• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسالة محب

مروة ناهض / السبت 13 آيار 2017 / منوعات / 3140
شارك الموضوع :

ننتقي أجمل الكلمات، نعاود قراءتها الف مرة قبل إرسالها لمن نحب خوفاً من حرفٍ يسقطُ سهواً وقد يؤذي قلب من نحب فَ تتألم قلوبنا قبله، ثم نجلس ننت

ننتقي أجمل الكلمات، نعاود قراءتها الف مرة قبل إرسالها لمن نحب خوفاً من حرفٍ يسقطُ سهواً وقد يؤذي قلب من نحب فَ تتألم قلوبنا قبله، ثم نجلس ننتظر متى سيراها؟ متى سيقرأ؟ وماذا سيرد؟

نعيشُ الانتظار بتلك الدقائق القليلة إحتراقاً لا تقوى عليه قلوبنا..

ثم اذا تأخر الردُ! هُنا سنعيش الخيبة الحقيقية، نتوجعُ وقد نبكي، ونبقى نبحثُ عن تبريرٍ ما! أو اي شيء آخر نقتنعُ فيه ويكون مرهماً شافياً لذلك الجرح!

الكُل يعيش هذا الشعور، لا يقوى أحد على إنكاره!

ولكن مهلاً!

توقفوا قليلاً، فالنسترجعُ ما قرأناه الآن؟

ألم الشعور بعدم الرد على رسائلنا واهمال من نحبُ الينا، نرضاه لغيرنا؟

أ نقوى على أن نكون سبباً في شعور الآخرين به؟

في كل دقيقة، ساعة ويوم من أيامنا في هذة الرحلة، هُناك من يحبنا دون مقابل، يبعثُ برسائله الينا بأجمل العبارات، يحرصُ على أن لا يمر يومنا دون رسالة اطمئنان، رعاية منه الينا..

لا ينتظرُ شيئا، لا يُريدُ مقابلا، لا يُريدُ جزاءاً وشكوراً لا يُريدُ سوى وعداً منا بأن نكون بخير ونسير على نهجٍ قويم لنجاتنا!

نراها، نقرأها، ثم ماذا؟!!

ثم لا نردُ! هكذا بكل بساطة نقرأ ثم نهملها!!

هكذا نفعلُ نحنُ مع المُتفضلُ علينا بأنفاسنا، سبب الفيض الالهي مولانا الامام المهدي روحي وارواح العالمين لمقدمه الفداء..

نعم فنحنُ من نهمل رسائله، من نُقابل حبه ورعايته بالاهمال والجفاء..

يقول الامام الحسن العسكري (عليه صلوات الله وسلامه):

(إن شيعتنا الذين يتبعوننا ويطيعون جميع اوامرنا ونواهينا، ومن خالفنا في الكثير مما فرضه الله عليه فليسوا من شيعتنا، إنما هم من موالينا ومحبينا).

أتدري معنى هذا؟

يعني ان مولانا يضع قاعدة الحب المُثلى التي يلزمُ على كل محبوب إتباعها وهي (ان المحبُ لمن أحب مُطيع) إذ لا تتحقق المحبة الخالصة بغير الاتباع الخالص فالحبيب لا يُريدك موالياً، لا يرضى لك ان تكون مُحباً فقط بل يُريد منك ان تكون شيعياً قلباً وفعلاً..

أوْ هل تتحقق فينا تلك الخصلة؟ هل نحبه حقاً؟

كم من الوظائف التي تُأهلنا لنكون في حكومته ومن شيعته قد أنجزناها؟

١- هل نجهر بحب محمد وآلِه في العلن، ونُبدي الفخر بالإنتماء المهدوي؟

٢- هل نُعمق الارتباط الروحي بالمولى عن طريق التزامنا بحضور المجالس التي يُذكر فيها فضائله روحي فداه؟.

٣- هل تسليمنا العقلي والقلبي صادقاً للمولى في مرحلة الغيبة والظهور؟

٤- هل تساهم في إسعاد الناس، وتزرع البسمة على شفاه البشرية؟

٥- تُرى هل نُطيل معه البكاء والعويل؟ هل نُشاركه أحزانه على مصائب جده الذبيح في طف كربلاء؟

٦- هل نسعى  في قضاء حوائج اخواننا المؤمنين وتسهيل أمورهم ونُدخل السرور على قلب المُصطفى صلوات الله عليه وآله؟

٧- هل نعمل على تهذيب أنفسنا من شوائب الدنيا الفانية؟

٨- هل ندعوا في محراب الله لإمام زماننا مع خالص الحب والنية، ونُكثر من الدعاء لتفادي الغفلة ونسيان ذكره؟

٩- هل نسعى في معرفته، ونطلب من الله عز وجل فتح آفاق المعرفة والبصيرة لمعرفة امام زماننا لنعرفه وبذلك نعرف الله جل وعلا؟

١٠- أخلاقنا ماحال أخلاقنا؟ هل ما زالت تغرقُ في مُستنقع اللا أخلاق؟ هل ما زالت الاخلاق العُملة النادرة، هل ما زلنا نمتلىء بالحسد، النفاق، الكذب وغيرها؟

متى نزيل ذلك الصدأ من قلوبنا، ونجلي الظُلمة عن بصائرنا؟

متى نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم؟

متى نُعمر قلوبنا بالأخلاق التي جاء بها خير مرسل وسيختم بها خير وصي؟ متى نحبُ لغيرنا كما نحب لأنفسنا تماماً؟ نأمرُ بالمعروف وننهى عن المنكر بحُسن نية دون إذلال للآخرين، ننصح بحب وبالسر، ننتقد من اجل تقديم الافضل لا من أجل الهدم، نتصدقُ رحمة وعطفاً، نشعر بالآخرين ك شعورنا بأنفسنا تماماً، لا نظلم بإختصار لأن الظُلم الصورة الاقبح والتي لا نرضاها لأنفسنا، لا حسد لا غل لا نفاق، لا أنانية، لا عنف، هكذا بكل ود وسلام..

هكذا هو يبعثُ برسائله الينا وينتظرُ ردنا فاليحسنُ الردُ منا..

دمتم مهدويون وممن ينتصر بكم لدينه..

الامام المهدي
الاخلاق
الفكر
القيم
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    صباح الخير.. گونايدن

    النشر : السبت 20 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أصنام خفية في معابد القلوب

    النشر : السبت 03 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أرواح معذبة

    النشر : الأحد 30 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بلدي يحتضر بالتطور

    النشر : الخميس 27 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لا تجعله يلتهمك!

    النشر : الخميس 04 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    العمالة المبكرة.. طفولة تحتضر في منعطفات الحياة

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 725 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 405 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 2 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 2 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 2 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة