• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القيادة: هل أصبحت القيادة فيتامينا عالميا؟

مروة حسن الجبوري / الخميس 30 تموز 2020 / منوعات / 2275
شارك الموضوع :

إن القيادة تهب القوة وتفرض الاحترام، وتولد الانجازات

القيادة هي إعلان الرؤيا، تجسيد القيم، وتهيئة البيئة لتحقيق الإنجاز.

إن مسيرة القادة العظماء تجدها في هذه المبادئ، الرؤيا الواضحة للمستقبل، وتجسيد القيم في حياتهم وتهيئة البيئة المناسبة لتحقيق الانجاز القيادي وهذا ما قد نجده في الشخصية القيادية.

يقول العالم النفسي ديفيد كامبل من "مركز القيادة الخلاقة" "أصبحت القيادة فيتامينا عالميا، ويبدو أن الناس يطلبون جرعات ضخمة منه"، فلا عجب في ذلك إذ إن القيادة تهب القوة وتفرض الاحترام، وتولد الانجازات ولكن خلافاً للفيتامينات مهارات القيادة غير قابلة للمتجرع بل يجب تعهدها بعناية وكما هو مخالف للاعتقاد الشائع بين الناس أن معظم القادة الفاعلين لا يولدون قادة بل يصنعون أنفسهم وهم يشحذون مهاراتهم في جميع مراحل حياتهم اليومية ولكن أيا منها يتعهدون بعناية؟ وكيف يفعلون لكي يحملوا الآخرين على الاقتداء بهم؟

التنويه بالفضل الدائم: يلاحظ قادة كثيرون أن أفضل الطرق لحمل الآخرين على تحقيق انجاز حسن هي في معاملتهم كأبطال فالتنويه بالفضل علنا لشخص استحقه، هو أفضل فنون القيادة في العالم، والقصد هنا الاشادة بالفضل أكثر فاعلية حتى من الانتقاد البناء الذي كثيرا ما يضر بدلا من أن يساعد.

حيث ينصح الكاتب كينيث بلا نشارد المشارك في تأليف كتاب "مدير لدقيقة واحدة": فاجئوا الناس وهم يقومون بعمل صائب، ثم أخبروا الجميع عنه فالولاء الذي يولده ذلك هو رأس المال الأعظم أهمية لدى القائد.

القدوم على مخاطرات مدروسة: إن أفضل القادة يعرفون أن المخاطرة لا تكون عملا متهوراً خاليا من التفكير بالعواقب، بحسب المستشارة الادارية ما ريلين ما خلوفتيتز  حيث تضيف أن المظليين لا يصعدون إلى الطائرة قبل أن يتفحصوا مظلات الهبوط.

ولكون الفكرة تحمل الخطورة كثيرون منا يميلون إلى ترقب المبادرة من الاخرين، إنما إذا اردتم أن تكونوا قادة فعليكم أن تتعلموا كيف تبادرون لعمل ما يرفع عملكم واسمكم.

حافظوا على الثقة: يقول القادة الناجحون إن المرء إذا وثق بالآخرين كي يحسنوا العمل فإنهم يكونون عند حسن ظنه، وإذا شك في أنهم سيخفقون فالراجح أنهم سيخفقون، فعندما يثق مدير الشركة في العاملين سوف تبيع الشركة أعداد مضاعفة عن بيعها في السابق، فتشجيع المدير أو القائد يقودهم إلى تحقيق انجازات استثنائية ويدخل السرور، "حين يتفهم الناس أهمية  العمل يضفون عليه قدراتهم العقلية، ولكن حين يستشيرهم العمل فانهم يصبون فيه كل طاقاتهم والطريقة الفضلى لتوليد الاثارة هي أن تكون أنت متحمساً للعمل فالحماسة معدية تنتقل منك إليهم".

احرص على تنفيذ هذا المثلث في مسيرتك القيادية

    حدد هدفك

    تذكر قيمك ومبادئك

    صمم على رؤيتك المستقبلية ولا تحيد عنها.

فالقائد العظيم هو من يستطيع استقطاب الجميع لشركته والتي بنيت واسست على مباديء واضحة ومستقيمة وجعل من رؤيته لها منهاجا تسير عليه في خطى ثابتة نحو النجاح.

وهناك دائما مقولة ينساق ورائها القادة وهي: إن الربح هو الذي يقود الهدف. ولكن هذا غير صحيح بالمرة، فهدفك هو الذي يقودك للربح. كثيرا من القادة يتسرعون في البحث عن الأرباح ولا يركزن في أهدافهم البعيدة في المستقبل لذا يواجهون خطرا كبيرا فيما بعد حينما يتفاجؤون بأن أجندتهم المستقبلية خاوية من أي أهداف جديدة وأن أرباحهم أصبحت أقل  لذا هنا تكمن أهم نقطة تحول في حياة القائد الناجح وهو معرفة كيفية تطوير أهدافهم المستقبلية بحيث تستمر في ادرار الربح عليه بشكل متزايد ومتقدم.

المصادر: اسرار القيادة الناجحة
مجلة المختار   
الانسان
المجتمع
الشخصية
التفكير
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    القلوب خدّاعة!

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الإمام الصادق: رهان لكل مجتمع في كل عصر

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    استطلاع رأي: كيف غابت البراءة عن أطفالنا؟

    النشر : السبت 13 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الإجهاد المستمر.. مشكلة عارضة أم مرض خطير؟

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    المسرح التشبيهي.. وقائع تراجيدية لطف كربلاء

    النشر : الثلاثاء 27 آب 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3180 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 637 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 583 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 516 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 411 مشاهدات

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    • 335 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3862 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3180 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 995 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 928 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 637 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 586 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • الخميس 05 حزيران 2025
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • الخميس 05 حزيران 2025
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • الخميس 05 حزيران 2025
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة