• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جاهلية الأحكام الشرعية.. عقول حديثة ترفض القدم

ضمياء العوادي / الثلاثاء 13 آب 2024 / اسلاميات / 1096
شارك الموضوع :

هل هي غايتهم فعلا الدفاع عن المرأة؟ وما هي حياة المدافعين؟ وهل المرأة التي ظلمها المجتمع تحدثت؟

مع انطلاق أول فكرة لتعديل قانون الأحوال الشخصية بدأت الحملات الشعواء من كل صوب وجانب ينادون ضده والتعليقات التي تملأ مواقع التواصل وكثيرا من الفيديوهات التي تدافع عن حقوق المرأة يرافقها مجموعة من الشتائم وحرب الردود هناك من يرد بأدب وآخرين بلا حياء ولا أدب والطرفين ينادي بحقوق النساء والأطفال، مع تقافز الاقتراحات على تعديل بعض الأمور في الشريعة الإسلامية لأنها أصبحت تنتمي إلى الجاهلية!

فكرة القانون واقراره لا تعدو عن كونها انتمائك لدينك يحدد أنظمة حياتك بدل أن تكون أحكامنا وقوانينا تنتمي لواضيعها من البشر الذين تنقصهم كثيرا من الحكمة ويحكمهم الهوى إلى أحكام سماوية واضعها الحكيم المطلق أقرها الله في محكم كتابه وبواسطة رسوله وآل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، وتكون كل أحكامكَ مستوحاة من دينك ومسجلة قانونيا!

وهنا من لا يعجبه تطبيق قواعد السماء لا ينتمي إليها ببساطة.

غرور العقل البشري الذي يجيد دوره في علم فيفقد العلم الآخر ولا يستطيع الإلمام بكل شيء أعطاء حرية اسداء النصيحة لله عز وجل، وكأنه يدرك ما تحتاجه النفس البشرية أكثر من خالقها، هذه الجرأة جاءت من تراكم الاعتزاز بالنفس وتحقيق كل مطالبها وأهوائها لتصل إلى مرحلة تعبر عنها احدى المعلقات (الدين الي يجبر البنت تتزوج بعمر سنوات مااعترف بي) خرجت من الدين دون العودة لفهم الدين نفسه وأخذ الجواب منه هل يجبر الدين الفتاة تتزوج بعمر تسع سنوات؟

الهالة الكبيرة التي رسمتها الصفحات اللادينية عن الموضوع تحيل خيالك إلى صور تجمع للفتيات الصغيرات ومعهم آبائهن في المحاكم يضربون الطفلة كي تتزوج بهذا العمر!

أي جهل مركب ومعقد هذا الذي (يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ)، هل عُرضت عليهم قاعدة لا ضرر ولا ضرار، هل أحد أخبرهم بأن الزواج برضى الفتاة إن لم توافق فهو باطل؟

نعم، الجميع أخبرهم لكن هل هي غايتهم فعلا الدفاع عن المرأة؟ وما هي حياة المدافعين؟ وهل المرأة التي ظلمها المجتمع تحدثت؟

المضحك المؤلم أن من خرج للدفاع عن حقوق المرأة والطفل والأسرة، هم من لا يملك دين ولا يعرف تعاليمه، أو مجموعة من المطلقات اللاتي فشلن فشلا ذريعا في ادارة أسرة بسبب جشعهن وتعنتهن، مجموعة من عارضات حياتهن الخاصة في مواقع التواصل أو ما يعرفن حديثا بالبلوكرات! ومَن مِن هؤلاء تقف مع القانون تُرفض اجتماعيا وتخسر متابعيها فمن الضروري أن تقف ضده حتى يبقى لها اسم في الميدان، كل ذلك ولم يقرأ أحد ما موجود في المادة التي لم يقرها إلى الآن البرلمان أو يوافق عليها!

فكم من مغفل خرج من دينه فقط لرؤية مستقبلية لم تتحقق بعد وإن تحقق فهي تمثل مذهب معين وليس العراق كله وأصحاب هذا المذهب مؤمنون بما جاء فيه من إحكام وقوانين إلهية ثقة منهم بالله عز وجل وعدله، وبرسله والأئمة المعصومين (عليهم السلام) الذين هم أحرص على المرأة من نفسها حيث جعلوا لها تكريما خاصا بأن تكون جليسة تتزود بالعلم وتعطي التربية حقها وزوجة حنون يخدمها زوجها بأبسط التفاصيل ابتداءً من الإنفاق عليها وتكريمها وعدم اهانتها وما تقوم به من واجبات منزلية طوعا من ذاتها فهي مثابة ولها عدة منازل ودرجات، ومن يتصرف عكس ذلك معهن له عذاب كبير وعظيم، إلا أن بعضهن اجتهدن اجتهادا خاصا وخرجن إلى سوق العمل وأضفن إليهن مسؤوليات أخرى خارج تكليفها الشرعي وطاقتها البيولوجية، فبدأت تفقد زمام الأمور وتحاول إيجاد ما يطفئ كبرياءها أمام فشلها في وضع نفسها قبال الرجل بدأت المرأة تبحث عن حقوق العمل وحرية التعري وغيرها من الحقوق الزائفة فقط لتقارن نفسها مع جنس آخر خلقه الله عز وجل بطاقة مختلفة وتركيبة آخرى تتلائم مع مهامه، وفق مبدأ المساواة الذي طفق لتجريد المرأة من ذاتها أولا ثم أسرتها لتكون مستقلة مائلة مع كل ريح.

الاسلام
العراق
القانون
المرأة
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    جمعية المودة والازدهار تحيي يوم اللغة العربية

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل يحكم الخوف والقلق حياتك؟

    النشر : الثلاثاء 30 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ثقافة الصحفي وكفاءته المهنية

    النشر : السبت 01 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    معلومات قد لاتعرفها عن أنواع البن الشهيرة

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    مؤثرات سلبت روح النضال

    النشر : الأحد 16 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ماهو سر الحياة؟

    النشر : الأثنين 12 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 650 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 363 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 20 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 20 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 20 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة