مازال القصف مستمر لكن الاعلام العربي دخل في غفوة الظهرية، يوميات أطفال فلسطين وكيف يواجهون الرصاص والحرب بينما الشعب العربي يقيم مأدبة طعام وحفلات زفاف ويحتفلون برأس السنة ويقيمون الاشجار بينما شجرة الزيتون تقطع ..
يتعرض الأطفال في كل مكان في العالم إلى خطر تلوث البيئة ولا شك أن الأطفال هم أكثر فئات المجتمع تضرراً بهذا التلوث نتيجة لاحتكاكهم المباشر بالبيئة، وقصور وعيهم البيئي، بالإضافة إلى قابلية أجسامهم ومناعاتهم الطبيعية إلى التأثر الشديد على اختلاف مستوياتهم.
وقد أثبتت الدراسات بما يوجد في البيئة المحيطة، إن وقاية الأطفال من مصادر الخطر في البيئة هي مسؤولية جميع المواطنين والأبحاث الحديثة أن الرصاص هو من أكثر الملوثات خطراً على صحة الإنسان، كما ضرورة وقاية الأطفال من التعرض للرصاص، فهو كما يقول مدير مركز مراقبة الأمراض الخطر البيئي الأول للأطفال ومن الممكن أن يستنشق الأطفال الرصاص مع الغبار، وبعض الملوثات الأخرى في المنازل، وخاصة تلك المنازل المطلية بالدهان الذي يحتوي على الرصاص ولعل الخطير في الأمر أن كثيراً من مركبات الرصاص ذات طعم حلو أو يميل إلى الحلاوة، مما يدفع الأطفال إلى تقشير الطلاء من الجدران ووضعه في أفواهههم. وتشير مجلة دير شبيغل الألمانية إلى أن دائرة فحص الألعاب في جنوب بافاريا قد كشفت عن مواد سامة بتركيز عال في بعض ألعاب الأطفال، لا سيما في بعض ملابس الدمى المصنوعة من الجلد والألعاب المصبوغة كما أشارت المجلة إلى وجود عناصر ثقيلة بتركيز يتعدى الحدود المسموح بها من وزارة الصحة الألمانية في الألعاب المعدني المصبوغة.
وكشفت التحاليل المعملية على الملابس الجلدية للدمى من صناعة تركية على أنها تحتوي على عنصر الرصاص بنسبة تعادل 250 مرة نسبة إلى الحد الأقصى التي قررتها وزارة الصحة الألماني.
وتوضح الدراسات العلمية الحديثة أهمية تنبيه الملوثات البيئية السامة وإرشاد الأسرة إلى خطورة الرصاص على الإنسان بصفة عامة، وعلى الأطفال بصفة خاصة. ويوجد ما يواجهون خطر الإصابة بالتخلف الذهني وإعاقة يقارب ثلاثة ملايين طفل في الولايات المتحدة النضج السلوكي والعاطفي بسبب الرصاص ومركباته.
وقد ثبت أن هناك علاقة وطيدة بين التشوه الخلقي للأطفال، وتعرض النساء الحوامل لجرعات كبيرة من الرصاص، كما أن تعرض الأمهات الجرعات كبيرة الرصاص يمكن أن يؤدي إلى ولادة أطفال ناقصي الملابس من السوق، وقليلي الاستجابة للمؤثرات السمعية والبصرية. ويناشد مركز مراقبة الأمراض في ولاية المعملية. وقد حدد مركز الأمراض بالولايات المتحدة كمية تقدر برأس قلم صغير يمكن أن تؤثر على ذكاء الطفل، وعندما تزيد هذه الكمية مع الزمن فقد يصاب الطفل بفقدان الذاكرة المزمن وتراجع في تنسيق الحركات العضلية للجسم، وربما خلل ويتعرض الطفل بعد ذلك للإصابة بفقر الدم ووظائف الكبد. ولعل من النصائح الموجهة إلى الأسرة لكي تحمي أطفالها من خطر التسمم بالرصاص ما يلي : لا تتركوا الأطفال يضعون الدهان أو قطع الطلاء المقشر في أفواههم أو حتى لعق حافة النافذة أو الباب، تضحي بجزء من أموالنا وجهودنا الأمراض البيئية قبل أن يصبح أطفالنا ضحية لـلجديد هوو سرطان التلوث الذي يمكن أن يقتل الجميع .
اضافةتعليق
التعليقات