في مضمار التكنولوجيا لازال السباق مستمر في تطوير وابتكار الوسائل التي تخدم وتضر المجتمع في آن واحد فمنها ما يصب في انقاذ البيئة وآخر على عكس ذلك، وما بين ذاك وهذا يبقى العقل البشري يبهرنا بشتى أنواع الابتكارات.
فقد مجموعة علماء من جامعة فرجينيا الأميركية، سمكة آلية تمتلك قدرات جاسوسية وعسكرية كما تتميز بسرعتها الفائقة في ذلك مما يجعلها فعالة في هذه المهمة مستقبلا.
واختار العلماء أن تكون ابتكاراتهم الآلية على هيئة سمكتي التونة أو الماكريل (الإسقمري)، نظرا لقدرتهما على السباحة بشكل سريع، الأمر الذي يميز هذه الروبوتات عن سابقاتها
وذكرت مجلة "ساينس روبوتيكس"، نقلا عن سكاي نيوز (أن تردد ضربات الذيل للسمكة الآلية تونابوت يبلغ 15 هيرتز، وهو ما يتوافق مع سرعة سباحة تصل إلى 4.0 من طولها في الثانية الواحدة.
وتعد هذه السمكة القادرة على السباحة من أعلى الروبوتات سرعة بالرغم من كونها لا تصل الى سرعة السمكة الحقيقة إلا أنها وصلت الى مرحلة متطورة جدا في التعامل مع الماء وهذا ينبئ مستقبلا أن تكون سرعة تساوي السمكة الحقيقة أو قد تفوقها.
وهناك تطلعات مستقبلية للسمكة الجاسوسة أن تُستخدم لأغراض أخرى فضلا عن تطويرها، لكن للآن حدد العلماء الوظيفة الأساسية لها وظيفة عسكرية، ومستقبلا يمكن إدخال تعديلات عليها لاستيعاب أجهزة الاستشعار، والسماح لها بالقيام بأشياء مثل تتبع العمليات تحت الماء، أو جمع المعلومات.
في مجال صناعة الربورتات نرى قفزات متواترة لإختصار العديد من المهام البشرية، فقد استخدم الربورت مؤخرا لمجالسة الأطفال والمهام المنزلية منها الى معاملات الأسواق والبيع والشراء انطلاقا الى شاشات التلفاز ليكون مقدما للإخبار ومنها الى التجسس بأشكال مختلفة، ويسعى العلماء لصناعة نسخة مشابهة للإنسان حتى من حيث الحياة وهذا ما يرنون اليه.
ومن الجدير بالذكر إن التكنولوجيا بتقنياتها المختلفة أصبحت في تطور كبير وسريع جدا، ولذلك يتوقع خبراء التكنولوجيا أن تشهد السنوات القادمة تطورا أكبر في التكنولوجيا من خلال ابتكار أدوات واختراعات جديدة تزيد من سبل الترفيه والسلامة والاستفادة للبشرية جمعاء.
اضافةتعليق
التعليقات