تطلق كلمة المرأة على الأنثى التي تعدت مرحلة الطفولة والتي كان يطلق عليها اسم (الفتاة- البنت) الغير بالغة، وتارةً يكون مصطلحا لتحديد هوية المرأة بغض النظر عن عمرها.
فالمرأة بإردتها تستطيع أن تغير مسير الأجيال في هذه الحياة فهي آية عظيمة من آيات الله التي اشعلت العالم بتقدمها وكفائتها فكانت البنت والأم والزوجة التي احتوت بعطائها وعطفها معنى الحياة حتى اثبتت أنها نصف المجتمع الذي ينتظر منها الكثير والكثير للتنمية والتطور والابداع في كثير من مجالات الحياة العلمية والعملية متحديةً بدورها كل أنواع الظلم والاستبداد ولاسيما الانكار لكيانها ودورها في المجتمع العربي الذي حدد مسؤليات المرأة وقيدها عن حريتها وحقوقها.
فالبرغم من ذاك التطور الكبير الذي غطى العالم لازال هناك فئات معينة تحارب تقدم المرأة وبمختلف الأساليب متناسية بذلك أن دور المرأة في المجتمع لا يقل أهمية عن دور الرجل وهي عنصر فعال بل إنها العامل الأساسي في المجتمع فهي الأم والأخت والابنة والزوجة وهذا بحد ذاته دور كبير وفعال في بناء المجتمع.
فهي كائن فضلها الله وكرمها وأعطاها أسلوبا وفكرا وثقافة تستطيع من خلاله أن يكون لها دورا أساسيا في بناء المجتمع والحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والتربوية وشغلت العديد من المناصب على مر العصور مع مراعاة الدين والشرع الذي صرح وبلسان فصيح ب أهمية دور المرأة في المجتمع.
فعليها ان تتعلم العلوم التي تبرع بها وتمكنها من العمل في كافة المجالات التي يمكنها أن تحقق من خلالها تقدما ملحوظا.
وكان للعلوم الاسلامية دورا فعالا في تهيئتها ك أم القيت على عاتقها مسؤلية التربية لتصحح خطأ جيل مثقف واع خادما لمجتمعه وقومه، وفي نفس الوقت نجد العديد من النساء والفتيات اللواتي لا يكترثن بدورهن في بناء المجتمع وأصبحن يركزن على المهمة الرئيسية.
لتقوم المرأة على أثر ذلك بهدم مكانتها ووظيفتها الأساسية فلا تحدد وظيفة المرأة بدور دون آخر لكل دور تقدمة أهمية كبيرة، فمنها دور الأم المربية التي تساهم في تلبية المتطلبات وهنا تستطيع أن توفق بين عملها وواجباتها.
اضافة لدورها الفعال في المجتمع في مجال الأعمال الخيرية حيث تعتبر الأكفأ في هذا المجال لأنها تتميز بقوة العاطفة عن الرجل فقد اثبتت قدراتها في التواصل والاقناع خاصة في الهيئات التي تهتم بشؤون الأسرة والمجتمع وحقوق الانسان وكل ما يتعلق بتعنيف المرأة وهدر حقوقها.
فالمرأة انسان قادر على تحقيق التغير والتطور بعلم ودراية، فتحية لكل امرأة استطاعت أن تبرز دورها في المجتمع وتثبت تفوقها في كافة المجالات.
فهي الأم الحنون والمربية الفاضلة والزوجة الناضجة والمعلمة والطبيبة حتى أصبحت شخصا تتحمل أعباء الحياة وتشارك في مختلف المجالات.
اضافةتعليق
التعليقات
2020-08-01
2020-08-01