• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى توقف عجلة ثقافة عدم الاهتمام؟

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آب 2023 / ثقافة / 1340
شارك الموضوع :

مثل هذه الفكرة المتداولة اليوم بين الأوساط العربية والغربية هي الأكثر رواجا

بعض المواقف الصادمة توقفك في حالة ذهول مما يعتري المجتمع، ففي حديث عن الانحرافات الفكرية والسلوكية التي تعتري العالم وخطرها على وجود البشرية بصورة عامة، أجابتْ إحدى المعارف بأننا من المهم أن نحفظ أبناءنا فقط ليس لنا من أمرهم شيء فاليمارسوا ما يريدون.

ومثل هذه الفكرة المتداولة اليوم بين الأوساط العربية والغربية هي الأكثر رواجا وبعضهم يعتبرها صحية لسلامته النفسية، فلا يتخذ موقفا وليس له شأنا مما يحدث وعدم اهتمامه ناجع إما من خوف أن يواجه ويتحدث في مثل هذه المواضيع حتى لا يخسر عمله أو متابعيه أو على الأقل لا يتعرض لنقد او نعته بالتخلف لذلك هو يقف على الرصيف بطريقة محايدة يتابع تطور الأمور، أو الآخر الذي فعلا لا يهمه ما يحصل يعيش في فن اللامبالاة فالتحترق الأرض ماضره وإن ضره فأيضا لا يهتم!

إن مصطلح النوع الاجتماعي أو الثنائي أو دراغ وحتى المماثل والحركة النسوية كلها ذات جذر واحد لإنسان تنازل عن انسانيته وسعى في خرابها وهو بكامل وعيه الذي لا ينظر إلى عبارة واحدة وأيضا هو في غفلة عنها وهو أنه يمارس حريته الشخصية وما يشعر به، ثم ساندته الحكومات الساعية لتسفيه الإنسان وإفساد وأعلنتْ بأن الفرد له الحق في ذلك، وهم يعلمون بأن كل ما يفعله لا يعدوا عن كونه مجموعة من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى معالجة لا تشجيع!

لكن بعد تشجيع الدول لهذه الأفعال بقيت كل العوائل هناك تلزم أبواب الصمت وحتى في الدول العربية إلى أن حصل التمرد وبدأتْ هذه الفئات تروج لنفسها وتحاول اثبات وجودها وبث أفكارها وكان العنصر الأساسي المستهدف هم الأطفال، بدأتْ العوائل تعترض بصورة متأخرة وامتلأتْ المحاكم بقضايا ما أنزل الله بها من سلطان فبعد أن كان الاعتداء على الأطفال جريمة يحاسب عليها القانون ويعتبرها اساءة للأطفال، وحتى ما دون الثامنة عشر يجرمون الاعتداء عليهن بل وحتى زواجهن يعتبر انتهاء للمرأة والجرائد والمواقع تصفق لقوانين الغرب، نرى أن الأب إذا قدّم شكوى أو اعتدى على المعتدي يحاسب ويسجن والمجرم حرٌ طليق لأنه مارس ما يشعر به!

كما نجد صيحات الآباء والأمهات اعتلتْ للحفاظ على الهوية الجندرية أو (النوع الاجتماعي) لأطفالهم، ما يحصل هناك بدأتْ بواكره تتسلل إلى مجتمعاتنا العربية وبصورة جلية وكثير من العرب يعيشون حالة الصمت، يجسدون ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قال في خطبته: "وأني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم وبمعصيتكم إمامكم في الحق وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم".

وهذا ما يحصل من تجمعهم واعلانهم وتسويقهم لباطلهم ونحن على الحق ضعفاء غير مهتمين لما يحصل، ومنهم مجتمعنا الذي للآن لم يدرك الخطر الكبير الذي سيواجهه بعد سنة أو أكثر، فالوقوف عند بعض محتوى الشباب الذين يؤدون أداء النساء أو العكس والتعليق فقط، لا يجدي نفعا بل يجب أن يكون هناك تدخل حكومي أو عشائري على الأقل وايقاف ما يحصل من تشويه الفطرة الانسانية وانقراض الانسان، وتوعية الأبناء عن خطورة ذلك شرعا وفطرة بل اخبارهم بأن ما يحدث والعالم يصفق له ما هو إلا ابادة جماعية للنسل البشري.

فيجب أن تكون هناك خطوات واعية من قِبل المربين والتربويين وأهل العلم وحتى الأطباء عليهم مسؤولية ايضاح تبعات هذا الأمر وكل من له سلطة ولو على فردٍ واحد أن ينبهه ويوقظه كي لا يكون لقمة سهلة لهذه الحركات الشاذة.

المجتمع
الانسانية
القيم
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    لاتستهن بقدراتهم.. الاطفال يمتلكون القدرة على كشف الكذب

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لكلِ عاشقٍ سبيل

    النشر : الأحد 10 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    عن فضيلة شجاعة القول

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    هل كنا سنعرف الإمام الكاظم لو كنا في عصره؟

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    النشر : السبت 14 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    أّمُّ الرضيين.. أُمٌّ وقدوةٌ ورمز

    النشر : الخميس 15 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة