• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين المنهج والثورة... خطوط مظلومة

ضمياء العوادي / الخميس 18 تشرين الاول 2018 / حقوق / 2184
شارك الموضوع :

ان تضيع بعض الخطوط او يبهت لونها او يتم التعميم عنها لا يعني عدم وجودها ونفيها خصوصا اذا كانت تلك الخطوط يسهل العثور عليها بالبحث في طيات الع

ان تضيع بعض الخطوط او يبهت لونها او يتم التعتيم عنها لا يعني عدم وجودها ونفيها خصوصا اذا كانت تلك الخطوط يسهل العثور عليها بالبحث في طيات العقل والكتب.. لكن التقصير من الفاقد فالمفقود موجود.

قضية الامام الحسن عليه السلام من القضايا التي غالبا ما تتعرض للتهكم عن جهالة وهذه الطامة الكبرى.

وقبل أن ندخل بمنهجية الامام الحسن الممهدة لقضية كربلاء الخالدة لنقسم فئتين من الناس الذين تعرضوا لقضية الصلح:

الاول: هم ذوو الفهم الساذج السطحي الذي لا يعي دوافع الصلح.

الثاني: هم أولئك المتحمسون صدقا ولكنهم تجاوزوا حدود المعقول حتى خرجوا عن التوازن أسفا وحزنا، وهم لا يقصدون التعنيف بقدر ما يندبون حظهم العاثر فيما يتخيلون.

وكلا الفريقين قد أخطأوا الطريق والتعبير فلو نظروا بعين التحليل والنقد الموضوعي لوجدوا أن الامام الحسن عليه السلام قد أعدّ العدة للانقضاض على الحكم الاموي تمهيدا للثورة المرتقبة، فقد عرّى النظام وكشف عن مساوئه، خصوصا حين أنقض معاوية بنود الصلح ورماها تحت قدمه وهذا التصرف برهن للعديد ممن حوله بأنه صاحب ملك لا صاحب دين فهذا حصين بن نمير من الموالين للمال والدنيا يقول في معاوية (ما وفى معاوية للحسن بشيء مما أعطاه، قتل حجرا وأصحاب حجر، وبايع لإبنه، وسمّ الحسن).1

إن الحجة التي أقرها الامام الحسن في الصلح مع معاوية بعدما أُرسيت قواعد الطائفية بين البصرة والكوفة وأشتريت الذمم بالخداع والمال واستخدام الإرهاب من قبل حكومة معاوية جعل الاعم الأغلب يقف في صفه أو محايدا خائفا على نفسه، وما حصل استنطق حكمة الامام عليه السلام في استخدام دبلوماسية عالية دقيقة لإعادة أحياء الرمق الأخير من دين الله وكتاب رسوله وولاية أبيه من خلال وثيقة صلح سياسي لا غير، فاين الثرى من الثريا بعد أن مزق تلك الوثيقة معاوية وأعطى المسوغ الاول لثورة الامام الحسين عليه السلام على يزيد كون البنود التي ذكرت حفظت العديد من القوانين المفترض تطبيقها والتي لم ينسى الامام فيها حق العبد قبل الحر وكان من ضمنها أن لا تسلم أعناق المسلمين وزمام أمورهم للفاسد يزيد كون شرعية الحكم لا تنتقل بالوراثة وإن الحكم من بعده للامام الحسين.

 فبعد موت معاوية انتقضت كل البنود ولم يستخدم منها شيء وضج الناس من ظلم  يزيد وفساده فأرسلوا بكتبهم الى أبي عبد الله مطالبين بالثورة الا إن خوفهم المتأتي من سلطة معاوية سابقا ومن ضياع  مصالحهم جعل من بعضهم متخاذلين في نصرة إمامهم.

فلا يمكن أن نفرق بين خط الامام الحسن والامام الحسين فمن المخجل ان نرى بين الاوساط  من يبخس حق الامام الحسن ويتهمه بتضييع الامة، فهما إمامان إن قاما وإن قعدا بمعنى إن ثارا وإن صبرا ولو تبادلوا الادوار ما كانت النتيجة إلا واحدة.

1_ شرح نهج البلاغة / لإبن ابي الحديد/ 4/ 16

التاريخ
اهل البيت
الدين
الظلم
الامام الحسن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: هل العزوف عن الإنتخابات مشكلة أم حل؟

    النشر : الثلاثاء 24 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وصرت يتيما..

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أوصيك بأصحابي.. وصية عظيمة وانجاز باهر

    النشر : السبت 04 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 523 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 455 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 413 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 10 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 10 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 10 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة