يوم بعد آخر تكتشف التقنيات بصمات أخرى للإنسان يتم من خلالها التعرف على هويته، وهذه التطورات تساعد في معرفة الأشخاص كما تساهم في حل العديد من مشاكل الاستخبارات، كما تحافظ على معلومات الفرد، فقد مُنِحت شركة آبل ثلاث براءات اختراع لساعتها المستقبلية التي تمسح جلد معصمك.
إذ تصف براءتا اختراع سوار ساعة ذاتي التعديل وسوارًا يضيء للتنبيه بقدوم إشعار، وفقًا لتقرير تيك كرانش.
أما البراءة الثالثة والأغرب فهي تحويل قطعة الجلد أسفل الساعة إلى معرف شخصي كماسح بصمة الإصبع.
وجود براءة الاختراع هذه لا يعني أن هذه الميزة ستدشن في ساعات آبل فعلًا، لكنها تشرح كيف تلتقط الساعة صورةً لمعصم المستخدم باستخدام الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة له مثل طبيعة الجلد وشعر الذراع وعلامات أخرى فارقة تساعد في تأكيد هوية المستخدم.
وإذا أبصر نظام الساعة هذا النور في الأسواق مستقبلًا، فسيكون وقتها أول نظام أمني يستخدم القياسات الحيوية في ساعات آبل، إذ تفتقر الساعات الحالية إلى بصمة الإصبع أو ماسح الوجه المستخدمين في أنظمة أمان بعض الهواتف الذكية والحواسيب النقالة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة أبل واحدة من الشركات التقنيّة والحاسوبيّة المشهورة عالميّاً، وتقع في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وتُصنف بأنّها من الشركات مُتعدّدة الجنسيّات، وتعتمد طبيعة عملها الرئيسيّ على التخصص في صناعة وإنتاج وتطوير وتحسين وبيع البرامج الحاسوبيّة وأجهزة الهواتف الذكيّة وأجهزة الحاسوب، وتمتلك سلسلة من الأجهزة الإلكترونيّة، مثل آيباد وآيفون وحاسوب ماك.
كما تلتزم شركة أبل في صناعة وتوفير الأجهزة الإلكترونيّة الموسيقيّة والحواسيب الشخصيّة للأفراد من المُعلمين والموظفين والطلاب، والحواسيب التي تُستخدم في الهيئات الحكوميّة والشركات؛ حيث اهتمّت استراتيجيّة عمل شركة أبل بتعزيز إمكانياتها في تصميم نظام تشغيلها والمساهمة في تطويره، وتقديم العديد من المُنتجات الأُخرى للعُملاء التي تتميّز بسهولة استخدامها وتصميمها المميّز والمُبتكر.
اضافةتعليق
التعليقات