• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كم مُهرةً عربيةً قد زُوجت خوفَ العنوسةِ!

حنين كريم / الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 4751
شارك الموضوع :

حسناً ربما ما سيأتي هو شيء معروف ومرت به سابقاتنا من النساء وسيمُرّنَّ به لاحقاتنا منهن، فبالنظر للموضوع فهو منتهي ومستهلك مقدما، لكن ما أت

حسناً ربما ما سيأتي هو شيء معروف ومرت به سابقاتنا من النساء وسيمررن به لاحقاتنا منهن، فبالنظر للموضوع فهو منتهي ومستهلك مقدما، لكن ما أتحدث عنه هو ما تتحدث عنه من تشتمل معي بنفس العصر والمرحلة العمرية، أعبر عن لسانهن بما يفكرن به أو ما تفكر به فتاة عصري وهل هو ياترى حق أم تمرد أم قلة أدب؟!

أليس هناك من قائل: "أنا أُعبّر إذاً أنا موجود"، إذاً سأتخذ من هذا القول إشارة خضراء للتعبير عن هذا الموضوع بالذات وما زلنا في مرحلة إن تجاوزناها قد يأتي أحدهم ويقول انهن لم يتحدثن ولم يُخبرننا فتجاوزنا الموضوع..

شاهدنا على الموضوع "كم مهرةً عربيةً قد زوجت خوف العنوسةِ من حمارٍ ناهقِ"، لايغيب عنّا ما للبيت من وقع جريء وقاسٍ يجعل القارئ بفضول لمعرفة ظروف قائله أو ما دفعه لقوله ذلك، لكنه يعبر واقعا عن حال الكثيرات والكثيرين.

- خوف العنوسة - هل هو شبح أو هوس الحصول أو ماراثون عمر أو تأريخ صلاحية أم ماذا تحديدا؟!، بحيث يجعله حديثا مقرونا مع تأريخ ولادة كل فتاة، ومن ضمن أمور تطيب خاطر الأهل هو حجزها لإبن أو أخ أحدهم  منذ نعومة أظفارها ما يجعلهم مستبشرين من الفكرة مبدأياً.

يتم ترسيخ هذا الأمر مع نموها وحياتها والتركيز عليه أكثر من مواهبها أو إبداعاتها أو ماتبرع فيه ويُمكن رؤيتها عليه في المستقبل، هذه الأشياء يُغض النظر عنها كونها زيادة خير إن وجدت لا تضر وإن غابت لن تنفع  شرط ألا تؤثر على نجاحها في الحصول  على الهدف الأساسي من وجودها والذي هو ضمان قبولها وتأهلها من وجهة نظر المجتمع وهو هدف الحصول على زوج بغض النظر عن طبيعة وكينونة هذا الزوج -الرجل لا يعيبه شيء في الغالب-  فما إن حصلت عليه فهذا يعطيها درجة امتياز عن قريناتها مهما بلغت درجة نجاحهن.

هذه الفكرة بحد ذاتها يتم ترسيخها لا إراديا في عقل الفتاة مما يعطيها سببا كافياً لتجعل كل فرصة هي احتمالية حصول على زوج ويجعل فتياتنا مهووسات بذلك مهما كان عمرها أو مؤهلاتها.

فما إن تُزهر حتى تبدأ الترشيحات بدايةً بالدائرة الأقرب من الأقارب - سواء كانت طالبة أم ربة بيت - وتتوسع فتحمل الفتاة معها هذه المهمة عند دخولها في الجامعة فتراها وكل ماهي عليه وما هو عليها من تكلّف وتبهرج يوحي بأنها تبحث عن رجل أكثر من بحثها عن العلم!، وفي الوظيفة كذلك تجد الغير متزوجة أكثر تمظهرا ومبالغة من زميلتها المتزوجة -هي ليست بالقاعدة ونحن لسنا بصدد التعميم لكنه إن لم يكن الواقع هكذا فهو جزء منه-  لماذا؟!

العلم ليس قليل الأهمية بالتأكيد سواء للرجل أم للمرأة، لكنها الفكرة الراسخة والتي تحدثنا عنها مسبقا - خوف العنوسة - يجعلها تستغل كل فرصة هي عليه بطريقة ليست بالطبيعية بل أقرب قليلا بالمهووسية.

لست هنا بصدد معارضة فكرة الزواج وأهميتها، فهذا أمر مهم ومرحلة مهمة سواء كانت في حياة البنت أو الشاب.

لكن.. الفتاة قبل أن تكون أنثى هي إنسانة أولا، وكونها أنثى وهو أمر ليس بإختيارها طبعا وليس بإختيارها أن يُقدر لها التواجد في مجتمع يجعلها النقطة الأضعف من بين أجناسه -ولا أقصد بذلك المجتمع الإسلامي فهو المجتمع الوحيد الذي أعزّها وكرّمها واحترم خياراتها وساندها- لكني أتحدث عن مجتمعنا الحالي والذي هو بإبتعاده عن الإسلام الحق وتعاليمه يعود بنا إلى الجاهلية وأحكامها مع الأسف والتي تجعل للفتاة تأريخ صلاحية وكأنها أي سلعة أخرى قابلة للفساد ولها وقت محدد للإستخدام إن فاتها أو فوتته يجعلها تتنازل عن ما يمكنها التنازل عنه من أجل الحصول على فرصة تجعلها تعيش حياة هي أقرب منها لأشباه الحياة التي تريدها وتتمناها.

فكونها إنسانة أولا يحق لها أن تثبت نفسها في المجال الذي تحب وأن تختار حياتها بالطريقة التي تريد مادامت واعية لمصلحتها وخياراتها وغير خارجة عن المنطق والخط السليم.

كونها إنسانة فهي تُقيّم بما تبرع فيه وتبدع، سواء كانت مرتبطة أم لا، كونها إنسانة فهي لها حق الاختيار من الشخص الذي ترغب والذي ترتضي العيش معه لبقية حياتها وفي الوقت الذي ترغب، لا بتأريخ الصلاحية المتعارف ولا بقطار المجتمع الذي يرمون فيه الفتيات عنوةً خوف العبور ليعود أغلبهن إن لم يكُنّ محملات بمتاعهنّ فقط ، فهن محملات بطفل أو اثنين على أقل تقدير!.

الفكر
العادات والتقاليد
المجتمع
الزواج
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم  (3)

    النشر : الخميس 28 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قُصصٌ وَ فُرَصٌ١٢: الرسالي والاختبار بالمقربين

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الساعة.. إكسسوار مهم يعكس الذوق والشخصية

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    قراءة في كتاب: العباس عين الإنسانية

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مانح السعادة!

    النشر : الأثنين 19 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    حواء.. رفقا بميزانية ادم

    النشر : الثلاثاء 17 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة