• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكهرباء والصيف.. أزمة العصر الحديث 

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 11 تموز 2023 / حقوق / 1481
شارك الموضوع :

هذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية

ما إن حل علينا فصل الصيف حتى غاب عن العراقيين رؤية الكهرباء بعدما كانت شبة مستقرة في الأشهر الماضية.
وهذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية أم هناك لغز آخر  وزاد من سوء الأمر، ارتفاع درجات الحرارة بصورة مفاجئة، ليس هذا فحسب، بل تزامن القطع مع الامتحانات النهائية للطلبة، حتى بات المواطن العراقي يعيش حالة يرثى لها بين ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء، يرافق ذلك سوء وضعف كبير في الخدمات الأساسية للبلاد. 
في استطلاع رأي أقامه موقع (بشرى حياة) مع المواطنين حول أزمة الكهرباء، حدثنا الدكتور فاضل الموسوي: مع هذا التقدم والاعمار في البلاد والحداثة العصرية إلا أننا ما زلنا نفتقد أهم عنصر للحياة الطبيعية وهو الكهرباء، مازالت الموالدت تتواجد داخل الأزقة، مازالت هناك رائحة الوقود في بلد غني فكريا وماديا ويملك طاقات وعناصر لو استخدمت لكانت أفضل من الدول العربية الآن.
لكن بسبب المخصصات التي تنحسب بين محافظة وأخرى وبين الفساد الاداري والحكومي أصبحت الكهرباء مفقودة وأصبح الاعتماد على المولدات الأهلية كبيرا جدا مع أنها لا يمكن أن تسد حاجة المواطن والطلبة وغيرهم في هذا الموسم الساخن، فيبقى العراقي يعاني لساعات طويلة وهو في حالة من العصبية، أو أداء الامتحان.
وبعد سنوات من الوعود الكاذبة والصفقات المزيفة، نفذ صبر المواطن ورفع بعض الشكاوى والمطالبة بأبسط الحقوق الخدمية أو سواها، فهل هناك شعب في العالم يعيش في مثل هذه الظروف القاسية، ويعاني مثل هذا التدني في مستوى الخدمات وهو يمتلك أغلى الثروات في العالم، ويعد من أغنى سكانها، قد تكون الإجابة موجعة، نعم هنا العراقيون في بلدهم الغني الموصوف بأنه يطفو على بحيرة من النفط، ما زالوا مع أن بلدهم يمتلك ثاني أكبر احتياطي من النفط على المستوى العالمي؟ ويمتلك طاقة كبيرة قد لا توجد في معظم البلدان التي تتفوق علينا في مخزونها من الطاقة الكهربائية وتتفوق علينا بسنوات ضوئية في مجال الخدمات الأساسية وحتى الكمالية منها، ومع هذا يعيش العراقيون في حالة من التدهور الاقتصادي وسوء الخدمات غير المسبوقة، وهذا يؤدي بهم إلى الوقوع في أزمات متكررة.
السيدة غدير  تقول: أقف في طابور المراقبة الامتحانية وأشعر بتعب الطالب وثقل هذه الأيام ومع ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء والاعتماد على الخطوط الذهبية وسيلة أصبحت عند الشعب من أجل الحصول على نسمة هواء باردة.
أضافت هدى/ طالبة في الاعدادية: مع قرب الامتحانات نفقد الكهرباء مما جعلنا ندرس في مكتبات العتبة أو الصحن الشريف. مع هذا هناك صعوبات في القاعة الامتحانية وغيرها من المشاكل الموجودة بصورة عامة.
 وفي مقالات سابقة حول هذا الموضوع تم تلخيص الأزمة بعدة نقاط وأهم ما يمكن عمله هو:
- محاسبة المتهمين بالفساد المالي والإداري وتقديمهم للقضاء.
- لابد من توفير الطاقة الكهربائية كاملة.
ففي حديث عن بعض وسائل الإعلام أنه تم هدر أكثر من 30 مليار دولار على ملف الطاقة فقط، ولا تزال الشوارع والأحياء السكنية والمرافق الخدمية في العراق تعاني الظلام،
 وقد آن لكم العمل بجدية لمعالجة هذه المعضلة التي يعاني منها الشعب العراقي كل صيف.

السياسة
فصل الصيف
الكهرباء
أزمات
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الفطر السحري لمعالجة الاكتئاب

    النشر : الأحد 12 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العنف ضد المرأة.. الأسباب والعلاج

    النشر : الجمعة 25 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلاقات لا تسوء فجأة.. 6 سلوكيات يومية تؤذي شريكك

    النشر : الأربعاء 24 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اليوم العالمي للتعليم عام 2024 :"التعليم من أجل سلام دائم"

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عادات صحية تفيدك أثناء الصيف.. تعرف عليها

    النشر : السبت 25 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الاسلوب التلقيني نافذة للتعليم الدكتاتوري

    النشر : الأربعاء 09 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1548 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة