• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المدرسة.. أزمة الأطفال النفسية

هاجر حسين العلو / الخميس 21 ايلول 2023 / تطوير / 1395
شارك الموضوع :

بغض النظر عن المستوى الدراسي ففي بداية كل عام دراسي نواجه صعوبة في إعادة العقل لديناميكية التعلم

نحن مقبلين على العام الدراسي الجديد وحقيقة نلاحظ الكثير من التغيرات الطارئة على نفوس الأطفال فلو قارنا أطفال التسعينات وأطفال مواليد 2000 ومواليد 2010 نشاهد الاختلاف الجذري في آلية إقبال الأطفال، فحالياً نلاحظ أن الأطفال يعيشون نوعاً من الأزمة النفسية مع وجود نوع من مشاعر الكره والهم لاستقبال المدرسة وكأنها عبئ مكدس على أعناقهم ويتعقد الموضوع كلما كبروا في العمر وتقدموا مرحلة دراسية جديدة، كون أن كل سنة دراسية تمثل تحدياً لعقل الإنسان وعقل الإنسان بطبعه الفطري كسول فيعقد كل موضوع جديد ويرفض استقباله بسهولة حتى لو كان سهلاً.

لذا دائماً نلاحظ أننا جميعاً بغض النظر عن المستوى الدراسي ففي بداية كل عام دراسي نواجه صعوبة في إعادة العقل لديناميكية التعلم واستقبال المعلومات لأنه أخذ فترة كسل واسترخاء طويلة فأول درس يكون تحدياً لاستقباله وأرشفتهِ بالتالي بعد مرور فترة سنلاحظ تراكم كمية من المواد والدروس التي لم ندرسها يجب أن نجمعها في عقولنا بفترة قياسية جداً وكثير من الأحيان ننجح في ذلك لأن العقل حتماً سيعمل تحت الضغط.

إن تشبيه الدماغ بالمحرك هو تشبيه أقرب لكونه محسوساً وواقعياً لأن بداية كل محرك يحتاج لضخ كمية كبيرة من المواد المحروقة حتى يعمل والدماغ كذلك يحتاج لكمية من الطاقة للتحريك وهذه الطاقة هي مزيج من التغذية الجيدة والرياضة والدعم النفسي من العائلة فمسألة دعم الطفل نفسياً وترغيبهُ بالدراسة والمدرسة هي شيء جذري ومهم جداً وله آثار كبيرة على إنتاجية الطفل الدراسية وهذا الدعم لا يقتصر على مدة محددة أو عام دراسي واحد إنما حتى

طالب الجامعة يحتاج إلى الدعم من الجامعة كون التخصصات الدراسية تصبح أعقد يوماً بعد يوم وكثير من التحديات الأخرى التي يوجهها الإنسان على مر السنوات الدراسية ابتداءً من المرحلة الابتدائية حتى نهاية الدراسات العليا فلو كان لا يواجه مشكلة دراسية فحتماً يوجد حفنة من المتنمرين الذين يعيشون في كل مكان وبعض التدريسين الفاشلين الذين يصنعون من المادة عبئاً نفسياً وشراهة الطفل والطالب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي تحرق الوقت وتسبب التراكم الدراسي.

هناك أسلوب غير مباشر لجعل الطفل يقرأ من ذاته وهو سلسلة من الخطوات، صناعة إحساس داخلي له بكونه شخصاً مهماً وتحميله جزءاً من المسؤولية أو ربطه بكورس يحبهُ مثل الرسم أو البرمجة أو أي شيء آخر عندها سينهي دراسته وواجباته المدرسية ليلتحق بالكورس وتلبية رغبة داخلية له.

بالتالي فإن الأهل قد ضربوا عصفورين بحجر واحد أولاً تحقيق انجاز دراسي أعلى من المتوسط، ثانياً صقل مهارة معينة عند أطفالهم ولا يشترط أن تكون هذه الكورسات مدفوعة أو بمكان محدد فيمكن للأم الجلوس مع الطفل على اليوتيوب ودراسة الكورس معاً لعدة جلسات حتى يتعود الطفل ويصنع عقلهُ روتيناً وعادة بحيث عقل الطفل يحثهُ على القيام بذلك مع أهمية تعليم الأم للطفل بعد عدة جلسات الاعتماد على نفسه في ذلك وهي تعلمهُ بهذه الطريقة الاعتماد على نفسه دراسياً وكلما يكبر يتحمل المسؤولية أكثر فأكثر ويزداد نضوجه لكن يحتاج الأمر وقتاً من الأب أو الأم، بالنتيجة هذه هي مسؤوليتهم الأساسية في الحياة.

الطفل
المدارس
التعليم
الاب والام
الاسرة
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    موقع "بشرى حياة" يشرّع باب المشاركة بالكتابة بين صفحاته

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تباريح النأي

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    جميعها سهلة للغاية.. إليكِ 7 طرق للحصول على شعر لامع وصحي

    النشر : الخميس 20 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    عثمان الدليمي.. أوقد أعواد الكبريت بفنه الأخاذ

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف أتخلص من الخوف؟

    النشر : الأثنين 22 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    من خوابي زمن اللقاء

    النشر : الأحد 30 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 364 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1533 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 6 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 6 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 6 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة