كشفت دراسة حديثة في فنلندا، أن مشكلات النوم لدى الموظفين تقل عندما تخف ضغوط العمل وينتقلون إلى مرحلة التقاعد.
وتوصل الباحثون إلى أن النوم غير المريح والاستيقاظ مبكرا جدا، في الصباح على وجه الخصوص، يتراجع بدرجة كبيرة خاصة بين المتقاعدين الذين كانوا يعانون من ضعف الصحة والتوتر بسبب العمل قبل تقاعدهم.
ذكرت سنا ميلينتوستا، كبيرة الباحثين في الدراسة أن "الناس يعانون من الاستيقاظ المبكر والنوم غير المريح في السنوات الأخيرة، قبل التقاعد، مقارنة بمرحلة ما بعد التقاعد".
وأوضحت ميلينتوستا وزملاؤها في نشرة "سليب" الإلكترونية، أن النوم يكون غير مريح حين يشعر الإنسان بالإرهاق حتى وإن استغرق النوم لسبع أو ثماني ساعات".
وترتبط صعوبات النوم والنوم لفترات قصيرة، بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري والوفاة المبكرة.
وأوردت الدراسة أن جودة النوم، وهي مكون أساسي في حالتنا الصحية، تكون أقل خلال سنوات العمل".
واعتمد فريق الدراسة على تحليل بيانات 5800 موظف عام في فنلندا أحيلوا إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية بين عامي 2000 و2011. حسب (سكاي نيوز عربية.
أنماط النوم سر فقدان الوزن
هذا وقد أشار مسح جديد إلى أن الحصول على ليلة نوم جيدة يساعد على فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.
وشارك في الدراسة 1000 متطوع من بريطانيا، ينام غالبيتهم، ممن يتبعون حمية غذائية، بين 7.5 و8 ساعات، في الليل.
وكشف 75% ممن يتبعون حمية غذائية، ولديهم أنماط نوم عادية، أنهم يجدون سهولة في خسارة الوزن خاصة في محيط الخصر.
وأشار 80% من الذين يحصلون على نوم جيد والذين يتبعون نظاما غذائيا روتينيا بتناول ثلاث وجبات يوميا في الأوقات العادية، إلى أن النوم الجيد يساعدهم في فقدان الوزن.
وقال لي سميث، مدير مؤسسة "Forza Supplements" إن البحث الجديد "يدل على أن مفتاح اتباع نظام غذائي ناجح هو الانضباط والروتين، أي أنك تحتاج إلى تبني عادات جيدة والاستمرار في ممارستها"، وأضاف أنه "إذا كنت نائما بشكل غير منتظم وتستيقظ ليلا فإن هناك احتمالات بأنك ستتجه نحو الثلاجة بينما أولئك الذين يحظون بحمية ناجحة يستمتعون بالنوم".
ووجدت الدراسة أن الوقت الأمثل للذهاب إلى الفراش هو الساعة العاشرة ليلا، وهو ما يسمح بالحصول على نوم جيد. حسب rt.
علماء: احذروا من أغطية الأسرة!
توصل باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية في دراسة علمية إلى المخاطر الكبيرة التي تحملها أغطية الأسرة للبشر.
فقد نشرت مجلة "Science Alert" أن علماء من جامعة نيويورك توصلوا إلى أن أغطية الأسرة تحتوي على عدة أنواع من الفطريات المجهرية التي يمكن أن تسبب الأمراض للإنسان.
ويقول الباحثون إن أغطية الأسرة تنتج كل عام حوالي 26 غالون من العرق، ففي الأيام الحارة تصبح "الشراشف" الرطبة، بيئة مناسبة لنمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.
كما أن الوسائد من المواد الصناعية ومن ريش الطيور والتي تستخدم عادة من 1.5 إلى 20 سنة، تحتوي من 4 إلى 17 نوعا من الفطريات.
ووفقا للعلماء فإن أسرة النوم لا تحتوي فقط على الفطريات المجهرية التي تعيش على جسم الإنسان، بل على كائنات مجهرية من مصادر أخرى مثل غبار الطلع في الهواء ومن شعر الحيوانات وجزئيات الغبار والتربة.
ويصبح عدد الكائنات الحية الدقيقة على غطاء سرير النوم خلال أسبوع واحد، كبيرا جدا ما يكفي لتسبب الحساسية لدى البشر، وأعراض أمراض كثيرة منها التهاب المريء ونوبات الربو والعطاس.
وينصح الأخصائيون بتغيير أغطية الأسرة ولو لمرة واحدة في الأسبوع، لتجنب العواقب الصحية السلبية لـ "الشراشف". حسب Rt.
التحدث أثناء النوم يكشف خطرا محدقا بالدماغ
وفي سياق متصل حذر العلماء من أن بعض اضطرابات النوم قد تكون علامة مبكرة عن إمكانية الإصابة بمرض باركنسون أو الشلل الإرتعاشي أو الخرف.
وقال العلماء إن الذين يتكلمون أثناء النوم ويصابون خلاله برعشة أو يصرخون ويتخبطون في نومهم يمكن أن يكون لديهم اضطراب مرتبط بأمراض الدماغ، والسبب في ذلك وجود التهاب مسؤول عن نقص الدوبامين، وهي مادة كيميائية تعمل على إيصال الرسائل إلى الدماغ.
واكتشف العلماء في جامعة آرهوس في الدنمارك، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي، هم أكثر عرضة للأمراض كلما تقدموا في السن.
وقال مورتن جيرسل ستوكهولم، أحد الباحثين في الدراسة: "هؤلاء المرضى لديهم التهاب في الدماغ في المنطقة التي توجد فيها الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين".
وعادة ما يعاني المصابون باضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي أثناء النوم عندما يحلمون، فيما يكون الأشخاص الأصحاء في حالة استقرار أثناء الحلم.
وتشمل أحلام الذين يعانون من اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي نشاطا خارج الحلم مثل إحداث الضوضاء عبر الحديث أو الضحك أو الصراخ وغيرها.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن مرض باركنسون أو الخرف يشكلان خطرا كبيرا على مرضى اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي، لأنهم يعانون بالفعل من نقص الدوبامين في الدماغ.
ويحدث مرض باركنسون لأن مجموعة الخلايا العصبية في الدماغ التي تنتج الدوبامين تتوقف عن العمل.
وتظهر نتائج الدراسة لأول مرة التهابا في الدماغ لدى المصابين باضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي، وهو ما يضعهم أمام خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وقال الدكتور ستوكولم، الذي يعمل في مستشفى آرهوس: "أكسبتنا هذه الدراسة معرفة جديدة حول عمليات الدماغ لدى المرضى في المراحل الأولى من تطور المرض".
وأضاف أن "الفكرة تكمن في أن المعلومات الجديدة يمكن استخدامها لتحديد أي من المرضى الذين يعانون من اضطراب النوم سيتطور الاضطراب لديهم في وقت لاحق ليصل مرحلة الإصابة بمرض باركنسون".
وتابع قائلا: "في الوقت نفسه، يمكن أن تساعدنا هذه المعلومات على تطوير عقاقير يمكنها إبطاء أو إيقاف تطور الأمراض". حسب rt.
اضافةتعليق
التعليقات