أقامت جمعية المودة والازدهار النسوية وبالتعاون مع هيئة بيت الاحزان حفلا بهيجا بذكرى تنصيب ولي الله الاعظم علي (عليه السلام) خليفة و حجة على الخلق اجمعين بغدير خم نشرا لتعريف المجتمع بثقافة الغدير، حيث اقيم الحفل في حسينية فاطمة الزهراء الكائنة في منطقة المعملجي يوم الاثنين 17 ذي الحجة 1437ه الموافق 19/9/2016 م.
تضمن الحفل فقرات منوعة، ابتدأ بتلاوة من الذكر الحكيم، بعدها كانت اطلالة لمديرة الجمعية ام محسن معاش بمحاضرة قيمة بعنوان (كيف نعيش ذكرى الغدير) تطرقت بها لواجبات الموالين تجاه الغدير وكيف ممكن أن يحيى منهج الغدير في نفوس الشباب والعالم ويجعل من هذا العيد عالميا، و شبهت العلاقة بالغدير بعلاقة الولد او البنت المتزوجة بوالديهم كيف يجب ان يكون برهم بهما، هل يذكروهم ويزوروهم لمرة واحدة في الشهر أو السنة أم يتواصلون معهم على طول السنة ويقومون بخدمتهم و الاهتمام بهم، فأيهما الافضل البر المستمر أم الوقتي، فهكذا يجب أن تكون العلاقة بالغدير والسير بنهج امير المؤمنين علي (عليه السلام).
بعدها جاءت فقرة حوارية تمثيلية لتبارك وزهراء بعنوان (تثبيت الولاية) وهو حوار بين شابتين أحدهما تطرح اشكالا حول الغدير والاخرى ترد عليها بالأدلة و تثبت لها أحقية الولاية.
ثم تلتها قصيدة الصاحب بن عباد: (قالت فمن صاحب الدين الحنيف أجب...) قدمتاها ام علي الاسدي وفاطمة زيني بطريقة السجال.
ومن بعدها جاءت فقرة مدرسة الغدير ومدرسة السقيفة، التفريق بين منهج الغدير ومنهج السقيفة حيث قدمتها حنين حليم، وكتبت بعض الفضائل التي تميزت بها مدرسة الغدير وبعض الرذائل التي تحلت بها مدرسة السقيفة، وجعلت كل صفة بقصاصة من الورق و سلمت لمجموعة من الحاضرات هذه القصاصات ثم طلبت من كل واحدة منهن أن تقرأ الصفة المكتوبة على القصاصة وبينت هذه الصفة بملخص عنها والى أي مدرسة تنتمي.
وتلتها فقرة المسابقات والهدايا مع العلوية ولاء عطشان حيث طرحت مجموعة من الاسئلة حول الغدير وفضائل أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وتم طرح الاسئلة بطريقة سحب الارقام حيث تم توزيع ارقام للحاضرات ثم يسحب رقم ومن تملك هذا الرقم يطرح عليها السؤال.
بعدها كانت فقرة الخطبة، حيث قرأت سرى مقطع من خطبة الرسول ( ص) في غدير خم.
وتخلل فقرات الحفل الاهازيج والقصائد المبهجة قراتها ام علي الاسدي.
كما كانت هناك مشاركة من احدى المواليات الحاضرات ابدت رغبتها في المشاركة بقراءة قصيدة شعبية تبين تميز امير المؤمنين (عليه السلام) في الحكم.
وختم الحفل بالصلوات و دعاء الفرج.
اضافةتعليق
التعليقات