• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السبع المثاني شفاء لكل داء

هدى خالد / الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017 / اسلاميات / 5614
شارك الموضوع :

لم يتخذ الله وليا جاهلا قط بل يتخذه لعلمه أو لخلقه الحسن، وهنّ مرتبتين واحدة للعلم وأخرى للخلق.. والسبيل للوصول لهذه المراتب هو السلم المتدر

لم يتخذ الله وليا جاهلا قط بل يتخذه لعلمه أو لخلقه الحسن، وهنّ مرتبتين واحدة للعلم وأخرى للخلق..

والسبيل للوصول لهذه المراتب هو السلم المتدرج لفهم ومعرفة أحكام الله والتمسك بالفطرة الطيبة وبذور الإنسانية داخلنا، لنرتفع درجة تلو الأخرى، والمؤمن هو من باع نفسه لله عز وجل وقدس  كل ما قدسه فكان اسعد الناس لأنه عرف خالقه فأكرمه الكريم بكرمه.

ومن بين ماعظمه الله وقدسه هي سورة الفاتحة وتكمن أهمية ومكانة سورة الفاتحة في قوله سبحانه وتعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم).

فضل سورة الفاتحة

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: «(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامها: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إن الله تعالى قال لي: يا محمد: (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم).

والسبع المثاني قيل‏:‏ إنها الفاتحة؛ لأنها سبع آيات تمامُها (بسم الله الرحمن الرحيم)، وهذا هو المشهور، وقد نزلت مرتين على الرسول الأعظم صل الله عليه واله وسلم) وهي متكونة من قسمين (نصف حمد وثناء للّه عزَّ وجلّ والنصف الآخر دعاء عبادة) وسُمّيت الآيات القرآنية مثاني لأنّ بعضها يوضّح حال البعض، ويلوي وينعطف عليه، كما في قوله تعالى (كتاباً متشابِهاً مثاني).

وقد ساوى الله تعالى بين الفاتحة والقرآن الكريم: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم) (الحجر 87) لعظيم شأنها وتعد أشرف ما في كنوز العرش.

وقد جعل الله ذكرها في الصلاة 17 مرة في الفرائض فقط دون السنن والنوافل، وهي مانفتتح به الصلاة، وإذا نسينا سورة الفاتحة في الصلاة لا يجوز أن نسجد سجود السهو، ويجب علينا إعادة الصلاة ﻷن سورة الفاتحة ركن في الصلاة ولا تقبل الصلاة إلا بها وهذا دليلٌ على أهمية سورة الفاتحة ومكانتها.

سُمِّيَت سورة الفاتحة وتُعتبر أول سورة في القرآن الكريم وشرّفها الله سبحانه وتعالى بأن افتَتح بها كتابه، وسميت بفاتحة الكتاب، وكُنيت بأم الكتاب، والسّبع المثانيّ، والوافية، والحمدُ، وأم القرآن، والشّفاء.

يقول النّبي (ص) في الحديث الذي يرويه عن ربه سبحانه وتعالى في الحديث القدسيّ: (قسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْني وبَيْنَ عبدي نِصفَيْنِ فنِصفُها لي ونِصفُها لعبدي ولعبدي ما سأَل. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه واله وسلَّم : اقرَؤوا يقولُ العبدُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، يقولُ اللهُ: حمِدني عبدي. يقولُ العبدُ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، يقولُ اللهُ: أثنى علَيَّ عبدي. يقولُ العبدُ: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، يقولُ اللهُ: مجَّدني عبدي وهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي. يقولُ العبدُ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي ولِعبدي ما سأَل. يقولُ العبدُ: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فهؤلاءِ لِعبدي ولِعبدي ما سأَل).

 وماذا بعد؟؟ وصفها الرسول صل الله عليه وآله وسلم بأنها شافية وكافية، وقال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا) (الإسراء 82)، فقد كان الصحابة يضعون يدهم على المريض ويقرأون سورة الفاتحة 7 مرات ويشفى المريض بإذن الله.. وقد أوصى احد العلماء قائلا عليكم بسورة الفاتحة، إقرأوها بيقين، لتشفى كل اﻷمراض وتقتل الجراثيم وتميت الحقد والكراهية والغرور في القلوب فهي رُقية واسترقاء للشّفاء من الأمراض والعلل  وضبط الأقوال والأفعال والطريقة هي بوضع اليد بالماء وقراءة سورة الفاتحة بهدوء وتيقن والشرب والاغتسال به سيذهب الشر ويأتي بالخير بأذن الواحد القهار .

القرآن
الايمان
الانسان
اهل البيت
النبي محمد
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    ماهو مفهوم الخجل.. وكيف نواجهه؟

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    قصة أصغر ملياردير عصامي في العالم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: أَنْتَ بَيْنَ وَعْدَين

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    سلسة الزواج الذهبي .. التوكل على الله

    النشر : الخميس 23 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    دور المرأة في أيدولوجية الثقافة المهدوية المغيبة

    النشر : الأحد 21 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    تأزيم الأزمة ديدن المجتمع

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 550 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 406 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 13 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 13 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة