا جيدين لا يرتكبون بالتنمر ولا يقبلونها اجتماعيا، وعدم تمرير رسائل البريد الالكتروني السيئة، وأخيرًا طلب المساعدة من الاباء او المعلمين عند التعرض لها. وفي الختام ان الإنترنت وثورة الاتصالات وتقنية المعلومات منحتنا وحققت لنا فرصا لا يمكن أن تكون لولا وجود هذه التقنية التي لم تعد ترفا بل ضرورة حياتية، لذلك علينا أن ندرك أهميتها والوقاية من خطرها الإلكتروني بصوره المتعددة.

ولتكون الفائدة أكبر والمعرفة أنفع لابد لنا من الاستخدام المتوازن للإنترنت وتقنياتها المتعددة، فنحن نتعامل مع جيل حديث من التطور التقني الهائل، نعرف أبنائنا وبناتنا بأدوار كل منهم وما يجب عليهم فعله في حال تعرضهم لأي مشكلة إلكترونية مهما كانت والأساليب التي يستخدموها اتجاه ذلك، فالنشء الحديث يتعامل ويتفاعل مع التقنية بصورة سريعة وكبيرة كسرعة تطورها، لذلك من واجبنا نشر الوعي بينهم وتزويدهم بالبرامج الثقافية التي تحد من وقوعهم في التنمر الإلكتروني.

المصادر:
1- موقع تعليم جديد
2- موقع واجة
3- موقع موضوع
4- موقع ركين
الانسان
الانترنت
السلوك
وسائل التواصل الاجتماعي
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    القليل خير من الحرمان

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    البواسير الخارجية والداخلية المنتفخة.. ما هي طرق علاجها؟

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون وتزيد فرص النجاة

    آخر القراءات

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ليلة القدر

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خديجة الكبرى.. افتخار النبوة ومشكاة رسالة

    النشر : الأحد 02 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كورونا على الأبواب

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الحوار الايجابي.. سلاحك للفوز بقلوب الناس

    النشر : الأحد 06 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الجمال ومرحلة الشباب

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 730 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 601 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 597 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 402 مشاهدات

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    • 338 مشاهدات

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    • 333 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3872 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3286 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 944 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 730 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 603 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 601 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    القليل خير من الحرمان
    • منذ 13 ساعة
    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟
    • منذ 13 ساعة
    البواسير الخارجية والداخلية المنتفخة.. ما هي طرق علاجها؟
    • منذ 13 ساعة
    ماذا لو أحببتَ علياً؟
    • الأثنين 09 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة