• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا يفعل الاكتناز بنا...؟

اخلاص داود / السبت 16 كانون الأول 2017 / تطوير / 1865
شارك الموضوع :

بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية إن ربع سكان العالم يعانون من مشاكل نفسية، وأسبابها الظروف والأحداث الاجتماعية والتحولات الحياتية أو استعد

بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية إن ربع سكان العالم يعانون من مشاكل نفسية، وأسبابها الظروف والأحداث الاجتماعية والتحولات الحياتية أو استعداد نفسي وراثي، ومن بين الأمراض النفسية التي صنفها بعض الدارسين في علم النفس على انه حالة نفسية جديدة ومنفصلة هو مرض (الاكتناز القهري) ويسمى أيضا بـ (اضطرابالتكديس) أي: جمع الأغراض والمواد والمقتنيات وتكديسها وصعوبة  اتخاذ القراربشان التخلص منها، حتى وان كانت مستهلكة وغير ضرورية كما انه لوحظ وجود أعراض اضطرابات نفسية أو إدمان عند المكتنزين كالقلق المرضي والاكتئاب، وصعوبة في إدارة النشاطات اليومية والمصاب بهذا الاضطراب غالباً ما يتميز بالتردد والحيرة في اتخاذ القرارات، ويعود ذلك إلى الشعور المستمر بالحاجة لاستخدام هذه الأشياء فيما بعد، ويعتقد هؤلاء أنهم سيحتاجون إلى استعمال تلك الأشياء في المستقبل ويواجه المصابين بتراكم الأشياء غير الضرورية في منازلهم بشكل مزعج، مما يجعلهاغير مريحة ومليئة بالفوضى.

وهنا نتساءل إذا كانت جمع الأغراض تصنف كمرض نفسي  ويجب معالجته لما له منأضرار كبيرة على المصاب وعلى من يحيطونه، فكيف تفعل بنا اكتناز المواقف والكلاموالمشاعر الحزينة والسلبية التي نجمعها في دواخلنا فتعبث بسكينتنا وصفاء بالنا وتسهم بتشتت أفكارنا وطموحاتنا لسنين طويلة وكلما حطت رحالها في ذاكرتنا سردناها بكل تفاصيلها وكأنها حدثت قبل أيام قليلة  مصحوبة بمشاعر الألم والحزن نفسها.

والمواقف التي نكتنزها هي المؤثرة سواء مواقف السعادة أو الحزن وما تثير الدهشة والغرابة والمفاجئة، يقول الدكتور مارتن سيلجمان إن اكتناز المواقف والذكريات السيئة يعتمد على نمط تفسيرك للمواقف وان (النمط التفسيري) يعد عاملا حاسما في تحديدما إذا كنت شخصا ايجابيا أو سلبيا، ويعرف نمطك التفسيري على انه الطريقة التيتفسر بها الأمور لنفسك إن كانت ايجابية فستكون ايجابيا وان كان تفسيرها بطريقة سلبية فستكون سلبيا.

وهناك جانب يشار إليه وهو إن الأشخاص السلبيين حين يواجهون مشكلات وصعوبات فأنهم يقومون بتأويلها تأويلا مختلفا عن الأشخاص المتفائلين والواثقين فهم يؤولون ذلك على الفور كإعلان شخصي عن عدم كفاءتهم وقصورهم ويضخمون المشكلة  بدلا من تجاوزها باعتبارها عقبة مؤقتة وبالتالي يكون لها اثر سلبي على صورتهم الذاتية تبقى حية في ذاكرتهم فتربك حياتهم وتؤثر على اندفاعهم الحماسي نحو تحقيق طموحاتهم وأحلامهم وتسهم بتدهور وتدني مستوى عملهم   والحل كما يقول الدكتوربريان تراسي هو أن تسبغ عليه الوجه الايجابي فيقول سبحانه وتعالى (وَعَسَى أَنْتَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ...).

وأخيرا علينا أن نتذكر نصيحة الدكتورة إبراهيم الفقي

فهو يقول الباب التي تغلق  بوجهك اتركها ولا تبقى تأسف عليها وتنتظر فتحها يوما ما فإذا كانت وظيفة تمنيت أن تحصل عليها وتعبت ولم توفق للحصول عليها أو شخصا أحببته وتمنيته أو صديق فقدته لأي سبب من الأسباب فاتركه ولا تنظر فالباب التي أغلقت اتركها وسيفتح الله لك مائة باب غيرها......

فحان الوقت أن تخلع سترة الماضي وتتنفس هواء الحاضر وتنتقي كل ماهو جميل وسعيد في ذاكرتك وتقفل الباب بقوة بوجه الذكريات التي تعكر صفو أيامك وتحبط هممك.

الانسان
صحة نفسية
الايجابية
السلبية
السلوك
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يؤثر المطر على مزاجك؟.. دراسة تجيب

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف استطاعت امرأة من إعادة إحياء التراث النوبي في مصر؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الدخل السلبي: كيف تكسب الأموال من المنزل؟

    النشر : الأحد 05 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    انقلبتم على أعقابكم

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تلوث الهواء "التبغ الجديد" لسرطان الرئة

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3754 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 461 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 371 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 360 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 315 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3754 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1328 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1198 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 875 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 59 دقيقة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 2 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 2 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة