• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كما تفعل تجازى

اخلاص داود / الأحد 09 شباط 2020 / حقوق / 1975
شارك الموضوع :

من يعترف بأهمية الأسرة لا يعلن الجفاء لمؤسسيها ومن كان انسانا سويا وكانت هناك لمحة مضيئة في قلبه لا يرفع سكين الهجر ويقطع صلة الرحم

من المهم أن لا نهدم جسر التواصل، بين السلف والخلف، الأجداد والأحفاد، هذا كل شيء، وغير مهم كيف يكون ذلك التواصل، فكل أسرة تحدد طريقة ونوع هذا التواصل سواءٌ أكان حبلٌ غليظٌ أو خيط رفيع، شلال متدفق بالاهتمام المتبادل أو قطرات تكاد تروي الحب لتبقيه حيا لا يموت، فالمهم يبقى الود يربطهم خارج حدود العزلة والقطيعة والأحقاد السامة، ويستمد قوته من فطنة العقول وتنفيذ أمر الله.

لا نريد أن نبالغ في الكلام ونبحر بالأوهام ونبتعد عن الواقع، فليس الجد والجدة دوما لهم صورة رومانسية مليئة بالحب الوارف والحنان أو رمز للقيم النبيلة والنضال أو معلمين يقتدي بهم، فقد تختلف الصور في عقول وذكريات الأحفاد، ولكن قبل الحكم عليهم علينا أن نعي جيدا أنهم بشر ويعيشون داخل اطار نعيشه نحن أيضا محصن أو شبه محصن بالعادات والموروثات، واحمال البلاد السيئة اثقلت كاهلهم، وقلوبهم مترعة بالحوادث والحروب.

وأن لا يغيب عن بالنا أو ننسى أنهم رمز التواصل الايجابي وهم يشكلون جذورنا وماضينا، ويشكلون صورة العلاقة المستقبلية لأحفادنا، الجد والجدة هم الأعزاء الذين علينا أن نحافظ على ودنا وتواصلنا معهم لنضمن استمرارية حياة صحية مع أبنائنا.

الظروف المادية والنفسية تحدد كيف تكون علاقتنا معهم هل يسكنون معنا أم مع أخوالنا أو أعمامنا أو لوحدهم ليس المهم كيف، المهم ننظر لهم وكأنهم كنز ثمين ولا ندع روح العصر وظروف المعيشة ومستنقع المادة حجة لنفرط بهم.

كي لا توخزنا الذكريات، وتأكلنا الأيام ونحن متخمين بالكدر والأحقاد والتأنيب يحفر بذاكرتنا كنقار الخشب وينام العتب بين تجاعيد وجوهنا.

من يعترف بأهمية الأسرة لا يعلن الجفاء لمؤسسيها ومن كان انسانا سويا وكانت هناك لمحة مضيئة في قلبه لا يرفع سكين الهجر ويقطع صلة الرحم أو يشوّه هذه القيمة النبيلة بدواعٍ نفسية غربلتها الأيام وقضمها الماضي أو أسباب مادية تجعلنا فقراء للتسامح والعطاء.

إذا استطعنا أن ننأى بأنفسنا من الاتهام التقليدي الخاطئ الذي يضع من الأهل والأجداد شماعة لفشلنا ستنفتح أزاهير العطاء وتورد شرايين الحب، وتجعل قلوبنا قبل بيوتنا دافئة بضحكتهم ورضاهم علينا، فـ (كما تفعل تجازى).

الاخلاق
التفكير
الشخصية
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    آخر القراءات

    الإسلام والضمان الإجتماعي

    النشر : السبت 06 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الدايو راما.. فن يجسد ذاكرة المكان والزمان

    النشر : الأثنين 09 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    متى توقف عجلة ثقافة عدم الاهتمام؟

    النشر : الأثنين 21 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    كن طموحا.. لا تيأس

    النشر : الأثنين 04 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    دراسة تكشف تأثيرات كورونا على النساء

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الاخلاص في العمل ودوره في تطوير الفرد والمجتمع

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1142 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1009 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 413 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 357 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 355 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 349 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1539 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1466 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1142 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1086 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1024 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • منذ 8 ساعة
    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟
    • منذ 8 ساعة
    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك
    • منذ 8 ساعة
    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة