• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طالب السادس بين نكبة الحر وصعوبة الأسئلة

ضمياء العوادي / الأحد 30 حزيران 2019 / حقوق / 1958
شارك الموضوع :

وقوفك على الخط الذي يوجه مسارك على مدى العمر يشبه تلك اللحظة التي تتحول فيها الشاشة الى سوداء ثم تكشف لك عما خبأه الفيلم لك، والتي تسمى الذر

 

وقوفك على الخط الذي يوجه مسارك على مدى العمر يشبه تلك اللحظة التي تتحول فيها الشاشة الى سوداء ثم تكشف لك عما خبأه الفيلم لك، والتي تسمى الذروة.

السادس هو تلك الذروة التي يصل اليها أي طالب في حياته ليتقرر من بعد ذلك مسير حياته سواء قاده الى حلمه أم الى ما لا يتوقع.

رغم كل التحضيرات _منهم من يتهيأ ويدرس قبل سنتين من وصوله هذه المرحلة ومنهم من أقل من ذلك_ إلا انه يخبئ تحت طياته مفاجآت تغير مسار الفرد وهذا ما يحدث دائما.

وسط أجواء منهكة للطالب فكريا وقبلها جسديا، تتظافر الجهود ليضيف الصيف بصمته الحارقة كأنها توابل هندية لعربي لم يَعرفْ للحرارة موقعا في حياته وتُضاف الى ذلك تقسيم الطلاب على الجامعات والمدارس كأنه مشروع تشتيتي،  ومَن رُزِقَ بالجامعة نجا بوجود التكييفات التي من المفترض أنها تعمل ومَن حظه ألقاه في مدرسة رأس مالها مبردة هواء تديره عليهم من غير تجديد فقد اوقعه فيها دعاء قطة رماها بحجر قبل خمس سنوات!. 

يدخل الطالب الى القاعات بعد أن خلع عنه ملابس السباحة في الملازم والاسئلة الوزارية لما قبل ثلاثة عشر عاما، ليجد جنود من المراقبين يحتلون القاعات وبعد التفتيش على أسلحة الغش الفتاكة بهيبة الامتحان، لتبدأ مرحلة الأعمال العبادية المتمثلة بمجموعة من الختمات وهذا لا يقتصر على قراءة القرآن والأدعية المعروفة بل يصل الى كتابة الطلاسم، فضلا عن لجنة العائلة والمدرسين الذين يقومون بختمة دعاء جوشن الكبير وزيارة عاشوراء وغيرها، لتأتي الأسئلة يبدأ الطالب بقراءتها متمنيا في أي لحظة تخرج آلاء حسين لتخبره أنه في برنامج الصدمة، تسمع تحطم زجاج الاحلام العالية ونزولها الى درجة السبعين ليخرج الطالب بحصيلة (المهم أنجح)، هذه المواقف المتكررة حطمها امتحان اللغة العربية  للإحيائي والتطبيقي حيث حَطّمَ قيود الصعوبة ووصل إلى الفلسفة في إعداد الأسئلة.

 الصدمة لم تكن للطلبة فقط ولكنها اجتاحت المدرسين وفاقت توقعاتهم، فلم يمر الا القليل من الوقت حتى سلّم الطلاب دفاترهم الامتحانية آثرين التأجيل على أن تكون درجتهم ضعيفة.

في وضع العراق الآن وهو يحاول النهوض لإعادة هيكلة المجتمع نجد هناك من يتمسك بالقشور تاركا خلفه آلاف الثغرات العميقة، ما المراد من وضع أسئلة تفوق قدرات الطالب؟ لاختبار مدى كفاءة مدرسي الخصوصي أم لإثبات أنَّ وضع الأسئلة هو نابغة زمانه، قبل أن يفكر أحدهم بوضع مثل هذه الاسئلة من المفترض أن يتذكر كمية النقص في المدارس من كوادر تدريسية من بنى تحتية من مناهج كمية الاخطاء فيها لا تغتفر، في الوقت الذي توفر البيئة المناسبة للطالب وكافة الخدمات، في ذلك الوقت بإمكان التربية أن توجه فلاسفتها بوضع أسئلة مماثلة،  فمن الضروري مراعاة هذه الفئة بالذات في أولى خطواتهم مراعين ما ستأتي من مفاجآة أخرى تعدونها في التصحيح والدرجات الخاطئة وغيرها آملين أن نجد تربية تهتم بشأن بناء طلابها لا تحطيمهم.

طلاب
العلم
المدارس
العراق
امتحانات
امتحانات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    هل يسبب الحمل الكآبة لدى النساء؟

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    دراسات تكشف خطورة رضاعات الأطفال

    النشر : السبت 24 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تلاطم الرؤى

    النشر : السبت 11 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    نفحات مهدوية لمكيال المكارم في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الأربعاء 30 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل تعلمين أن طفلك قادر على تعلُّم اللغات الأجنبية من عمر الـ6 أشهر؟

    النشر : الخميس 03 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مساوئ الإنترنت: بين خطورة الإدمان وتضييع الوقت

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1181 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 424 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3640 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1524 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1181 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 23 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 23 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 23 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة