• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السبع المثاني شفاء لكل داء

هدى خالد / الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017 / اسلاميات / 5572
شارك الموضوع :

لم يتخذ الله وليا جاهلا قط بل يتخذه لعلمه أو لخلقه الحسن، وهنّ مرتبتين واحدة للعلم وأخرى للخلق.. والسبيل للوصول لهذه المراتب هو السلم المتدر

لم يتخذ الله وليا جاهلا قط بل يتخذه لعلمه أو لخلقه الحسن، وهنّ مرتبتين واحدة للعلم وأخرى للخلق..

والسبيل للوصول لهذه المراتب هو السلم المتدرج لفهم ومعرفة أحكام الله والتمسك بالفطرة الطيبة وبذور الإنسانية داخلنا، لنرتفع درجة تلو الأخرى، والمؤمن هو من باع نفسه لله عز وجل وقدس  كل ما قدسه فكان اسعد الناس لأنه عرف خالقه فأكرمه الكريم بكرمه.

ومن بين ماعظمه الله وقدسه هي سورة الفاتحة وتكمن أهمية ومكانة سورة الفاتحة في قوله سبحانه وتعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم).

فضل سورة الفاتحة

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: «(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامها: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إن الله تعالى قال لي: يا محمد: (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم).

والسبع المثاني قيل‏:‏ إنها الفاتحة؛ لأنها سبع آيات تمامُها (بسم الله الرحمن الرحيم)، وهذا هو المشهور، وقد نزلت مرتين على الرسول الأعظم صل الله عليه واله وسلم) وهي متكونة من قسمين (نصف حمد وثناء للّه عزَّ وجلّ والنصف الآخر دعاء عبادة) وسُمّيت الآيات القرآنية مثاني لأنّ بعضها يوضّح حال البعض، ويلوي وينعطف عليه، كما في قوله تعالى (كتاباً متشابِهاً مثاني).

وقد ساوى الله تعالى بين الفاتحة والقرآن الكريم: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم) (الحجر 87) لعظيم شأنها وتعد أشرف ما في كنوز العرش.

وقد جعل الله ذكرها في الصلاة 17 مرة في الفرائض فقط دون السنن والنوافل، وهي مانفتتح به الصلاة، وإذا نسينا سورة الفاتحة في الصلاة لا يجوز أن نسجد سجود السهو، ويجب علينا إعادة الصلاة ﻷن سورة الفاتحة ركن في الصلاة ولا تقبل الصلاة إلا بها وهذا دليلٌ على أهمية سورة الفاتحة ومكانتها.

سُمِّيَت سورة الفاتحة وتُعتبر أول سورة في القرآن الكريم وشرّفها الله سبحانه وتعالى بأن افتَتح بها كتابه، وسميت بفاتحة الكتاب، وكُنيت بأم الكتاب، والسّبع المثانيّ، والوافية، والحمدُ، وأم القرآن، والشّفاء.

يقول النّبي (ص) في الحديث الذي يرويه عن ربه سبحانه وتعالى في الحديث القدسيّ: (قسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْني وبَيْنَ عبدي نِصفَيْنِ فنِصفُها لي ونِصفُها لعبدي ولعبدي ما سأَل. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه واله وسلَّم : اقرَؤوا يقولُ العبدُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، يقولُ اللهُ: حمِدني عبدي. يقولُ العبدُ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، يقولُ اللهُ: أثنى علَيَّ عبدي. يقولُ العبدُ: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، يقولُ اللهُ: مجَّدني عبدي وهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي. يقولُ العبدُ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي ولِعبدي ما سأَل. يقولُ العبدُ: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فهؤلاءِ لِعبدي ولِعبدي ما سأَل).

 وماذا بعد؟؟ وصفها الرسول صل الله عليه وآله وسلم بأنها شافية وكافية، وقال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا) (الإسراء 82)، فقد كان الصحابة يضعون يدهم على المريض ويقرأون سورة الفاتحة 7 مرات ويشفى المريض بإذن الله.. وقد أوصى احد العلماء قائلا عليكم بسورة الفاتحة، إقرأوها بيقين، لتشفى كل اﻷمراض وتقتل الجراثيم وتميت الحقد والكراهية والغرور في القلوب فهي رُقية واسترقاء للشّفاء من الأمراض والعلل  وضبط الأقوال والأفعال والطريقة هي بوضع اليد بالماء وقراءة سورة الفاتحة بهدوء وتيقن والشرب والاغتسال به سيذهب الشر ويأتي بالخير بأذن الواحد القهار .

القرآن
الايمان
الانسان
اهل البيت
النبي محمد
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    طريقك للفشل ..(1) الأمس

    النشر : الأثنين 04 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما اكثر الضجيج

    النشر : السبت 10 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بالصور: حشود غفيرة من نسوة كربلاء في مسيرة الثالث عشر من محرم الحرام

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شهر النائم والقائم!

    النشر : الأربعاء 16 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خط التغيير من أين يبدأ؟

    النشر : الأربعاء 23 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رمضان حياة.. الدعاء في شهر رمضان يغير الاقدار

    النشر : الأربعاء 22 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 5 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 5 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 5 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة