• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تحديات الشباب: كيف ينهض الشاب بنفسه وأين نقطة قوته؟

يقين نعمة ضافي / الأثنين 21 شباط 2022 / حقوق / 2411
شارك الموضوع :

لدخول الثقافات الغربية تحد خاص إذ إنها انتشرت في عالم الشباب وأصبحت عادات يمارسونها

لكل مرحلة عمرية من مراحل الإنسان خصائصها فتعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية في حياة الفرد نظراً لكونها المرحلة التي تساهم في تكوين شخصيته المستقبلية وتجعله قادراً على إثبات نفسه ومعتمداً على ذاته ومسؤولاً عنها.

في الوقت الحالي يواجه الشباب العديد من التحديات تحت أطر مختلفة بعض منها من تأثير إهمال الدولة لهذه الفئة المهمة والبعض الآخر من إهمال الشاب عينه، فنجد الفقر وعدم توفر فرص العمل والأمن العام من مسؤولية القائمين على الدولة إلا إنها تتهاون بتقديمها للمجتمع..

وإن لدخول الثقافات الغربية تحد خاص إذ إنها انتشرت في عالم الشباب وأصبحت عادات يمارسونها تحت مسميات مختلفة (حرية، تحضر، تطور) رغم إنها لا تمس التقدم بأي صلة إلا إنهم يعتبرونها كذلك.

علاوة على ذلك نجد الشاب يتوانى في الاعتماد على نفسه واستغلال طاقاته الكامنة بالطرق الصحيحة فتراه يبيد العمر في الملهيات فأغلب الشباب يفتقرون إلى قلة التخطيط  لذا ينبه الإمام علي (عليه السلام) على قضية مهمة ألا وهي الفراغ الفكري للشباب، فيقول (عليه السلام) "وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ألقي فيها من شيء قبلته".

بالطبع لا ننسى تأثير التحولات في البناء الأسري على الشاب باعتبار الأسرة اللبنة الأولى في نشأته وتكوين شخصيته، بالإضافة إلى التأثير النفسي يلعب دور مهم في حياة الشاب فالشاب العراقي بالخصوص نجده يعاني الكثير من الأزمات النفسية بسبب الحروب والطائفية والأزمات السياسية والاقتصادية..

فيقول العالم النفسي "وليم جيمس": "إذا قسنا أنفسنا إلى ما يجب أن نكون عليه بدونا معتدلين في هذا القياس، فنحن لا نستعمل إلّا جانباً صغيراً من طاقاتنا الجسمانية والذهنية، أو بمعنى آخر، إنّ الفرد منا يعيش في مساحة صغيرة وضيقة يستعملها داخل حدوده الحقيقية، إنّه يمتلك قوى كثيرة ومتعددة، ولكنه عادة لا يتذكرها أو يفشل في استعمالها".

إن النص القرآني دائماً ما يذكرنا بأن ينظر الإنسان إلى ذاته (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) فماذا لو تأمل الشاب إلى داخله وتمعن النظر في نفسه سيرى الكثير من الآفاق كانت أمام عينيه إلا إنه ساهي عنها.

فإذا أهمّ الشاب إرادته وانتزع الخوف المتغلل في جوفة وأطلق العنان لنفسه ليستغل الوقت في العمل وارتياد مجالس العلم والكف عن الاختلاط بإتمام الدين واكتشاف مكنونات نفسه ليطلع على مواهبه ويبدأ بالتخطيط الصحيح للمضي قدماً سينجح بالتأكيد.

كذلك على المؤسسات والمنظمات الإنسانية والدينية توفير الفرص للشباب في مختلف مجالات الحياة فعندما نأتي للنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) معلمنا الأول نجد أنه كعادته يوصي الشباب في كثير من الأمور ومنها الجد والاجتهاد فيقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله ملكاً ينزل كل ليلة فينادي يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا" ويمكن للشباب أن يشكلوا قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها.

فقوة الشاب الشيعي في الوقت الحالي تكمن في (العقيدة)، فعقيدتنا هي الهوية وليست وجهة نظر فنرى مهما عصفت الأيام من أحداث وتغييرات نراه متمسكا بمبدأ أهل البيت وهذا يعود إلى الفطرة السليمة التي نشب عليها الشاب.

ففي حديث للنبي (صلى الله عليه وآله) يبين كيف أن الشباب يتحالفون مع النبي (صلى الله عليه وآله) فقد ورد عنه (صلى الله عليه وآله): "أوصيكم بالشبان خيراً فإنهم أرق أفئدة، وإن الله بعثني بشيراً ونذيراً فحالفني الشبان، وخالفني الشيوخ، ثم قرأ: فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم".

كذلك لا ننسى في الوقت الحالي انتشار العديد من المؤسسات والمراكز التي تهتم بالشباب وأيضاً التقنيات الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية والتعليمية التي تساعد في تقوية مهارات الشباب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والاعتماد على ذواتهم.

فكل ما ذكر يعتبر نقاط قوة للشباب إذا ما استثمروها بالشكل الصحيح لصالحهم للبدأ برحلتهم وتكوين شخصيتهم المستقلة فيخضر برعم ربيعهم بالنمو فنحضى بمجتمع صالح قادر على تغيير واقعه بشبابه.

الشباب
المجتمع
الشخصية
التفكير
الامام علي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    كيف كان نهج الرسول الأكرم في اختيار القادة؟

    النشر : السبت 23 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    كيف أثّر فيروس كورونا على العلاقات والعادات الاجتماعية؟

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ساعي بريد الحزن

    النشر : الأربعاء 13 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    مشاعرُ خادم

    النشر : السبت 23 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لا ملائكة لا شياطين

    النشر : الأحد 17 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    النشر : الأحد 24 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 535 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 361 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1086 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 660 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 21 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 22 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 22 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة