• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جاهلية الأحكام الشرعية.. عقول حديثة ترفض القدم

ضمياء العوادي / الثلاثاء 13 آب 2024 / اسلاميات / 876
شارك الموضوع :

هل هي غايتهم فعلا الدفاع عن المرأة؟ وما هي حياة المدافعين؟ وهل المرأة التي ظلمها المجتمع تحدثت؟

مع انطلاق أول فكرة لتعديل قانون الأحوال الشخصية بدأت الحملات الشعواء من كل صوب وجانب ينادون ضده والتعليقات التي تملأ مواقع التواصل وكثيرا من الفيديوهات التي تدافع عن حقوق المرأة يرافقها مجموعة من الشتائم وحرب الردود هناك من يرد بأدب وآخرين بلا حياء ولا أدب والطرفين ينادي بحقوق النساء والأطفال، مع تقافز الاقتراحات على تعديل بعض الأمور في الشريعة الإسلامية لأنها أصبحت تنتمي إلى الجاهلية!

فكرة القانون واقراره لا تعدو عن كونها انتمائك لدينك يحدد أنظمة حياتك بدل أن تكون أحكامنا وقوانينا تنتمي لواضيعها من البشر الذين تنقصهم كثيرا من الحكمة ويحكمهم الهوى إلى أحكام سماوية واضعها الحكيم المطلق أقرها الله في محكم كتابه وبواسطة رسوله وآل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، وتكون كل أحكامكَ مستوحاة من دينك ومسجلة قانونيا!

وهنا من لا يعجبه تطبيق قواعد السماء لا ينتمي إليها ببساطة.

غرور العقل البشري الذي يجيد دوره في علم فيفقد العلم الآخر ولا يستطيع الإلمام بكل شيء أعطاء حرية اسداء النصيحة لله عز وجل، وكأنه يدرك ما تحتاجه النفس البشرية أكثر من خالقها، هذه الجرأة جاءت من تراكم الاعتزاز بالنفس وتحقيق كل مطالبها وأهوائها لتصل إلى مرحلة تعبر عنها احدى المعلقات (الدين الي يجبر البنت تتزوج بعمر سنوات مااعترف بي) خرجت من الدين دون العودة لفهم الدين نفسه وأخذ الجواب منه هل يجبر الدين الفتاة تتزوج بعمر تسع سنوات؟

الهالة الكبيرة التي رسمتها الصفحات اللادينية عن الموضوع تحيل خيالك إلى صور تجمع للفتيات الصغيرات ومعهم آبائهن في المحاكم يضربون الطفلة كي تتزوج بهذا العمر!

أي جهل مركب ومعقد هذا الذي (يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ)، هل عُرضت عليهم قاعدة لا ضرر ولا ضرار، هل أحد أخبرهم بأن الزواج برضى الفتاة إن لم توافق فهو باطل؟

نعم، الجميع أخبرهم لكن هل هي غايتهم فعلا الدفاع عن المرأة؟ وما هي حياة المدافعين؟ وهل المرأة التي ظلمها المجتمع تحدثت؟

المضحك المؤلم أن من خرج للدفاع عن حقوق المرأة والطفل والأسرة، هم من لا يملك دين ولا يعرف تعاليمه، أو مجموعة من المطلقات اللاتي فشلن فشلا ذريعا في ادارة أسرة بسبب جشعهن وتعنتهن، مجموعة من عارضات حياتهن الخاصة في مواقع التواصل أو ما يعرفن حديثا بالبلوكرات! ومَن مِن هؤلاء تقف مع القانون تُرفض اجتماعيا وتخسر متابعيها فمن الضروري أن تقف ضده حتى يبقى لها اسم في الميدان، كل ذلك ولم يقرأ أحد ما موجود في المادة التي لم يقرها إلى الآن البرلمان أو يوافق عليها!

فكم من مغفل خرج من دينه فقط لرؤية مستقبلية لم تتحقق بعد وإن تحقق فهي تمثل مذهب معين وليس العراق كله وأصحاب هذا المذهب مؤمنون بما جاء فيه من إحكام وقوانين إلهية ثقة منهم بالله عز وجل وعدله، وبرسله والأئمة المعصومين (عليهم السلام) الذين هم أحرص على المرأة من نفسها حيث جعلوا لها تكريما خاصا بأن تكون جليسة تتزود بالعلم وتعطي التربية حقها وزوجة حنون يخدمها زوجها بأبسط التفاصيل ابتداءً من الإنفاق عليها وتكريمها وعدم اهانتها وما تقوم به من واجبات منزلية طوعا من ذاتها فهي مثابة ولها عدة منازل ودرجات، ومن يتصرف عكس ذلك معهن له عذاب كبير وعظيم، إلا أن بعضهن اجتهدن اجتهادا خاصا وخرجن إلى سوق العمل وأضفن إليهن مسؤوليات أخرى خارج تكليفها الشرعي وطاقتها البيولوجية، فبدأت تفقد زمام الأمور وتحاول إيجاد ما يطفئ كبرياءها أمام فشلها في وضع نفسها قبال الرجل بدأت المرأة تبحث عن حقوق العمل وحرية التعري وغيرها من الحقوق الزائفة فقط لتقارن نفسها مع جنس آخر خلقه الله عز وجل بطاقة مختلفة وتركيبة آخرى تتلائم مع مهامه، وفق مبدأ المساواة الذي طفق لتجريد المرأة من ذاتها أولا ثم أسرتها لتكون مستقلة مائلة مع كل ريح.

الاسلام
العراق
القانون
المرأة
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الذكاء العاطفي في السيرة الفاطمية

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رفة عين: اختلاجات الجسم بين الحقيقة والوهم

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التبول اللاإرادي عند الأطفال: ابنك ليس الوحيد

    النشر : الأحد 09 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جمعية المودة تحتفي بالكتابين: أحلام مبتورة وعندما يكتمل القمر في أمسية ثقافية

    النشر : السبت 15 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل إلى لقياك من سبيل؟!

    النشر : الأحد 04 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تريدين الجمال.. سلطي الضوء على كل شيء جميل

    النشر : الخميس 06 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1191 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 363 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1529 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1191 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 3 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 3 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 3 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة