• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صباح الخير.. گونايدن

سجى الكربلائي / السبت 20 آيار 2017 / اعلام / 4335
شارك الموضوع :

دائما ما كنت اخاف ان يأتي يوم وينتزع مني رفيقة دربي وشقيقة روحي التي كنت اظن انه من المحال الحصول عليها لأن فتاة بمواصفاتها لا وجود لها إلا ف

دائما ما كنت اخاف ان يأتي يوم وينتزع مني رفيقة دربي وشقيقة روحي التي كنت اظن انه من المحال الحصول عليها لأن فتاة بمواصفاتها لا وجود لها إلا في احلامي، لكن شاء الله ان يهديني "ملاك"، فمضت الايام ومضينا نتشارك اللحظة والبسمة.

ومع مرور الايام لحظت تغيرا يعتري ملاك، شيءٌ ما يشوه فطرتها النقية التي كانت اكثر ما يميزها شيءٌ اجهله، فباتت تتغير طريقة كلامها ومعاملاتها مع الناس، افكارها صارت معتوهة ونظرتها للعالم امست مظلمة وطال التغير نمط ثيابها وقصات شعرها الغريبة، وبين الحين والآخر تجنح لتكوين علاقة حب مع ابن خالها وانا احذرها واتوسل بها ان تمتنع عن ذلك لان هذا فعل محرم وتبرر هي بدافع انه يحبها، فكنت اعاني لساعات طويلة افهمها ان هذا امر لا يتقبله الشرع بتاتا تحت اي مسمى كان.

حاولت ان افهم ما الذي جعلها هكذا تتغير لكنها لطالما كانت تقول انها كما هي وانني ألحظ تغييرا لا وجود له، ذات يوم التقيتها صباحا فحييتها:

- صباح الخير ملاك. ردت:

- گونايدن.

- ما تعنين ملاك؟.

رفضت ان تفسر لي، فصببت جام غضبي عليها وانا أتأجج ألما لاجلها، لاجل مصلحتها، فلا ارضى ان تشوبها شائبة! وعنفتها مخاطبة اياها:

- إن تقبلت منك كل تغيرك السابق على مضض، فمن المستحيل ان يتعدى الامر حدود علاقتنا وتكون هنالك امور مبهمة لا اعرفها  حتى في كلامك معي.

حاولت ان تهدئني وتسكتني:

- گونايدن تعني صباح الخير باللغة التركية.

جاءني ردها كصفعة! لأنني ايقنت حينها ان كل ذلك التغير كان  نتيجة تشبعها بتلك المسلسلات والافلام التي لطالما كانت تذكر لي الاسماء وتقنعي ان اشاهدها لكنني ارفض واحذرها منها ومن مشاهدتها لانها ستغرس فيها سمومها دون ان تشعر لكنها أبت، وعلمت ان كل وعودها وعهودها لي كانت كاذبة فتمزقت علاقتنا بأبشع صورة.

أي تيه ذاك الذي يجعل ابناءنا يتخبطون في ذلك العالم الذي تصنعه لهم الافلام والمسلسلات التركية التي نلاحظ انتشارها بكثرة والاقبال الكثير والكبير عليها من قبل ابنائنا، فباتت تشغل كل اوقات فراغهم وهي تنشر ثقافات وافكار سامة دون ان نلتفت الى الخطر القادم، فلو شاهدنا تلك المسلسلات نجدها لا تحمل اي هدف ومبدأ تبثه لجيل المستقبل.

كلنا سمعنا عن سياسة التتريك وهو مصطلح يطلق على عملية تحويل أشخاص ومناطق جغرافية من ثقافاتها الأصلية إلى التركية بطريقة قسرية غالباً، وسمعنا  كيف ان الشعب العراقي تصدى لها بكل قوة حينما حاول الاحتلال العثماني فرضها وتطبيقها عليه معتزا بعروبته واصالته، لكن نرى اليوم ان سياسة التتريك تعود والغريب انه نحن من اعدناها .

ان اغلب المسلسلات والافلام التي تبث تسعى لغرس ثلاث امور مهمة:

اولا: جعل العلاقات المحرمة والانجاب الغير شرعي امرا طبيعيا بل تعدى الامر ان تستدر عطف المشاهد بأن يتعاطف معها وهذا امر يرفضه الدين الاسلامي وحرّم مشاهدة ما كان يخدش الحياء! فأي شيء يخدش الحياء اكثر من ذلك.

ثانيا: تشويه العلاقات الانسانية وقتل الثقه بين العلاقات حتى بين افراد العائلة الواحدة تحت احتمالية "الخيانة".

ثالثا: جعل القتل امر طبيعي وابتكار اساليب مروعة وجديدة للقتل فبثت العنف في النفوس وقسّت القلوب فمتى سننتبه ومتى يستيقظ ضمير الاباء وابناؤهم يضيعون من ايديهم، حتى ان ثقافاتهم وعاداتهم ولغتهم صارت تتغير شيئا فشيئا وهذا امر مؤلم خصوصا ونحن نعتنق دين الرحمة والانسانية الاسلام الذي يرفض كل ذلك ونحن لا نبالي به.

العولمة
التلفزيون
الدراما
ثقافة
المرأة
الغرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    من مداخل الشيطان

    النشر : الأحد 03 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    يوميات استكان شاي

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مؤسسة الفقيه محمد رضا الشيرازي تقيم بازراً خيريا نسويا

    النشر : الأحد 25 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دورة لصناعة الأفلام القصيرة للنساء

    النشر : الأحد 26 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وفِّري المال.. حيلة جديدة لإطالة عمر مستحضرات التجميل الخاصة بكِ

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي الفروع النظرية لعلم النفس؟

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 436 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1548 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة