• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع تجهيزات المدرسة.. جيوب فارغة وقلوب منكسرة

مروة حسن الجبوري / السبت 01 تشرين الاول 2016 / حقوق / 2814
شارك الموضوع :

مع اقتراب موعد السنة الدراسية الجديدة، ازدادت المصاريف على الاسرة لهذا الامر، فأصبحت مسؤوليتهم كبيرة وثقيلة

مع اقتراب موعد السنة الدراسية الجديدة، ازدادت المصاريف على الاسرة لهذا الامر، فأصبحت مسؤوليتهم كبيرة وثقيلة، خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي، فلم تعد مشكلة شراء القرطاسية والملابس فقط، وانما تزامنت مع تجهيزات العيد قبلاً ومن ثمّ تجهيزات شهر محرم وشراء الملابس السوداء لشهر محرم الحرام.

اضطر الاهل ان يأخذوا من ابنائهم العيدية اولا بأول خوفا من صرفها على الالعاب و شراء ما لا يلزم، بالوقت الذي هم يحتاجون فيه الى القرش لسد حاجة بعض المستلزمات وذلك على حساب متعة الطفل بعيديته التي طالما انتظرها، وبينما الاخر خيرهم بين ملابس العيد و المدرسة .

بينما اتجهت بعض الاسر ايضا لتطبيق نظام الدور الذي يعتمد على ترتيب الابناء لمجموعتين او ثلاث، لشراء نواقصهم على التقسيم المال والوقت، لتكبد عناء دفع مصاريف كبيرة مرة واحدة، لذلك فهم يقسمونها على اشهر او مواسم معينة، او تبادل الحاجات بينهم، قميص الكبير للصغير، وحذاء الكبيرة الى الصغيرة، والآباء تحت ضغوط كثيرة، فقد أنهوا على التو ثلاث مناسبات انهكت جيوبهم، هي الصيف وما يحمله من نفقات السفر، وشهر رمضان الكريم و مصاريفه الباهظة، وما يطلبه ذلك أيضاً من زيادة النفقات الشهرية للاسرة فلا يكاد ان يتنفس حتى تأتي الضربة القاضية كما وصفها الحاج خليل  لموقع بشرى فيقول: لم يكد الأهالي يستريحون من متطلبات العيد القاسية حتى استقبلوا عاماً دراسياً جديداً يمثل الضربة القاضية للآباء، بمتطلباته التي لا تنتهي من الأبناء طوال فترة الدراسة، والمشكلة ليست في البضاعة بل في اختيار الابناء ومتطلباتهم وذوقهم، والنظر الى فوق مستوى العائلة، مما يجعلنا نخجل ان نقول لهم لا، فنضطر الى القرض او الشراء بالدين.

وتجيب  ام شاكر ( ارملة ولديها ثلاثة بنات): بعدما غدت بداية العام الدراسي بمثابة جرس انذار يطرق في بيتي، في ظل ارتفاع أسعار القرطاسية والمستلزمات المدرسية وغيرها، أنهكتها طلبات بناتها الثلاث، وها هي تواجه مصاريف المدارس، وشراء الاسود لشهر محرم الحرام بميزانية ضعيفة لا تتعادل 200 لبناتها الثلاث وتقول: لا اخفي عليكم الملابس ليست من الماركة وانما اغلبها من البسطات المنتشرة في الشارع، وبعض ما تبرعت المؤسسة لأيتام من القرطاسية والقمصان، جزاهم الله خير فقد حملوا عني ولو قليلا لكنه يبقى خيرا من الحرمان .

عامر متزوج اضاف  لموقع بشرى: انا عاجز عن تأمين جميع المصاريف المدرسية خصوصاً أنني أتحمل اعباء اولادي الخمسة واولاد اخي الشهيد، ولا يمكنني أن أغامر بالاقتراض لأني أعلم بانني لن استطيع تسديد الدين لان راتبي لا يبقى منه شيء، لكن احاول ان اقدم اولاد اخي على اولادي .

ارتفاع الاسعار اول كلمة قالها السيد  زين العابدين هاشم  (موظف): نعيش حاليا اوضاعاً مادية صعبة بسبب قلة الرواتب وارتفاع اسعار السلع والبضائع في الأسواق لذلك يشكل لنا العام الدراسي عبئاً إضافياً على مصاريف العيد الفائتة، والواجبات التي لا تنتهي، ما يفرح القلب ان الاستيراد مفتوح تجد كل الانواع في السوق وحسب المبلغ الذي ترغب فيه .

وأوضحوا الاهل أنهم يحاولون بقدر المستطاع الاقتصاد بالميزانية وتقسيمها على المناسبات فيما استغنى البعض عن شراء ملابس عيد الاضحى فالمدارس أولى، أما آخرون فوجدوا البسطات افضل مكان لتسوق، وأشاروا إلى اسعارها المناسبة وانها معقولة وجودة ممتازة.

من جانبها، قالت  أم مرتضى  وهي والدة لـ4 أطفال في المدرسة بأنها هذا العام استغنت عن تجهيزات العيد، مقابل شراء ملابس المدرسة لكون المدارس أولى، مبينة أنها لا تملك ميزانية للاستمتاع مع ابنائها بالعيد والمدرسة على الابواب، لكنها وعدتهم انها ستعوض ذلك في العطلة النصفية .

نصائح تقدمها لكم  موقع بشرى للحفاظ بشكل عام على ميزانية الاسرة وعدم التبذير .

_اختيار ما يناسب الابناء من الالوان والموديلات، وعدم شراء ما هو فائض عن الحاجة، لا تبذر اموالك لأنك تحب اطفالك، الاكتفاء بما هو مناسب بالسعر، وضع ميزانية للموسم الدراسي حسب الواجب والاهم، وشراء ما يلزم من الملابس والمستلزمات، تذكير الابناء بان هنالك اشياء لا يقدرون على شرائها، وكذلك ضع خطة تسوق لكل الابناء مع تحديد النوع والسعر.

_زرع التواضع وعدم الرفعة لدي الابناء عندما يرتدون الجديد بان لا يتبخترون ويشكرون الله على هذه النعمة وتعليمهم دفع الصدقة، لوازم المدرسة كثيرة ولا تتوقف طوال العام الدراسي، وبالتالي من الصعب توفير الميزانية، تذكروا هناك ايتام بحاجة الى من يحتضن جراحهم ويسمح دمعتهم، ازرعوا الفرحة بقلوبهم ولو بشيء قليل فقد تكون خففت عنه معاناته ورسمت البسمة البريئة على شفتيه الصغيرة ، قال الامام علي (عليه السلام ): ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحمّاً له، إلا كتب الله له بكل شعرة مرّت يده عليها حسنة، في وصيته عند وفاته: الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيّعوا بحضرتكم .

تبرعوا بالفائض على الفقراء والمحتاجين،  فلا نعرف اي صدقة تدخلنا الجنة.

العراق
المجتمع
الفقر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كتمان السر.. وفاء وأمانة

    النشر : السبت 13 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أردتُ أن اكون عروساً فقط!

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي الاعتبارت في اختيار المساحة الشخصية؟

    النشر : السبت 11 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    معلمة هندية تساعد طلابها المحتاجين على الدراسة.. تعرّف على قصتها

    النشر : الخميس 23 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأشجار تشعر بالحياء وتراعي الجيرة وتؤمن بالطبقية.. هكذا تتكلم النباتات مع بعضها

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    استطلاع رأي: صوت المرأة عورة أم ثورة؟

    النشر : الخميس 12 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة