• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تكن هامشا في قصة ما.. فإما أن تكون أو لا تكون!

بنين قاسم / الأربعاء 06 شباط 2019 / منوعات / 3092
شارك الموضوع :

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر له!.

وعنقي المائل لصعوبة بلع الطعام يشعرني أن حرارة ما شبيهة بالجدار تقف عائقا بين عينيّ وحلقي لا أستطيع من خلاله التنفس كما يحلو لي أو أن أسقي روحي لأكون بمرحلة الخير كي لا يفرح شامتا بي ولا ينكسر محبا بانكساري..

ربما إنها حالة صعبة أنني لا أجد مطرحا لأنعزل فيه أو حتى مكان يفي بالغرض ليسع حجم وجعي وشحوب روحي واصفرار وجهي وبرودة يداي المرتعشة وما إلى ذلك من خذلان!.

كيف نفعل تلك الأمور بإدخال أنفسنا تلك القصة ونحن ندرك أننا سوف لن نكون سوى هامشا فيها! والتي نعتقد أيضا أننا سنكون أبطالها وبكل بلاهة نبقى على قيد المحاولة لنصبح بالفعل أبطالها الذين لن يستغني عنهم أحد، ولو أتينا للحقيقة لوجدنا أننا فيها لسنا فقط وحيدين بل منطفئين حتى آخر رمق في صدورنا!.

تالله إن من السخرية أن يعرض الإنسان نفسه للسوء ثم يشرع معترضا أن حظه غابر لا ينفع، وفي الحقيقة المُرة إن الإنسان ذاته يقود نفسه نحو تلك القصة والذي يعرف من الأساس أن لا زاوية فيها إليه ويدرك أعظم الإدراك أن هناك احتمالا كبيرا، احتمال يفوق التوقع أنه سيفشل أو يخسر لكنه وعلى الرغم من هذا يعرض نفسه للمخاطرة وحين يقع في الفخ الذي نصبه لنفسه يلوم الكون وما فيه على مقدار ما تعرض له من تلف في نفسه!.

فالفولاذ لا يتحول إلى الحديد ولا الحديد يتحول للفولاذ هنالك فرق شاسع بينهما يشابه اختلاف الإنسان عن الآخر..

ففي حين أنك تظن أن نيتك في دخول هذه القصة هي منقذك الوحيد يجدها غيرك فرصة لوجبة غداء دسمة يستخدمها من خلالك ليتخلص من جوعه ويصل لمرحلة الإشباع ومن ثم يرميك عظاما هذا إن لم يطحنها!.

لا تدخل في أي قصة كانت لأنك تعتبرها حبل النجاة فربما هذا الحبل سينقطع ويرميك من السطح..

خذ ما تشاء واعطِ ما تشاء وعاني كل الأحزان وواصل طريق الأسى فكل هذا مهما طال زائل ولكن طحنك في اختيار طريقة تنقذك لبعض من الوقت من المؤكد ستطحنك بأشد الآلات البشرية.

حيث إن الأمور الوقتية تعطي فرصة في النجاة لفترة ما لكنها لا تصلح لأن تكون لك بمثابة حياة فلا تشرك نفسك فيها ولا تعاني من الأمرين سوية، أمر ما فيك من خذلان وانكسار وقلة البوح وإلى ما أبعد من هذا أي إلى أضلعك المنكسرة في صدرك!، والأمر الآخر هو أن تأخذ روحك المشمئزة من جمر الحياة لتضعها بالجحيم!، فلا تفعلها فبهذا تخسر الكثير وأول الأمور ضياعك المتفتت على حوافي الكون..

فيكون الحل الأنسب لكافة المشاكل هي تقبُلها والاعتياد عليها والتخطيط والتكتيك المطلوب لحل جذري يقلع جذورها كي لا تعاود العيش والرجوع إلى ما كانت قبل إقلاعها.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحزن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    فايروس العنف ضد المرأة يصيب السوشيال ميديا

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قدح الزنبق السحري

    النشر : الخميس 20 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل أنت مع أو ضد: كروبات مواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأحد 26 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عقلية إدارة الأزمة

    النشر : الأربعاء 22 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الضوء الأزرق: هل حقاً يسبب لنا الأرق ويزيد خطر الإصابة بمرض السرطان؟

    النشر : الأحد 07 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة