• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نساء مبدعات في رحى العمل

زهراء جبار الكناني / الأحد 23 تموز 2023 / حقوق / 1324
شارك الموضوع :

العديد من النسوة وجدن بديلا بعيداً عن تخصصهن الأكاديمي ليحققن ذاتهن في سوق العمل دون الخروج من العرف الاجتماعي

كانت مجنونة بحب الأزهار والفراشات، مولعة بالطبيعة حد الهيام، عاشقة للأشجار ولكل النباتات منذ نعومة أظفارها، أنهت دراستها في كلية الزراعة قبل خمسة أعوام لكنها تعمل الآن في معمل للألبسة النسائية جالسة طوال النهار على ماكينة الخياطة...

العديد من النسوة وجدن بديلا بعيداً عن تخصصهن الأكاديمي ليحققن ذاتهن في سوق العمل دون الخروج من العرف الاجتماعي والحفاظ على مكانتهن، فكانت بداية شروق الفتلاوي قاسية، فبعد تخرجها عملت في مشغل للخياطة لتنجح بعد ذلك في أن تبتاع ماكينة خاصة بها لتعمل (خياطة) في زقاقهم وتكسب العديد من الزبائن حتى أن أختها التي تصغرها بعامين قد تعلمت فنون عمل الخياطة لتشاركها العمل على ماكنة أخرى.

شروق وأخريات لم يستسلمن إلى دوامة الانتظار في الحصول على عمل ضمن القطاع الحكومي أو الخاص، بل استطاعت أن تفكر خارج الصندوق وتأسس لنفسها عملاً خاصاً بها...

بهذا الجانب كان لـ (بشرى حياة) هذه الجولة الاستطلاعية:

آفاق الطف

حدثتنا زينب عبد المنعم في عقدها الأربعين صاحبة مشغل آفاق الطف للألبسة الجاهز: بعد تخرجي من كلية التربية قررت انشاء هذا المشغل حيث عملت جاهدةً للحصول على قرض عن طريق راتب أبي التقاعدي والذي سهل لي تأسيس مشروعي، ثم بدأت بتطوير المشغل في تصميم فساتين السهرة وغيرها حتى ضم مشغلي خمس نساء وأنا بينهن في تجهيز ما يلزم من الطلبيات.

 وفيما يخص التسويق قالت: لدي زبائن الجملة وهن أيضا نساء يأخذن مني البضاعة لتسويقها  على أصحاب المحال التجارية في الأسواق الشعبية أو يكون بيعهن مباشر في منازلهن أو بحسب ما تحتاجه الزبونة.

ختمت حديثها: أرى أن مشغلي المتواضع قد فتح أبواب رزق أمام الكثير من الفتيات الطموحات المحبات للعمل سواء ربات البيوت أو الخريجات.

معمل البابا

وكانت  لإيمان عباس محمد تجربة في إنشاء مشروعها وهو معمل البابا لصناعة المعجنات حدثتنا قائلة: لأني أحب صناعة المعجنات سعيت بعد تخرجي لافتتاح معمل صغير لتصنيع منتجاتي وذلك بمساعدة زوجي، وبحسب دراسة الجدول للمشروع كان المبلغ الإجمالي لكلفتة (40) مليون دينار عراقي وبعد الإجراءات القانونية للتقديم بطلب القرض كان دفع مستحقاته يفوق قدرتي كبداية لهذا جمعنا ما ادخرناه لإتمام المشروع.

وأضافت: ثم بدأت بأول خطوات المشروع واستأجرت بيتاً وجهزته بما يلزم من معدات ومؤونة وبعد بداية صعبة ومتعبة لاقت منتجات المعمل الصغير تسويقا كبيرا من قبل أصحاب المتاجر وكانت هذه بداية النجاح.

وفيما يخص الأيادي العاملة قالت: عمدت على تشغيلهم وفق الطلبيات المراد تجهيزها ويكون ذلك تحت إشرافي، هذا وقد توسع عملي بتجهيز الأطعمة الجاهزة وتشغيل الكثير من الأيادي العاملة من النساء والرجال.

خديجة الكبرى (عليه السلام)

فيما قالت الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي: إن ظهور سيدات الأعمال ليس بالحالة غير المتعارف عليها في تاريخنا الاسلامي فقد كان نبينا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) أجيرا عند سيدتنا خديجة الكبرى (عليها السلام) يرعى تجارتها وهو مثال يتطلب استحضاره في فهم معنى أن المرأة يمكن أن تساهم في أعمال التجارة وفق أطر أعرافنا وتقاليدنا.

وبذلك يمكن للمرأة العراقية أن تصل إلى مكانة سيدات الأعمال المتعارف عليهن في العالم المتحضر، فالعمل يضيف للمرأة حالة متقدمة من التمكن الاقتصادي وهنالك الكثير من المشاريع الصغيرة حققت دخلا مجزيا وأنقذت عوائل من العوز المادي.

سيدات ناجحات

أحيانا ترغم الظروف المرأة على العمل وغالبا ما تجد نفسها في ذلك العمل وهناك من تسعى لتحقيق ذاتها من خلال التحاقها بعمل مناسب أو إنشاء مشروعها الذي كان ضمن حقيبة أحلامها، وفي الحالتين استطاعت أن تعمل ليكون لها دخلها الخاص وذلك وفق ما يناسب عاداتنا الدينية السامية لتحقق جزءا من طموحها ويمكن أن تساهم في مساعدة أسرتها سواء إن كانت متزوجة أو آنسة، وفي الحالتين أصبحت سيدة ناجحة قدمت لنفسها ولمجتمعها ما يساهم في التطور اجتماعيا أو اقتصاديا.

العمل
المرأة
العراق
المجتمع
مهارات
نشاطات نسوية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف تمارس تمارينك الرياضية في شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هي البقعة المنغولية.. وهل هي خطرة على الأطفال؟

    النشر : الخميس 11 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل ضغط الدم وصل مرحلة الخطر؟ علامات على الوجه لا تتجاهلها

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حرب كيماوية في منزلك.. خلط هذه المنظفات الشائعة يمكن أن يشكل خطراً لا تتخيلينه

    النشر : الثلاثاء 10 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف تراقب ادمانك على فيس بوك وانستغرام؟

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    النفس البشرية وطبيعتها

    النشر : الخميس 19 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3044 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 425 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 336 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 334 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3044 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1188 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 12 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 12 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 12 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة