• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التربة الحسينية.. سُنة الموالين للتبرك بمنزلة القداسة

زهراء جبار الكناني  / السبت 14 تشرين الاول 2023 / اسلاميات / 2046
شارك الموضوع :

للتربة مكانة مرموقة بين المحبين لأهل البيت (عليهم السلام ) سواء في العراق أو خارجه

دلفت أم رقية إلى الحرم الحسيني المطهر لأداء مناسك الزيارة فهي تتوق إلى الجلوس بمحاذاة الضريح المبارك لتبتهل بالدعاء والصلاة، وبينما كانت منشغلة بالتسبيح وقع نظرها على امرأة مسنة منحنية الظهر تروم إلى النهوض لإحضار تربة من المكان المخصص لها لأداء الصلاة، لم تبادر أم رقية بمساعدة تلك المرأة بل راقبتها لتصل إلى ما تبغيه لتضم بقبضتها التربة وكأنها ظفرت بشيء ثمين لا يقدر بثمن! أكملت صلاتها ثم همت بتقبيلها بنهم وأعادتها إلى مكانها من جديد.

منزلة مقدسة

لطالما احتلت التربة الحسينية منزلة القداسة في نفوس الموالين على الرغم من اجازة الصلاة على بديل لها غير أن الكثير يفضل السجود على التربة الحسينية لما لها من مكانة عظيمة أهمها التبرك.

(بشرى حياة) تنقلنا بين سطورها للتعرف على مكانة تربة الحسين (عليه السلام) في نفوس الموالين..

هدية قيمة

يسرد الحاج نوري عبيد رأيه قائلا: للتربة مكانة مرموقة بين المحبين لأهل البيت (عليهم السلام ) سواء في العراق أو خارجه إذ يقتنيها الكثير للتبرك وهناك من يبتعاها لأخذها معه في حقائب السفر كهدية قيمة مباركة من أرض كربلاء المقدسة، كما أن أغلب المصلين يفضلون السجود على التربة لأنها تحمل اسم الحسين (عليه السلام).

مصدر رزق

من جانبها قالت أم عقيل في عقدها السبعين:  قبل عام (2003)  عملت لسنوات طوال أنا وأبنائي في صناعة التربة الحسينية والمسبحة بعد وفاة زوجي، كنت أصنعها بطريقة احترافية من غربلة الطين الحر إلى تخمير عجينة الطين ثم التقطيع والصقل وغيرها من الأمور الحرفية ليتسنى لنا بيعها بسعر جيد على المتبضعين من التجار، ثم اتسع عملي وكثر الطلب عليه وهنا بدأت بتشغيل العديد من الفتيات والسيدات في منازلهن ، لم تكن التربة الحسينية مجرد قطعة مصنوعة من تراب أرض كربلاء لغرض الصلاة والتبرك بها بل كانت تحمل معنى عميق لدي لأنها كانت ليّ مصدر رزق أعلت به أولادي من آفة الفقر، كما ساهمت في تشغيل العديد من الأيادي العاملة، لقد كانت ومازالت عظيمة في نظري هذه التربة المباركة يكفي أنني كنت أنقش عليها اسم الحسين (عليه السلام) بكل حب وفخر .

تاريخ السجود

ويذكر لنا الشيخ حيدر عبد الرزاق تاريخ السجود قائلا: بحسب ما يذكره المؤرخون أن أول من بادر إلى استخدام التربة الحسينية والسجود عليها هو الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)  فبعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) قام بدفن أباه وأهل بيته وأنصاره، ثم أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشريف، فشدَّ تلك التربة في صرة وعمل منها سجادة ومسبحة، ولما رجع الإمام السجاد (عليه السلام) هو وأهل بيته إلى المدينة، صار يتبرك بتلك التربة ويسجد عليها، وبهذا كان أول من صلى على هذه التربة واستعملها هو الإمام زين العابدين (عليه السلام).

وأضاف: إن التزام السجود على التربة الحسينية لا يعني الاعتقاد بعدم صحة السجود إلا عليها، إذ لا وجود لهذا القول عند الفقهاء أجمع بل لا توجد رواية واحدة في الحديث الشيعي تحصر السجود بالتربة الحسينية، وقد وردت روايات كثيرة في بيان فضل التربة الحسينية وطهارتها واستحباب السجود عليها لكونها أسلم من غيرها من جهة النظافة والنزاهة المؤكدة فيها، إضافة إلى التآسي بأهل البيت (عليهم السلام)  من جهة الاقتداء بأفعالهم في السجود على التربة وبأقوالهم الثابتة في الحث على السجود عليها أيضاً.

وفيما يخص سر تقبيلها تابع قائلا: لقد ورد بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما جاءه جبرئيل (عليه السلام)  بقبضة من تراب كربلاء، شمها وقبلها وأخذ يقلبها بحزن بالغ لذلك توارث هذا الفعل أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ثم وصل إلى الموالين حتى يومنا هذا.

الامام الحسين
الدين
الايمان
اهل البيت
العمل
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟

    آخر القراءات

    الحنّاء.. جمال وصحة

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ثقافة الابتسامات المزيفة

    النشر : الأثنين 14 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مؤسسة الفقيه محمد رضا الشيرازي تقيم بازراً خيريا نسويا

    النشر : الأحد 25 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ولادة الأمير.. فجر مختوم بالفرج

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف تعالج قلقك؟

    النشر : السبت 06 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مواكب مزدحمة تتهيأ لخدمة زوار أبي عبد الله الحسين بذكرى الأربعينية

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 897 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 469 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 405 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 396 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 374 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1284 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 897 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 701 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 681 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 659 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 620 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    وعي العباءة الزينبية ٢
    • منذ 16 ساعة
    الامام الحسين.. صياغة ربّانية
    • منذ 16 ساعة
    الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي
    • منذ 16 ساعة
    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة