• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اقتباسات من كتاب نظام التفاهة

سارة المياحي / الأربعاء 22 آيار 2024 / تطوير / 1373
شارك الموضوع :

إنه كتاب ذو طرح عالٍ جدا وقد اخترت لكم بعضًا من محتواه إقتباسًا لأهم ماذُكرَ فيه

نظام التفاهة من أهم الكتب التي تصدَّت للنزعة الرأسمالية ذات الطابع الاستهلاكي المادي، التي حوَّلت البشر إلى آلات تكدّ لصالح طبقة تافهة من الناس تستحوذ على السوق وعلى مناحي الحياة كافة، وهدفها هو تحقيق هيمنة اقتصادية متسارعة، دون حملها أي قيمة إنسانية أو فكرية أو كفاءة تمنحها أن تكون بهذا الموقع سوى امتلاكها المال.

إنه كتاب ذو طرح عالٍ جدا وقد اخترت لكم بعضًا من محتواه إقتباسًا لأهم ماذُكرَ فيه:

"مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، أيّ تحويلهم إلى رموز. صار يمكن لأية جميلة بلهاء أو وسيم فارغ، أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عْبَر عدة منصات تلفزيونية عامة... هي في أغلبها منصّات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنّا بأيّ منتج قيميّ صالح لتحدي الزمان.

"العارفون لا يطلبون الدعم من غير العارفين، كل ما يحتاجون إليه منهم هو أن يكْفوهم عبء إرباك المشهد بتدخلاتهم غير المستنيرة، وحتى وإن كانوا حسني النية. فالطريق إلى جهنم محفوف بالنوايا الطيبة، يدعم التافهون بعضهم بعضا، فيرفع كلٌّ منهم الآخر، لتقع السلطة بيد جماعة تكبر باستمرار، لأن الطيور على أشكالها تقع. ما يهمّ هنا لا يتعلق بتجنّب الغباء، وإنما بالحرص على إحاطته بصور السّلطة".

"المعلم الحقيقي ليس من يحاول جذب انتباه الطالب اليه بل من يجعل الطالب يهتم ويقرأ ما بنفسه الداخلية.

نظام التفاهة فرض سيطرته حتى على المشهد الثقافي سيطرته - حسب وجهة نظر آلان دونو - فأصبح "يقدم نفسه كجهاز رسمي ورمزي، يقود الناس المرؤوسين والمُسيطر عليهم من قبل النُّظُم الليبرالية إلى تحويل طاقاتهم الروحية باتجاه دعم هيكل اجتماعي مصمم ومنفّذ من قبل الطّبقة المسيطِرة، ضع كُتبك المعقدة جانباً ، لقد شُن الهجوم بنجاح لقد تصدر التافهون مواقع التأثيرلقد أصبحت النقود بذاتها غاية لغالبية الناس في حضارتنا، إذ أن حيازة النقود هي ما يمثل الهدف الأعلى لجميع الأنشطة الهادفة التي تقوم بها الغالبية. ففي عقل الرجل الحديث ما عادت فكرة الاحتياج تعني احتياج السلع المادية ولكن فقط احتياج النقود اللازمة لشراء هذه السلعان التفاهة تشجعنا بكل طريقة ممكنة على الإغفاء بدلاً من التفكير، النظر إلى ما هو غير مقبول وكأنه حتمي، وإلى ما هو مقيت وكأنه ضروري: إنها تحيلنا إلى الأغبياء.

مصطلح نظام التفاهة، كما يشرحه المؤلف، يفيد "المرحلة المتوسطة خلال فعل ينطوي على ما هو أكثر من المتوسط: إنه يعني هذه الدرجة الوُسطى بعد رفعها إلى مصافّ السلطة ما يجعل من كثير من تافهي مشاهير السوشيال ميديا ... يظهرون لنا بمظهر النجاح هو أمر يُسأل عنه المجتمع نفسه الذي دأب على التقليص التدريجي لصور النجاح التي تعرفها البشرية ككل (كالعمل الجاد والخير والمواطنة الصالحة وحسن الخلق....)، فألغاها جميعاً من قائمة معايير النجاح حتى اختزلها في المال فقط، فلم يُبقِ إلا عليه وحده معياراً صار مجرد وجود الكتاب على رف الكتب الأكثر مبيعاً هو دلالة مبدئية على ضحالته إلى أن يثبت العكس كاد الأسلوب الجاف والمستغلق يتحول الى ما يشبه الموضة في الاوساط الفلسفية، إلى درجة صارت معها الكتابة الواضحة عرضة للاشتباه بالسطحية وغياب أصالة الفكرلقد فُقدت الحرفة .

يمكن للناس الآن إنتاج الوجبات على خطوط الانتاج ، من دون ان تكون لهم معرفة بالطبخ في البيت، إعطاء تعليمات على الهاتف للعملاء ، رغم انهم هم انفسهم لايفهمونها، بيع صُحفٍ أو كتب هم انفسهم لا يقرأونها ، إنه الفخر بالعمل المنتج جيداً صار أمراً في طور الاضمحلال فك أقليدس الرياضيات عن الفلسفة، فك كوبر نيكوس علم النجوم عن الفلسفة ، فك نيوتن الميكانيكا أو علم الحركة عن الفلسفة، فك داروين البيلوجيا عن الفلسفة، فك فرويد علم النفس عن الفلسفة .

والآن أصبحت العلوم الإدراكية تنفك تدريجياً عن الفلسفة . لا ريب أن الفقر الفكري صار مدقعاً ؛ هذه من أهم أصول التفاهة. العارفون لا يطلبون الدعم من غير العارفين، كل ما يحتاجون اليه منهم هو ان يكفوهم عبء إرباك المشهد بتدخلاتهم غير المستنيرة، وإن كانو حسني النية. أنت بحاجة لتنمية أدوات بإمكانها إخراجك من الوضع الذي تقوم عليه التفاهة (وهو إشاعة البلاهة بدلًا من التفكير). لذلك درع حمايتك … هو التفكير النقدي … تعلم التفكير النقدي.

اليوم من ينجُ من هذا الطوفان الجارف ينجُ من شر عظيم، وإنما العاقل من حرس نفسه وعقله وأهله من تلك البيئات المنحطة القادرة على جعل الوجود أجوفا، وعلى تفريغ الحياة من السعي والبحث والتعلم والتطور.

وباختصار الوعي هو الفيصل: الوعي باللعبة التي تحصل، وفهمها، وعدم الانخراط فيها، وامتلاك الأدوات لمحاربتها، وتغيير الأوضاع. قوة العقل الباطن : قوة عقلك الباطن تؤثر في حياتك وتفكيرك بالسلب والإيجاب معًا، فعليك رصد الظواهر..

الكتب
القراءة
العلم
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    خمسُ دقائِق إلى الغَدير

    النشر : الأثنين 17 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أهمية البحث في عمل المرأة

    النشر : الأربعاء 05 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    التسويق الخفي.. بين المزايا والعيوب

    النشر : الأربعاء 25 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بوصلة الولاية

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ين الطموح والضغط: كشف الغطاء عن الكمالية القسرية

    النشر : الثلاثاء 17 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ما هي أفضل المكسرات لزيادة البروتين في نظامك الغذائي؟

    النشر : الخميس 07 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3764 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 464 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 374 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3764 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1330 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 879 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 10 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 10 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 11 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة