• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في يوم الطفولة العالمي: طفولة برائحة البارود

مروة حسن الجبوري / السبت 20 تشرين الثاني 2021 / حقوق / 2873
شارك الموضوع :

وتعمل اليونيسف اليوم في 190 بلدا وإقليما، وتركز جهدا خاصا على الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفا

في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كانت محنة الأطفال في أوروبا وخيمة، وأنشأت الأمم المتحدة وكالة جديدة وكثفت عملها في توفير الغذاء والملبس والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال. وفي عام 1953، أصبحت اليونيسف جزءا دائما من الأمم المتحدة.

وتعمل اليونيسف اليوم في 190 بلدا وإقليما، وتركز جهدا خاصا على الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفا واستبعادا لمصلحة جميع الأطفال في كل مكان.

أقرّت الأمم المتحدة وفقاً لقرار رقم 836 في عام 1954م اليوم العالمي للطفل أو يوم الطفل، حيث يتم الاحتفال به في العشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر سنوياً من أجل دعم وتعزيز الترابط الدولي ونشر الوعي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، إذ يحمل هذا اليوم أهمية بالغة في تاريخ الطفولة، فهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وتبنّت اتفاقية حقوق الطفل التي صادَقَت عليها معظم دول العالم، وذلك في عام 1989م، فمنذ عام 1990م والعالم يحتفل بالذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان والاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل.

 يتيح اليوم العالمي للطفل لجميع الأشخاص بالخوض في مهمة الدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها لتنعكس بشكل إيجابي على مستوى حياة الأطفال في هذا العالم، ومن هُنا جاء السبب الرئيسي من وجود اليوم العالمي للطفل وهو التأكيد لدول العالم أجمع بضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان، لا سيّما أنّها بحاجة إلى التعاون والتضامن الدولي لتكون قادرة على الالتزام بعهدها تجاه الأجيال القادمة، فأطفال اليوم هُمّ مواطنو المستقبل.

ويمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.

ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.

بسبب جائحة COVID-19، سيتم الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل 2020 بالتناوب، وستتم غالبية الاحتفالات عبر الإنترنت، وسيقضي الآباء وقتًا ممتعًا مع أطفالهم للاحتفال بـ يوم الطفل العالمي 2020، وقد تسبب الوباء في حالة طوارئ تتعلق بحقوق الطفل إذا لم تتم معالجتها وذهبت دون أن يلاحظها أحد، فقد تستمر التأثيرات إلى الأبد.

وفي العراق، منذ بداية العام تطلعت منظمة اليونيسف إلى الاحتفال بهذا اليوم التاريخي، لكننا اضطررنا لإلغاء كافة الاحتفالات بسبب قتل وجرح الأطفال والمراهقين في العراق منذ بدء الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول الماضي. تناشد اليونيسف كافة الأطراف إلى حماية الأطفال والشباب من العنف وصون حقهم في التعبير عن آرائهم وأنفسهم، بعيداً عن العنف والترهيب. إن الأطفال والشباب هما الدعامة الأساسية لمستقبل العراق الآمن الذي طال انتظاره عقب عقود من الصراعات والعنف والاضطرابات".

الطفولة
ايام عالمية
المجتمع
الحروب
الارهاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    النشر : الأربعاء 11 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    واتساب يجبرك على شراء جهاز جديد

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    المسلم والشخصية المنضبطة

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    النشر : السبت 23 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    من سلوكيات الامام الحسين: كيف تؤثر عليك أفكارك عن نفسك؟

    النشر : الأربعاء 17 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 405 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 19 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 19 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 19 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة