• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغدير.. فيصل بين النفاق والايمان

ولاء عطشان / الأربعاء 21 ايلول 2016 / اسلاميات / 1661
شارك الموضوع :

لم يدع الله عز وجل اهل النفاق أن يستمروا بنفاقهم و ادعائهم باتباع النبي الاعظم (ص) والتصديق به. لكنه اختار يوما ليعلن لأهل الارض نفاقهم و يبين

لم يدع الله عز وجل اهل النفاق أن يستمروا بنفاقهم و ادعائهم باتباع النبي الاعظم (ص) والتصديق به.

لكنه اختار يوما ليعلن لأهل الارض نفاقهم و يبين مخالفتهم.
جعل تعالى غدير خم فيصلا بين الحق والباطل حيث أمر نبيه الاعظم صلوات الله عليه وعلى آله  بتنصيب عليا خليفة و وصيا من بعده واخذ البيعة له.
ففي يوم الثامن عشر من ذي الحجة عام 10 هجرية نزل الوحي على الرسول وأمره بالتبليغ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته.

بلغ ما أنزل اليك: يتبين ان تعيين عليا خليفة من قبل الله تعالى كان قد أنزل على الرسول من قبل، وأمر بتبليغه بصورة موجبة بفرض اتباعه على الامة من قبل السماء بهذا اليوم.
فأمر الرسول الاكرم (ص) بجمع الناس بمنطقة غدير خم، بحر الهجير والشمس تحرق الاقدام و تسطع بحرارتها على هاماتهم، ومع ذلك لابد من الوقوف ﻷمر عظيم قد حان وقته.
قام الرسول الاعظم محمد (ص) خاطبا ومما قاله:
أن علي بن أبي طالب أخي و وصيي وخليفتي والامام من بعدي، الذي محله مني محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي وهو وليكم بعد الله و رسوله.

ها هو نبينا الاعظم (ص) صرح على مسامع القوم وأعلن للملأ بأن عليا (عليه السلام) الخليفة من بعده، وقد ذكر حديث الغدير كثير من الكتب والعلماء فهو حديث متواتر وأقر بالواقعة المخالف و الموافق.
فهل يبقى بعد هذا عذر ﻷحد، أو هل يصح تنصيب واتباع غير أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
ولكن نفوس القوم ما زالت حاقدة و متمردة و لم ترض بالاسلام دينا، ما زالت جاهليتهم تحكمهم، نفوسهم الضعيفة و عقولهم المتحجرة تؤثر بهم.
خالفوا الرسول محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - و لم يرعوا حرمته، تركوا وصيته، تراجعوا عن بيعة امير المؤمنين علي (عليه السلام).
وقد حذرهم من ذلك تعالى: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا.
و بينت ذلك سيدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام) عندما خطبت بالقوم فقالت لهم: ..ولما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه و مأوى أصفيائه ظهرت حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين و أخلق ثوبه ونحل عظمه و أودت رمته وظهر نابغ ونبغ خامل ونطق كاظم وهدر فنيق الباطل يخطر في عرصاتكم و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم فألفاكم غضابا فخطمتم غير ابلكم و أوردتموها غير شربكم بدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وأن جهنم لمحيط بالكافرين.
وها هي من يرضى الله لرضاها تبين ظهور نفاقهم ما إن نصب الرسول (ص) عليا وليا و خليفة من بعده على الخلق.
كيف إنهم تخلوا عن الدين واتبعوا خطوات الشيطان فاستحقوا جهنم بكفرهم بالنعم و بتركهم و مخالفتهم ﻷمر الرسول محمد - صلى الله عليه و آله وسلم -.

عيد الله الاكبر بكمال دينه واتمام نعمته وارتضاءه الاسلام دينا بولاية واتباع امير المؤمنين علي (عليه السلام) خليفة ﻷعظم و أفضل الرسل واﻷنبياء.
وبدون الولاية لا يكتمل اسلام المرء، حيث قال نبينا الاكرم محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - : علي سيد البشر ومن أبى فقد كفر.

السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين..

#عيد الولاية
فاطمة الزهراء
عيد الغدير
#عيد_الولاية
حوزات علمية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الوشم عند النساء.. بين أولويات الجمال والتغافل عن الخطر

    النشر : الأحد 30 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    دور القراءة في تنمية ذكاء الطفل

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من رؤى الشهيد الشيرازي: الاعتصام الجماعي.. روح الشعوب القوية

    النشر : الخميس 13 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من حكم الأمير

    النشر : الجمعة 01 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فن التجاهل.. بين القبول والرفض

    النشر : الثلاثاء 03 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الطفولة في أعيننا

    النشر : الأحد 20 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 394 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1569 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1109 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة