تحت شعار "شهداؤنا فخرنا" أُفتتح مهرجان ومعرض مقتنيات الشهداء في ساحة الأحرار في كربلاء الجمعة ٢٢ أيار.
حيث ضم المعرض صور شهداء ثورة تشرين وماتبقى من ملابس وخوذ ومعدات متواضعة وأعلام وطنية تعود للشهداء الذين سقطوا خلال الإحتجاجات، إضافة إلى تجسيد واقعة حرق الخيم في كربلاء وكتاب الله القرآن الكريم في ٢٨/١٠/٢٠٢٠.
ابتدأ المهرجان بآية من الذكر الحكيم تلاها عزف النشيد الوطني بعدها كلمة علي حميد أحد المشاركين في المهرجان واعقبها قصيدة ممسرحة جسدها المخرج عباس شهاب اضافة إلى إلقاء الشعر من قبل مجموعة من الشعراء وبعرافة الإعلامي حيدر هادي.
قال المخرج عباس شهاب إن "هذه المسرحية الشعرية أديتها استذكارا لدور الشهيد في الانتفاضة الكبرى وأيضا إثبات سلمية التظاهر".
واضاف شهاب "إن الثورة مستمرة بوجود الجانب الفني الذي كان له دور كبير في ديمومة ساحة التظاهر وتجسيد معاني الثورة الحقيقية".
وقال علي حميد إن "الهدف من افتتاح المعرض هو توثيق هذه اللحظة العظيمة في تاريخ البلاد، وما نجم عنها من تضحيات كبيرة، وما قابلها من عنف رهيب".
وأضاف حميد إن "في ذلك إشارة إلى السلطات الحكومية التي عقدت العزم منذ البداية على قمع التظاهرات وإستخدام العنف الوحشي والدموي ضدها".
وحدثنا عن كيفية العمل قائلا: "قام بعض من شباب ساحة الأحرار بجمع مقتنيات بعض الشهداء والذين اضطروا للذهاب إلى ذوي الضحايا في منازلهم، كي يحصلوا بواسطتهم على بعض التفاصيل المتعلقة بالشهداء، وأيضا عمل بعض الاشياء الرمزية تُجسد واقع الثورة منذ انطلاقها منذ مطلع تشرين الأول الماضي".
اضافةتعليق
التعليقات