• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يؤثر الاحساس على حياة الانسان؟

بنين قاسم / الخميس 17 آب 2023 / تطوير / 1277
شارك الموضوع :

من المفترض أن يتعلم الإنسان مبدأ التسليم ليحوط نفسه بالأمان، ليشعر بالحرية في القدرة على اتباع رغباته

في موقف ما وفي يوم ما سيقودك إحساسك على حسم الأمور، ربما ستندهش في بداية الأمر وتبحث عن حلول منطقية تجدها مناسبة أكثر لما أنت عليه! ولكن ثمة شعور داخلك يخبرك بالحقيقة هذا الشعور الذي سيختلف مع منطقك ليؤثر في النهاية على اتخاذك القرار، لا تتجاهله أبدا.

المشاعر لا يمكن ترجمتها بالكلمات، لأخبرك الآن أن شعورك وإحساسك هو نقطة بداية توضيح حقيقة الأمر وكثيرا ما نلاحظ أن إحساسنا ولحكمة ما لا يخيب إلا ما ندر. الشعور صفة يصقلها الإنسان بحاجته إلى الله ليحصل على قدر من الرضا والقبول الداخلي الذي سينعكس على حياته بما يستفيد منه.

لذا على المرء دوما أن يعمل على ترويض الإحساس بداية من تقبله لحوادث الصغر فالحوادث التي يكابدها في الصغر تبقى عالقة بحياته مهما بلغ به العمر فالمشاعر الراقدة لا تقدم مساعدتها بقدر ما تعرض الإنسان لاهتزازات وصدمات تساهم في خرابه الداخلي أكثر..

لذا من المفترض أن يتعلم الإنسان مبدأ التسليم ليحوط نفسه بالأمان، ليشعر بالحرية في القدرة على اتباع رغباته وكيفية مواجهتها، فالحياة لا تقاس بعدد السنوات بقدر ما تقاس بما يعيشه المرء فكلما نظف الانسان مشاعره وتقبلها ستعود عليه بنتائج مبهرة والعكس صحيح في حال لم يلم الإنسان شتات نفسه.

من الجدير بالأهمية معرفة أن ترقية الإحساس من السلبيات لا يكون النجاح فيها 100% فبعض المشاعر لا يمكن للزمن تسكينها ولكن يستطيع الإنسان التعايش معها للحد من قدرتها على التلاعب في مشاعره فكثيرا ما نجد أن القرارات غير المناسبة تأثرت بشعور سابق قد عاشه المرء في حقبة ما في عمره لذا من الضروري جدا ترقية المشاعر.

وبذكر الإحساس يأتي العقل الذي يشكل هو الآخر أحد أهم ركائز بناء الإنسان ويؤثر هو الآخر في القرارات والتصرفات وغيرها، وما بين العقل والإحساس هو صراع أزلي لا يمكن حله كونهما يحتلان مركزين مهمين وهما مركز العقل ومركز العاطفة والصراع الذي بينهما يمكننا ترجمته بــ (التحكم بسلوك الشخص عند اتخاذه قرار ما) لذا مراعاة العقل اضافة إلى الاحساس يجب أن يتبلور ضمن اطار الصحة النفسية فيجب ان يكون الإنسان في صحة عقلية وشعورية سليمة عند اتخاذه أي قرار.

وعند النظر إلى العالم سنجد أن غالبية الناس ينجرفون وراء شعورهم وتكون لديهم طاقة امتنان عالية في نهاية الأمر، فعلى المرء منا أن يتشافى نفسيا وعقليا ليستطيع توجيه احساسه بالاتجاه الصحيح الذي يجد في نهايته المنطق العقلي.

ثم إن المنطق العقلي بحاجة أيضا إلى ترويح النفس ليكوّن لك برنامجا صحيا متكاملا يضم القرار الصحيح الذي تبحث عنه.

الانسان
المشاعر
السلوك
التفكير
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أوتار العظمة... الوفاء والإخلاص

    النشر : الأحد 12 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القضية المهدوية وأزمة الخطاب

    النشر : الأحد 15 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    معلمتي وإرث العلاقات السيئة

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي في جمع من المؤمنات: المؤمن جوال الفكر جوهري الذكر

    النشر : الخميس 23 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    التمكين الاقتصادي للمرأة العراقية

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة