تعودنا على الكثير من العادات وتربينا عليها ولربما كان بعضها جيد والاخر غير جيد منها الصحيح ومنها الخاطئ وما بين هذا وذاك يولد العديد من المشاكل والكوارث المجتمعية وبين تطلعات الانسان في بحوثه لإكتشاف اسرار السعادة والحياة والنفس البشرية، موقع بشرى يستعرض لقرّاءها الكرام اخر المستجدات حول قضايا اجتماعية من انحاء العالم في سياق التقرير التالي:
ينجح المراهق! إذا كان هناك استقرار عائلي
أظهرت دراسة أعدها باحثون من جامعة كوينز الكندية أن الاستقرار العائلي واحد من أهم العوامل التي تساعد المراهقين على مواجهة مشاكلهم النفسية والدراسية والصحية.
وذكر الباحثون للصحافة هنا اليوم أن رفقاء الدراسة يؤثرون في سلوك المراهق تأثيرا سلبيا يتمثل في ادمان المخدرات أو السجائر في حالة اذا كانوا يعيشون في أسر غير مستقرة.
واضافوا انه في مقابل ذلك فان المراهقين الذين يتربون في كنف أسر يسودها الاحترام والمودة تخلو حياتهم الدراسية من أي مشاكل ويتمتعون كذلك بحالة صحية جيدة. بحسب كونا.
وتوصل الباحثون الى هذه النتائج بعد متابعة سلوك 9500 مراهق تترواح أعمارهم بين 11 و15 عاما ولمدة أربع سنوات من عام 2002 الى 2006 حيث تبين تراجع عدد الطلبة المدخنين في الأسر المستقرة من 15 في المئة الى 4 في المئة بالنسبة للبنين و11 في المئة الى 6 في المئة بين البنات.
المسنين أكثر تقدما...؟!
أفادت دراسة مسحية أمريكية استمرت ثلاثة عقود، ان السعادة تزيد مع تقدم العمر. وأظهر المسح الذي أجري بين عامي 1972 و2004 انه بين 15 و33 في المئة من الامريكيين في سن 18 عاما يقولون على الارجح انهم في غاية السعادة وان النساء أسعد من الرجال والبيض أسعد من السود.
وكلما تقدم العمر زادت على الارجح افادة الناس انهم سعداء حتى ان ما يزيد قليلا على نصف من استطلعت آراؤهم ممن تزيد أعمارهم على 80 عاما قالوا انهم في غاية السعادة.
وكتب يانج يانج عالم الاجتماع في جامعة شيكاجو في تقرير بشأن المسح نشرته دورية (علم الاجتماع الامريكي) يقول مع تقدم العمر تأتي السعادة. لذلك فان كل مستويات السعادة تزيد مع العمر بصرف النظر عن الاسباب الاخرى.بحسب رويترز.
وبنت الدراسة نتائجها على مقابلات أجراها المركز القومي لابحاث الرأي بين عامي 1972 و2004 الذي استطلع اراء بين 1500 و3000 شخص كل عام بسؤال يقول.. أخذا في الاعتبار كل الامور كيف ترى الاوضاع هذه الايام؟..هل تقول انك سعيد للغاية ام سعيد الى حد ما ام لست سعيدا جدا؟.
وقال يانج ان الدراسة أكدت فرضية ان التحسن في تقدير الذات وميزات أخرى تسهم في الميل الى الاحساس بالسعادة مع تقدم العمر.
وتقل ايضا الفروق بين الجنسين والاعراق حين تتعلق بمسألة الاحساس بالسعادة مع تقدم الناس في العمر.
وقال يانج ان الناس يميلون الى ان يصبحوا أكثر سعادة في الفترات التي يكون فيها الاقتصاد منتعشا. اما أولئك الذين ولدوا في الجيل الذي هيمنت عليه روح الزحام والمنافسة في فترة زيادة عدد المواليد بأمريكا من 1946 حتى 1964 فقد كانوا الاقل سعادة ربما لان بعضهم لم ينالوا ما تمنوه من الحياة.
اضافةتعليق
التعليقات