• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تكن هامشا في قصة ما.. فإما أن تكون أو لا تكون!

بنين قاسم / الأربعاء 06 شباط 2019 / منوعات / 3180
شارك الموضوع :

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر له!.

وعنقي المائل لصعوبة بلع الطعام يشعرني أن حرارة ما شبيهة بالجدار تقف عائقا بين عينيّ وحلقي لا أستطيع من خلاله التنفس كما يحلو لي أو أن أسقي روحي لأكون بمرحلة الخير كي لا يفرح شامتا بي ولا ينكسر محبا بانكساري..

ربما إنها حالة صعبة أنني لا أجد مطرحا لأنعزل فيه أو حتى مكان يفي بالغرض ليسع حجم وجعي وشحوب روحي واصفرار وجهي وبرودة يداي المرتعشة وما إلى ذلك من خذلان!.

كيف نفعل تلك الأمور بإدخال أنفسنا تلك القصة ونحن ندرك أننا سوف لن نكون سوى هامشا فيها! والتي نعتقد أيضا أننا سنكون أبطالها وبكل بلاهة نبقى على قيد المحاولة لنصبح بالفعل أبطالها الذين لن يستغني عنهم أحد، ولو أتينا للحقيقة لوجدنا أننا فيها لسنا فقط وحيدين بل منطفئين حتى آخر رمق في صدورنا!.

تالله إن من السخرية أن يعرض الإنسان نفسه للسوء ثم يشرع معترضا أن حظه غابر لا ينفع، وفي الحقيقة المُرة إن الإنسان ذاته يقود نفسه نحو تلك القصة والذي يعرف من الأساس أن لا زاوية فيها إليه ويدرك أعظم الإدراك أن هناك احتمالا كبيرا، احتمال يفوق التوقع أنه سيفشل أو يخسر لكنه وعلى الرغم من هذا يعرض نفسه للمخاطرة وحين يقع في الفخ الذي نصبه لنفسه يلوم الكون وما فيه على مقدار ما تعرض له من تلف في نفسه!.

فالفولاذ لا يتحول إلى الحديد ولا الحديد يتحول للفولاذ هنالك فرق شاسع بينهما يشابه اختلاف الإنسان عن الآخر..

ففي حين أنك تظن أن نيتك في دخول هذه القصة هي منقذك الوحيد يجدها غيرك فرصة لوجبة غداء دسمة يستخدمها من خلالك ليتخلص من جوعه ويصل لمرحلة الإشباع ومن ثم يرميك عظاما هذا إن لم يطحنها!.

لا تدخل في أي قصة كانت لأنك تعتبرها حبل النجاة فربما هذا الحبل سينقطع ويرميك من السطح..

خذ ما تشاء واعطِ ما تشاء وعاني كل الأحزان وواصل طريق الأسى فكل هذا مهما طال زائل ولكن طحنك في اختيار طريقة تنقذك لبعض من الوقت من المؤكد ستطحنك بأشد الآلات البشرية.

حيث إن الأمور الوقتية تعطي فرصة في النجاة لفترة ما لكنها لا تصلح لأن تكون لك بمثابة حياة فلا تشرك نفسك فيها ولا تعاني من الأمرين سوية، أمر ما فيك من خذلان وانكسار وقلة البوح وإلى ما أبعد من هذا أي إلى أضلعك المنكسرة في صدرك!، والأمر الآخر هو أن تأخذ روحك المشمئزة من جمر الحياة لتضعها بالجحيم!، فلا تفعلها فبهذا تخسر الكثير وأول الأمور ضياعك المتفتت على حوافي الكون..

فيكون الحل الأنسب لكافة المشاكل هي تقبُلها والاعتياد عليها والتخطيط والتكتيك المطلوب لحل جذري يقلع جذورها كي لا تعاود العيش والرجوع إلى ما كانت قبل إقلاعها.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحزن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    منهج الإمام علي في القضاء على الفقر

    النشر : الخميس 01 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مامعنى عبارة: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؟

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    جمعية المودة تقيم دورة الكترونية للقصة القصيرة

    النشر : الخميس 14 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كُن من أهل المغامرات

    النشر : الأثنين 03 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    مرض يفتك بحياة مصابيه دون ان يميتهم!

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1218 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 6 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 6 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 7 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة