• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام العالِم المغيب تاريخيا !

عفراء فيصل / السبت 30 تموز 2016 / حقوق / 2143
شارك الموضوع :

عند العقلاء يُحترم الاستاذ ويُكرم.. تُقام الندوات لتداول علومه ونظرياته.. يتفاخر تلاميذه بالانتساب اليه والتتلمذ على يديه وعندما يموت يحتفظ

عند العقلاء يُحترم الاستاذ ويُكرم.. تُقام الندوات لتداول علومه ونظرياته.. يتفاخر تلاميذه بالانتساب اليه والتتلمذ على يديه وعندما يموت يحتفظون بكل شي يشير اليه.. تُوضع التماثيل تكريما له.. يُحتفل في يوم ميلاده وتُأسس المراكز بإسمه.. تقام المجالس التأبينية في ذكرى وفاته.. كل ذلك احتراما لعلمه.

أما في عالمنا العربي.. الأمر ليس بهذا الشكل! من الممكن ان يُدثر علم وذكر شخص.. حسداً على علو مقامه !!لو نظرنا الى التاريخ قليلاً بعض النظر عن التعصب لأي جهة او مذهب ..مثلا نتصفح الاوراق التي كتبت من سنة 38 حتى سنة 94 هجري،، انه التاريخ الذي عاش فيه جعفر ابن محمد الصادق ...

لو تَمعنا في ما كُتب في هذه الفترة لعرفنا ان هناك رجلا كان هو الاتقى والازهد والاعلم.. انه مؤسس العلوم العرفانية والروحية في الاسلام وهو اول استاذ في الكيمياء.. هو جعفر الصادق لا غير !!

ولان الاغلب يعرف ان جعفر ابن محمد الصادق هو سادس الائمة عند المذهب الجعفري.. وسمعوا عنه الروايات والاحاديث ..هنا سأتناول جوانب مخفية ومختلفة عما يعرف الاخرون من حياته:

اولا: جانب العلوم وبالأخص علم الكيمياء.

وكان الإمام الصادق (عليه السلام) هو المعلم الأرشد في الجامعة الاسلامية، واستطاع عليه السلام تخريج عدد كبير من العلماء من مدرسته في مختلف المجالات والفروع، وابدى الإمام سلام الله عليه اهتماما بالغا في علم الكيمياء وترك رسائل ومؤلفات عديدة في العلم المذكور.

واكتشف الإمام سلام الله عليه أنواعا من التركيبات الكيميائية أهمها مادة (بوتاسيوم فروسياند) والذي أطلق الإمام عليه اسم (الإكسير الأصفر) ومادة (فريسيانو بوتاسيوم) والذي أسماه الإمام (الإكسير الأحمر) ولم يعرف أهل أوروبا سر تركيب هذه الأملاح إلا بعد الإمام بسبعة قرون ..

وكان ابن حيان (الذي قال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: "إن جابر بن حيان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء") من أوفى تلاميذ الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأكثرهم تعلقا به،

 - وذكر في كتابه (المنفعة) قائلاً :

أخذت هذا العلم عن جعفر بن محمد عليهما السلام .

اذن بعد هذا الكلام يكون الامام الصادق هو أبو الكيمياء واول استاذ فيها، وهذا ما يجهله عالمنا العربي ..

ثانيا: الامام وتعامله مع تلاميذه .

كان الصادق (عليه السلام) من اكثر الاساتذة حلما وصبرا في إلقاء دروسه على طلابه والاصغاء الى تعليقاتهم والرد على استفساراتهم.

جاء في الروايات انه اذا جاء شخص وسأل الامام سؤالا.. كان الامام يشير الى احد تلاميذه الى اجابته.. مثلا يشير الى جابر ابن حيان ان كان في الكيمياء والجبر.. ويشير الى هشام ابن الحكم ان كان السؤال يخص العقائد.. وهكذا.. وهذا من باب حرية الرأي والفكر عند الامام عليه السلام.

ولمعرفة المزيد من جوانب حياة الامام وعلومه راجعوا كتاب (الامام الصادق كما عرفه علماء الغرب ).

 نعم، فقد عرف الغرب قيمة الامام، واستفادوا من علومه.. قدروا الامام حق قدره كعالم نادر فاق العلماء، سبق زمانه بنظرياته .

اما نحن المسلمون!! بدلا من تقديره والاهتمام بعلومه.. ظلمناه.. وتم تكفير اتباع مذهبه (الجعفرية )!! ولم نقم له ذكرا في الجامعات العربية !

لا نطلب وضع التماثيل لتعريف العالم به ..ما نتمناه فقط زيارة لقبره من دون حواجز.. قبره! نعم قبره المهدم ظلما وعدوانا.. بحجة تحريم زيارة القبور.. قبره المتساوي مع الارض، بينما قبر ابو حنيفة وغيره من تلاميذ جعفر الصادق مبني ومضاء.. وقبر الاستاذ مهدوم ومظلم.. أهكذا يقدر الاستاذ ؟!.

الامام الصادق
الاسلام
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    عــودة

    "طبيبة الفرح" تكشف جانبًا خفيًا للاكتئاب يصعب تشخيصه وتقدّم وصفة للتعافي

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    من حديث الثقلين: نحو ركنٍ وثيق

    آخر القراءات

    صبور عند البلاء

    النشر : الثلاثاء 02 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بلا رجل..!

    النشر : الأحد 14 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعرف على قصة رجل أعمال استلهم فكرة شركته من إعادة استخدام قصاصات الملابس

    النشر : الأحد 05 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مامدى صحة ظهور ضرس العقل بسن البلوغ؟

    النشر : السبت 04 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    السماء تبكي

    النشر : الخميس 02 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حوزة كربلاء المقدسة.. احياء القلوب في مجالس عاشوراء

    النشر : السبت 20 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 409 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 379 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 373 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 352 مشاهدات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    • 348 مشاهدات

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    • 342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1359 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1235 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1084 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1079 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث
    • منذ 15 دقيقة
    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها
    • منذ 20 دقيقة
    عــودة
    • منذ 23 دقيقة
    "طبيبة الفرح" تكشف جانبًا خفيًا للاكتئاب يصعب تشخيصه وتقدّم وصفة للتعافي
    • منذ 28 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة