باب: منوعات
الوسوم: بيئة، حيوان
من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)
بشرى حياة
الكوالا هو احد انواع الدببة ذات الجراب وهو يشترك بهذه الصفة مع الحيوان الكنغر الذي يعد من ذوات الجراب ايضا الا ان دب الكوالا يمتاز بجرابه المفتوح من الخلف على عكس الكنغر .
(الكوالا) كلمة استرالية تعني بدون ماء وسمي الحيوان بذلك لأنه لا يشرب الماء طيلة حياته بل يصل على حاجياته عن طريق طعامه المتكون من اورق الشجر، وتتواجد دببة الكوالا في استراليا بكثرة فهي تعتاش على اوراق شجرة الصمغ، فتعيش على الاشجار عادة حيث تتعلق على الاغصان بواسطة اظافرها الطويلة والقوية فهو يمتاز بسيقانه القوية ومخالبه الحادة، يعيش عادة بشكل منفرد على غصون الأشجار ويلد مرة واحدة كل عام.
ولكنها تميل الى العيش منعزلة وغالبا ما تنشط ليلا لتحصل على غذائها، كما انه يأكل التراب للحصول على الكالسيوم والمعادن الاخرى.
الانثى تخرج رضيعا لايزيد طوله عن 12 سم ويبقى الصغير في جراب الام ثماني اشهر ليبدأ بعدها برحلة تسلقه لظهر امه حتى يصل الى اعلى رقبتها وتستغرق هذه الرحلة منه 3ساعات بعدها يتعلق بأمه عام كامل قبل ان يفطم ويبلغ تمام نضجه في السنة الثالثة او الرابعة ليتمتع بعدها بجسم متين واذنان كبيرتان ولكن لا ذيل له ويمتاز بمعطفه الصوفي السميك الرمادي اللون واطرافه السفلى بيضاء .
يتسم هذا النوع من الحيوانات بالكسل الشديد فهي تقضي أغلب ساعات يومها في النوم ولا تستيقظ إلا لتأكل فقط، تنام الكوالا حوالي 16 إلى 20 ساعة باليوم وتتحرك ببطء شديد لتحافظ على طاقتها التي تكتسبها من الطعام، فأشجار (الأويكالبتوس) فقيرة جداً بالمواد الغذائية والطاقة كما أنها شديدة السمية لكن رغم ذلك تعتبر الطعام المفضل لدى هذه الحيوانات فهي قادرة على التكييف معها وإبطال سميتها..
يعتبر موسم التزاوج هو الفترة الوحيدة التي ينشط فيها هذا الحيوان، فتقوم الذكور بالتحرك وإصدار أصوات صاخبة وعالية جداً لجذب الانثى اليها، ويقول بعض العلماء أن هذه الأصوات تستخدم أيضاً كوسيلة للدفاع عن النفس وطرد الحيوانات المفترسة وذلك لشدتها وصخبها، الجدير بالذكر أن هذه الحيوانات كانت تصنف على أنها من فصيلة الدببة، لكن في الآونة الأخيرة ضمها العلماء لفصيلة الجرابيات .
تعرض الكوالا لخطر الانقراض، فهو عرضه للافتراس من قبل الحيوانات والطيور الجارحة، بالإضافة لموت أعداد كبيرة منه نتيجة الأمراض البكتيرية التي تصيبه، أما الخطر الأعظم فيكمن في الإنسان نفسه، حيث يتعرض الكوالا للصيد الجائر نتيجة سعي الصيادين خلف فرائه الثمين، فقد قُتل ما يقارب مليون حيوان في سنة واحدة في بدايات القرن العشرين، ما دفع الحكومة الاسترالية لوضعه تحت حماية القانون ومنع اصطياده، فبدأت أعدادها في التزايد مرة أخرى، لكن عندما تم رفع الحماية عنها لهث الصيادون خلفها لإرضاء أطماعهم فبدأوا باصطيادها مجدداً ما أدى لقتل حوالي نصف مليون حيوان في عام واحد، أثار هذا الأمر حفيظة الرأي العام ما اُضطر الحكومة لوضعها تحت الحماية مرة أخرى، لكن أعدادها حالياً تتزايد بمعدلات بطيئة.
قامت الحكومة الاسترالية بعدة خطوات للمحافظة عليها، فقامت بوضع بعض صغار الكوالا في جزر منعزلة لحمايتها وإعطائها فرص التكاثر، ثم قامت بنقل الحيوانات البالغة منها بعد ذلك لأماكنها الطبيعية حتى تتكاثر هناك مرة أخرى، وقد صرح بعض المسئولين أن مستقبل الكوالا مضمون لأنها تخضع لسياسات منظمة تحافظ على حياتها.
الكوالا هو احد انواع الدببة ذات الجراب وهو يشترك بهذه الصفة مع الحيوان الكنغر الذي يعد من ذوات الجراب ايضا الا ان دب الكوالا يمتاز بجرابه المفتوح من الخلف على عكس الكنغر .
(الكوالا) كلمة استرالية تعني بدون ماء وسمي الحيوان بذلك لأنه لا يشرب الماء طيلة حياته بل يصل على حاجياته عن طريق طعامه المتكون من اورق الشجر، وتتواجد دببة الكوالا في استراليا بكثرة فهي تعتاش على اوراق شجرة الصمغ، فتعيش على الاشجار عادة حيث تتعلق على الاغصان بواسطة اظافرها الطويلة والقوية فهو يمتاز بسيقانه القوية ومخالبه الحادة، يعيش عادة بشكل منفرد على غصون الأشجار ويلد مرة واحدة كل عام.
ولكنها تميل الى العيش منعزلة وغالبا ما تنشط ليلا لتحصل على غذائها، كما انه يأكل التراب للحصول على الكالسيوم والمعادن الاخرى.
الانثى تخرج رضيعا لايزيد طوله عن 12 سم ويبقى الصغير في جراب الام ثماني اشهر ليبدأ بعدها برحلة تسلقه لظهر امه حتى يصل الى اعلى رقبتها وتستغرق هذه الرحلة منه 3ساعات بعدها يتعلق بأمه عام كامل قبل ان يفطم ويبلغ تمام نضجه في السنة الثالثة او الرابعة ليتمتع بعدها بجسم متين واذنان كبيرتان ولكن لا ذيل له ويمتاز بمعطفه الصوفي السميك الرمادي اللون واطرافه السفلى بيضاء .
يتسم هذا النوع من الحيوانات بالكسل الشديد فهي تقضي أغلب ساعات يومها في النوم ولا تستيقظ إلا لتأكل فقط، تنام الكوالا حوالي 16 إلى 20 ساعة باليوم وتتحرك ببطء شديد لتحافظ على طاقتها التي تكتسبها من الطعام، فأشجار (الأويكالبتوس) فقيرة جداً بالمواد الغذائية والطاقة كما أنها شديدة السمية لكن رغم ذلك تعتبر الطعام المفضل لدى هذه الحيوانات فهي قادرة على التكييف معها وإبطال سميتها..
يعتبر موسم التزاوج هو الفترة الوحيدة التي ينشط فيها هذا الحيوان، فتقوم الذكور بالتحرك وإصدار أصوات صاخبة وعالية جداً لجذب الانثى اليها، ويقول بعض العلماء أن هذه الأصوات تستخدم أيضاً كوسيلة للدفاع عن النفس وطرد الحيوانات المفترسة وذلك لشدتها وصخبها، الجدير بالذكر أن هذه الحيوانات كانت تصنف على أنها من فصيلة الدببة، لكن في الآونة الأخيرة ضمها العلماء لفصيلة الجرابيات .
تعرض الكوالا لخطر الانقراض، فهو عرضه للافتراس من قبل الحيوانات والطيور الجارحة، بالإضافة لموت أعداد كبيرة منه نتيجة الأمراض البكتيرية التي تصيبه، أما الخطر الأعظم فيكمن في الإنسان نفسه، حيث يتعرض الكوالا للصيد الجائر نتيجة سعي الصيادين خلف فرائه الثمين، فقد قُتل ما يقارب مليون حيوان في سنة واحدة في بدايات القرن العشرين، ما دفع الحكومة الاسترالية لوضعه تحت حماية القانون ومنع اصطياده، فبدأت أعدادها في التزايد مرة أخرى، لكن عندما تم رفع الحماية عنها لهث الصيادون خلفها لإرضاء أطماعهم فبدأوا باصطيادها مجدداً ما أدى لقتل حوالي نصف مليون حيوان في عام واحد، أثار هذا الأمر حفيظة الرأي العام ما اُضطر الحكومة لوضعها تحت الحماية مرة أخرى، لكن أعدادها حالياً تتزايد بمعدلات بطيئة.
قامت الحكومة الاسترالية بعدة خطوات للمحافظة عليها، فقامت بوضع بعض صغار الكوالا في جزر منعزلة لحمايتها وإعطائها فرص التكاثر، ثم قامت بنقل الحيوانات البالغة منها بعد ذلك لأماكنها الطبيعية حتى تتكاثر هناك مرة أخرى، وقد صرح بعض المسئولين أن مستقبل الكوالا مضمون لأنها تخضع لسياسات منظمة تحافظ على حياتها.
اضافةتعليق
التعليقات