• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جاهلية الأحكام الشرعية.. عقول حديثة ترفض القدم

ضمياء العوادي / الثلاثاء 13 آب 2024 / اسلاميات / 974
شارك الموضوع :

هل هي غايتهم فعلا الدفاع عن المرأة؟ وما هي حياة المدافعين؟ وهل المرأة التي ظلمها المجتمع تحدثت؟

مع انطلاق أول فكرة لتعديل قانون الأحوال الشخصية بدأت الحملات الشعواء من كل صوب وجانب ينادون ضده والتعليقات التي تملأ مواقع التواصل وكثيرا من الفيديوهات التي تدافع عن حقوق المرأة يرافقها مجموعة من الشتائم وحرب الردود هناك من يرد بأدب وآخرين بلا حياء ولا أدب والطرفين ينادي بحقوق النساء والأطفال، مع تقافز الاقتراحات على تعديل بعض الأمور في الشريعة الإسلامية لأنها أصبحت تنتمي إلى الجاهلية!

فكرة القانون واقراره لا تعدو عن كونها انتمائك لدينك يحدد أنظمة حياتك بدل أن تكون أحكامنا وقوانينا تنتمي لواضيعها من البشر الذين تنقصهم كثيرا من الحكمة ويحكمهم الهوى إلى أحكام سماوية واضعها الحكيم المطلق أقرها الله في محكم كتابه وبواسطة رسوله وآل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، وتكون كل أحكامكَ مستوحاة من دينك ومسجلة قانونيا!

وهنا من لا يعجبه تطبيق قواعد السماء لا ينتمي إليها ببساطة.

غرور العقل البشري الذي يجيد دوره في علم فيفقد العلم الآخر ولا يستطيع الإلمام بكل شيء أعطاء حرية اسداء النصيحة لله عز وجل، وكأنه يدرك ما تحتاجه النفس البشرية أكثر من خالقها، هذه الجرأة جاءت من تراكم الاعتزاز بالنفس وتحقيق كل مطالبها وأهوائها لتصل إلى مرحلة تعبر عنها احدى المعلقات (الدين الي يجبر البنت تتزوج بعمر سنوات مااعترف بي) خرجت من الدين دون العودة لفهم الدين نفسه وأخذ الجواب منه هل يجبر الدين الفتاة تتزوج بعمر تسع سنوات؟

الهالة الكبيرة التي رسمتها الصفحات اللادينية عن الموضوع تحيل خيالك إلى صور تجمع للفتيات الصغيرات ومعهم آبائهن في المحاكم يضربون الطفلة كي تتزوج بهذا العمر!

أي جهل مركب ومعقد هذا الذي (يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ)، هل عُرضت عليهم قاعدة لا ضرر ولا ضرار، هل أحد أخبرهم بأن الزواج برضى الفتاة إن لم توافق فهو باطل؟

نعم، الجميع أخبرهم لكن هل هي غايتهم فعلا الدفاع عن المرأة؟ وما هي حياة المدافعين؟ وهل المرأة التي ظلمها المجتمع تحدثت؟

المضحك المؤلم أن من خرج للدفاع عن حقوق المرأة والطفل والأسرة، هم من لا يملك دين ولا يعرف تعاليمه، أو مجموعة من المطلقات اللاتي فشلن فشلا ذريعا في ادارة أسرة بسبب جشعهن وتعنتهن، مجموعة من عارضات حياتهن الخاصة في مواقع التواصل أو ما يعرفن حديثا بالبلوكرات! ومَن مِن هؤلاء تقف مع القانون تُرفض اجتماعيا وتخسر متابعيها فمن الضروري أن تقف ضده حتى يبقى لها اسم في الميدان، كل ذلك ولم يقرأ أحد ما موجود في المادة التي لم يقرها إلى الآن البرلمان أو يوافق عليها!

فكم من مغفل خرج من دينه فقط لرؤية مستقبلية لم تتحقق بعد وإن تحقق فهي تمثل مذهب معين وليس العراق كله وأصحاب هذا المذهب مؤمنون بما جاء فيه من إحكام وقوانين إلهية ثقة منهم بالله عز وجل وعدله، وبرسله والأئمة المعصومين (عليهم السلام) الذين هم أحرص على المرأة من نفسها حيث جعلوا لها تكريما خاصا بأن تكون جليسة تتزود بالعلم وتعطي التربية حقها وزوجة حنون يخدمها زوجها بأبسط التفاصيل ابتداءً من الإنفاق عليها وتكريمها وعدم اهانتها وما تقوم به من واجبات منزلية طوعا من ذاتها فهي مثابة ولها عدة منازل ودرجات، ومن يتصرف عكس ذلك معهن له عذاب كبير وعظيم، إلا أن بعضهن اجتهدن اجتهادا خاصا وخرجن إلى سوق العمل وأضفن إليهن مسؤوليات أخرى خارج تكليفها الشرعي وطاقتها البيولوجية، فبدأت تفقد زمام الأمور وتحاول إيجاد ما يطفئ كبرياءها أمام فشلها في وضع نفسها قبال الرجل بدأت المرأة تبحث عن حقوق العمل وحرية التعري وغيرها من الحقوق الزائفة فقط لتقارن نفسها مع جنس آخر خلقه الله عز وجل بطاقة مختلفة وتركيبة آخرى تتلائم مع مهامه، وفق مبدأ المساواة الذي طفق لتجريد المرأة من ذاتها أولا ثم أسرتها لتكون مستقلة مائلة مع كل ريح.

الاسلام
العراق
القانون
المرأة
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    النشر : الأثنين 12 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الفشل.. السرّ الإلهي العجيب

    النشر : الثلاثاء 06 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التجاهل الأكاديمي للقرآن في الجامعات والمؤسسات البحثية: الأسباب والتداعيات

    النشر : الأربعاء 16 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مستقبل على شفير الهاوية

    النشر : الأحد 10 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الجواد والعلاجات الطبية

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشباب في معرض بغداد: زوار بلا شراء

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 721 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 404 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 39 دقيقة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 42 دقيقة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 50 دقيقة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 56 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة