• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على ضفاف أكبر الأعياد

حنان حازم / الأحد 18 آب 2019 / اسلاميات / 2455
شارك الموضوع :

إن للمسلمين عيدين في كل عام كما هو معروف، عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى المبارك، ولدينا نحن شيعة النبي الأكم \"محمد الامين صلى الله عليه واله

إن للمسلمين عيدين في كل عام كما هو معروف، عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى المبارك،

ولدينا نحن شيعة النبي الأكرم "محمد الامين صلى الله عليه واله" وأقولها وبكل فخر عيد ثالث مبارك له خصوصية عظيمة ومتفردة، نحتفل به ونبتهج ونتبارك ونتأمل كل خير في ذكراه كونه عيد الأمن والأمان للأمة إلى ما بعد؛ حيث توّج فيه الوليَ المرتضى للنبي المصطفى علي ابن ابي طالب أسد الله الغالب ناصر الحق ومهلك الباطل..

لمن لا يعلم: نهار يوم الثامن عشر ذو الحجة أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع خطب النبي (ص) بالمسلمين عند "غدير خم" خطبة عيّن فيها أمير المؤمنين عليًا وليّا لهم من بعده رافعا يده قائلًا: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه..) فليبلغ الشاهد الغائب. وقد هنأه جميع شاهدين تلك البيعة بما فيهم، وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر، كل يقول: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة..

فإن يوم الغدير مناسبة عظيمة يتوجب أن يحتفي بها العالم كله وليس فئة معينة، بكونها تُثبت

وتُظهر مدى أهمية اختيار القيادة الواعية والفاعلة في حياة البشرية، وذلك لأن موقع القيادة والولاية يتطلب مؤهلات خاصة وحس عالٍ بالمسؤولية يتحلى بها الشخص المناسب ليشغل المنصب المناسب؛ وهذا ما قام بإثباته أمير المؤمنين وما قدمه من صور بطولية مشرفة لا تشوبها شائبة  في إدارة الأمة ورسم مسارها الصحيح ومصيرها من خلال ابعادها عن كل الانحرافات الفكرية والسلوكية, بحيث يكون لها طوق نجاة..

لهذا وقع الاختيار على قائد فذ عرف بخصاله السامية، وبعيدًا عن صلة قرابته بالنبي ومكانته المعروفة؛ فإنه تميز بالاخلاص والشجاعة والعلم والحكمة والعدالة والفطنة وكل الصفات الحميدة وأعظمها "الانسانية الحقة" فقد كان عليه السلام يتجلى تعاطفه مع افقر الناس من خلال عمله ومساعدته للمحتاحين، وروي أنه قال [ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه].

وبالفعل لم يشكو أحدا في فترة خلافته سوءًا أو حاجةً أو مشكلة عَلِم بها ولم يعمد على حلها، فقد كان هو لا غيره من صلح لقيادة الاسلام كَكُل وبلوغ أهدافه الكبرى لبناء مجتمع انساني وحضاري يتمتع بالسلام ويتحلى بمكارم الاخلاق والمبادئ والقيم، وينتهج الصواب ليتساوى فيه الفقير والغني والقوي والضعيف والأسود والأبيض ولا فرق بينهم إلا بالتقوى، كان جدير في أن يخلف الارض..

فمهما حاول المغرضين تزييف الحقائق وتشويه التأريخ وشراء الذمم عبر كل الوسائل المتاحة

والمتطورة على مر العصور مهما اوتيت من مكر وقوة، لن يستطيعوا حجب شعاع الحقيقة المتجلية بالنور الساطع لسيد الوصيين علي (ع) الذي يبهر القلوب والعقول، فتنحني تكريمًا لذكراه كل الكائنات في الأرض والسماء.. 

فما كان لذلك اليوم إلا أن يكون "عيد الله الأكبر" حيث تسنم فيه خير عباده من بعد خاتم النبيين والمرسلين؛ زمام الأمر للحفاظ على الدين الاسلامي الحنيف والشريعة السمحاء ليكون أعظم قائد شجاع وحاكم عادل عرفه تأريخ البشرية جمعاء، ولم نسمع أو نرى أو نشعر إلى يومنا هذا بوجود فرد يشببه أو يتشبه به أو يطبق على الأقل شيئًا بسيطًا من عدله ومخافته من المسائلة أمام  رب العباد!.

عيد الغدير
الاسلام
اهل البيت
التاريخ
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    من التحدي الى التمكين: محطات صنعتني

    آخر القراءات

    اليقظة الذهنية القائمة على التأمل.. مهارة اليابانيين في الحياة

    النشر : الأثنين 01 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل تمنيت يومًا لقاء امام زمانك؟

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    عربات الأطفال تُعرض الرُضع للهواء الملوث بالمعادن السامة

    النشر : الأربعاء 29 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    السيد محمد رضا الشيرازي.. ذاكرة خالدة

    النشر : الخميس 22 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    مهارات التفكير في فهم الحديث.. دورة تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    السيدة الزهراء.. أسمى نموذج للمرأة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 905 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 684 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 625 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 375 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 360 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 351 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1407 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1073 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1061 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 905 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض
    • الأحد 31 آب 2025
    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك
    • الأحد 31 آب 2025
    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه
    • الأحد 31 آب 2025
    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار
    • السبت 30 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة