• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التربة الحسينية.. سُنة الموالين للتبرك بمنزلة القداسة

زهراء جبار الكناني  / السبت 14 تشرين الاول 2023 / اسلاميات / 2231
شارك الموضوع :

للتربة مكانة مرموقة بين المحبين لأهل البيت (عليهم السلام ) سواء في العراق أو خارجه

دلفت أم رقية إلى الحرم الحسيني المطهر لأداء مناسك الزيارة فهي تتوق إلى الجلوس بمحاذاة الضريح المبارك لتبتهل بالدعاء والصلاة، وبينما كانت منشغلة بالتسبيح وقع نظرها على امرأة مسنة منحنية الظهر تروم إلى النهوض لإحضار تربة من المكان المخصص لها لأداء الصلاة، لم تبادر أم رقية بمساعدة تلك المرأة بل راقبتها لتصل إلى ما تبغيه لتضم بقبضتها التربة وكأنها ظفرت بشيء ثمين لا يقدر بثمن! أكملت صلاتها ثم همت بتقبيلها بنهم وأعادتها إلى مكانها من جديد.

منزلة مقدسة

لطالما احتلت التربة الحسينية منزلة القداسة في نفوس الموالين على الرغم من اجازة الصلاة على بديل لها غير أن الكثير يفضل السجود على التربة الحسينية لما لها من مكانة عظيمة أهمها التبرك.

(بشرى حياة) تنقلنا بين سطورها للتعرف على مكانة تربة الحسين (عليه السلام) في نفوس الموالين..

هدية قيمة

يسرد الحاج نوري عبيد رأيه قائلا: للتربة مكانة مرموقة بين المحبين لأهل البيت (عليهم السلام ) سواء في العراق أو خارجه إذ يقتنيها الكثير للتبرك وهناك من يبتعاها لأخذها معه في حقائب السفر كهدية قيمة مباركة من أرض كربلاء المقدسة، كما أن أغلب المصلين يفضلون السجود على التربة لأنها تحمل اسم الحسين (عليه السلام).

مصدر رزق

من جانبها قالت أم عقيل في عقدها السبعين:  قبل عام (2003)  عملت لسنوات طوال أنا وأبنائي في صناعة التربة الحسينية والمسبحة بعد وفاة زوجي، كنت أصنعها بطريقة احترافية من غربلة الطين الحر إلى تخمير عجينة الطين ثم التقطيع والصقل وغيرها من الأمور الحرفية ليتسنى لنا بيعها بسعر جيد على المتبضعين من التجار، ثم اتسع عملي وكثر الطلب عليه وهنا بدأت بتشغيل العديد من الفتيات والسيدات في منازلهن ، لم تكن التربة الحسينية مجرد قطعة مصنوعة من تراب أرض كربلاء لغرض الصلاة والتبرك بها بل كانت تحمل معنى عميق لدي لأنها كانت ليّ مصدر رزق أعلت به أولادي من آفة الفقر، كما ساهمت في تشغيل العديد من الأيادي العاملة، لقد كانت ومازالت عظيمة في نظري هذه التربة المباركة يكفي أنني كنت أنقش عليها اسم الحسين (عليه السلام) بكل حب وفخر .

تاريخ السجود

ويذكر لنا الشيخ حيدر عبد الرزاق تاريخ السجود قائلا: بحسب ما يذكره المؤرخون أن أول من بادر إلى استخدام التربة الحسينية والسجود عليها هو الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)  فبعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) قام بدفن أباه وأهل بيته وأنصاره، ثم أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشريف، فشدَّ تلك التربة في صرة وعمل منها سجادة ومسبحة، ولما رجع الإمام السجاد (عليه السلام) هو وأهل بيته إلى المدينة، صار يتبرك بتلك التربة ويسجد عليها، وبهذا كان أول من صلى على هذه التربة واستعملها هو الإمام زين العابدين (عليه السلام).

وأضاف: إن التزام السجود على التربة الحسينية لا يعني الاعتقاد بعدم صحة السجود إلا عليها، إذ لا وجود لهذا القول عند الفقهاء أجمع بل لا توجد رواية واحدة في الحديث الشيعي تحصر السجود بالتربة الحسينية، وقد وردت روايات كثيرة في بيان فضل التربة الحسينية وطهارتها واستحباب السجود عليها لكونها أسلم من غيرها من جهة النظافة والنزاهة المؤكدة فيها، إضافة إلى التآسي بأهل البيت (عليهم السلام)  من جهة الاقتداء بأفعالهم في السجود على التربة وبأقوالهم الثابتة في الحث على السجود عليها أيضاً.

وفيما يخص سر تقبيلها تابع قائلا: لقد ورد بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما جاءه جبرئيل (عليه السلام)  بقبضة من تراب كربلاء، شمها وقبلها وأخذ يقلبها بحزن بالغ لذلك توارث هذا الفعل أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ثم وصل إلى الموالين حتى يومنا هذا.

الامام الحسين
الدين
الايمان
اهل البيت
العمل
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    آخر القراءات

    كيف نجح الذكاء الاصطناعي في تقليل استخدام الليثيوم في البطاريات؟

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الامام علي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    عندما تقرر ان تنجح

    النشر : الأثنين 30 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    هل أنت مصاب بالنوموفوبيا؟

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الفاطمية الرسالية والتحلي بالزهد

    النشر : السبت 16 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    لا تحكم على الكتاب من غلافه

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 511 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 467 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 400 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 348 مشاهدات

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    • 345 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 342 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1188 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1148 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1073 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1069 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1052 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 888 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • منذ 23 ساعة
    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟
    • منذ 23 ساعة
    ظواهر علم الإمام الصادق
    • منذ 23 ساعة
    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة