• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو علاج المزاجية؟

رقية الاسدي / الأربعاء 03 نيسان 2024 / تطوير / 1330
شارك الموضوع :

القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن، إن عقلك الباطن يتسم بذكاء مطلق وحكمة

أشد أنواع الابتلاء أن تكون شخصاً مزاجيًا يفكر كثيرا، يتعلق سريعًا، يهتم بالتفاصيل، قليل النسيان. يختلف الناس عن بعضهم البعض في شخصياتهم فالبعض يملك شخصية هادئة مستقرة، والبعض لديهم شخصية حساسة، وآخرون يملكون شخصية مزاجية، والكثير الكثير من الاختلافات.

فالشخصية هي ميزة في الإنسان ويعرف بها من خلال صفاتها التي تتميز بها، أما بالنسبة للشخصية المزاجية فيمكن تعريفها بأنها الشخصية المتقلبة التي لا يثبت مزاجها على حال واحد، ويتغير ما تشعر به بين لحظة وأخرى، وهنا عدة معلومات عن الشخصية المزاجية.

من أهم صفاتها أنها متقلبة الأفكار والآراء والتصرفات، وأنها في معظم الأحيان يصدر عنها أقوال لطيفة ومسالمة، لكنها تنقلب بشكل مفاجئ وتخرج منها تصرفات مغايرة تتصف ربما بالعدوانية. يتصف أصحابها بأنهم لا يهتمون بنتائج انفعالاتهم، وأن مزاجهم هو الذي يتحكم بهم، حيث يشبه الخبراء أصحاب هذه الشخصية بأنهم حين أن تهدأ لا تلتفت أبدا إلى ماذا صنعت.

أحيانا تكون شخصية متسامحة ولبقة وحنونة، وفجأة تنقلب إلى شخصية لا تقبل أي عذر لأي شخص، وتتصرف بكثير من الحزم والصرامة.

لا يمكن لصاحب هذه الشخصية أن يكون حازما في اتخاذ القرارات فمرة يتخذ قرارًا بعمل شيءٍ ما، ثم يتراجع عن ذلك بشكل مفاجئ بسبب انقلاب مزاجه واختلاف رأيه.

يتصف أصحابها بأنهم متقلبون عاطفيًا إذ يشعرون بالحب تجاه شخص ما، ثم يكرهونه بلا سبب لذلك تتصف حياتهم العاطفية بأنها غير مستقرة، وبناء على هذا فإنهم من النادر جدا أن يستمروا بعلاقة عاطفية لوقت طويل.

صاحبها تسبق أفعاله أقواله، ويفعل قبل أن يفكر. يتصف صاحبها بأنه كثير الشك بالآخرين، حيث يعد أي تصرف أو إشارة أو قول صادر عن غيره بمثابة تهديد له.

يشعر صاحب هذه الشخصية بالحزن والاكتئاب غير المبرر في معظم الاحيان.

يكون صاحبها سخيًا ومعطاءً وكريما عندما يكون مزاجه هادئا، والعكس عندما يكون عنيفا.

أسباب الشخصية المزاجية:-

-عدم ملء الوقت بما هو مناسب، والشعور الدائم بالفراغ.

-عدم القدرة على ضبط الانفعالات والسيطرة عليها، مثل التوتر والغضب، وأحيانا الفرح العارم وكثرة السرور.

-عدم وجود هدف في الحياة، وافتقاد معرفة الذات بشكلها الصحيح. عدم الاستقرار على أمر معين، وعدم القدرة على التوازن بين الأفعال السلبية والأفعال الإيجابية.

-الشعور بالملل السريع.

-كثرة توجيه النقد للآخرين، وصعوبة الإعجاب بأي شيء، ويرجع هذا في معظم الأحيان إلى أسباب عضوية فسيولوجية.

-إجبار الشخص على القيام بأشياء لا يرغبها، بحيث يكون الوقت الذي تستغرقه طويلا.

أيا كانت الأفكار والمعتقدات والنظريات والمبادئ التي تكتبها، أو تطبعها، أو تؤثر بها على عقلك الباطن سوف تتأثر بها لكونها تجسيداً للظروف والأحوال والأحداث الخارجية.

فما تكتبه في داخلك سوف تجربه وتمارسه في الخارج فهناك جانبان لحياتك، ظاهري وداخلي، ومرئي وغير مرئي، وفكرة وتجسيدها.

يستقبل مخك الفكرة على شكل نبضات عصبية، وقشرة المخ هي العضو الجسدي لعقلك الواعي، وبمجرد استقبال عقلك الواعي أو الظاهري لهذه الفكرة واستيعابه لها تماماً فإنها تنتقل إلى أجزاء المخ الأخرى حيث تتحول إلى شيء ملموس وتتجسد في تجربتك الحياتية فإن عقلك الباطن لا يستطيع أن يجادل، لكنه ينفذ ما تطلبه منه فقط، وما تطبعه فيه، يقبل حكمك أو النتائج النهائية التي يتوصل إليها عقلك الواعي كأمر مفروغ منه. ولهذا السبب يكون ذلك بمثابة تأليف كتاب حياتك لأن أفكارك تصبح هي تجاربك كما قال الفيلسوف الأمريكي رالف والدو أيمرسون:( إن مكنون الإنسان هو ما يفكر فيه طوال النهار).

ما ينطبع في عقلك الباطن يعبر عنه في الظاهر.

قال ويليام جيمس عالم النفس الأمريكي أن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن، إن عقلك الباطن يتسم بذكاء مطلق وحكمة لا حدود لها، وهو يتغذى على ينابيع خفية ويسمى قانون الحياة .

من كتاب(ثق بنفسك وابق قوياً) للكاتب ماهر الشهري
الشخصية
التفكير
السلوك
صحة نفسية
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    ماذا يفعل الاكتناز بنا...؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الامام علي والتراث المهدور

    النشر : الأربعاء 13 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    المرأة الأمان

    النشر : الأثنين 21 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    عريس كربلاء

    النشر : الخميس 28 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    هل يستمتع الكسالى في الحجر المنزلي؟

    النشر : الأحد 14 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 545 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 342 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 340 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 339 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 335 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 976 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 946 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 797 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 766 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 4 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 4 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 4 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة