• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

اسراء حسين / الثلاثاء 16 آيار 2023 / تطوير / 4620
شارك الموضوع :

كان تلميذه الأول في هذا الميدان هو جابر بن حيان الكوفي، وكان جابر من الأفذاذ الذين سبقوا إلى التخصص

بدا للبحث واضحاً أن الإمام الصادق (عليه السلام)، قد أسهم في إرساء قواعد العلم التجريبي، ومهد السبيل أمام المكتشفين لكثير من العناصر والجزئيات بدقة وإمعان وكان علم الكيمياء في طليعة مفردات العلم التجريبي الذي حقق فيه الإمام الصادق سبقاً علمياً، فإن لم يكن هو المكتشف الأول له عند العرب، فلا أقلّ أنه من أوائل الذين أفادوا به الأجيال المستقبلية، على أن الذي ثبت للبحث أن الرأي الأول هو الأقرب لدى التدقيق.

وكان تلميذه الأول في هذا الميدان هو جابر بن حيان الكوفي، وكان جابر من الأفذاذ الذين سبقوا إلى التخصص في علم الصنعة وما زالت نظرياته في (الكيمياء) موضع عناية الدارسين في الشرق والغرب، وقال الأستاذ محمد أبو زهرة وهو يتحدث عن جابر ورسائله في الكيمياء، وعلاقة الإمام إن كل تشكيك في نسبة الرسائل إلى جابر لا يعتمد علمياً على أساس، ونجد أنه يذكر الصادق في هذه الرسائل بما يدل على أنه كان ذا صلة بها، يعلم بمضمونها، ويوجهه في تدوينها.

وكانت رحلة جابر إلى الكوفة بداية لمسيرته الكيميائية في التحصيل، حتى برز بذلك ونبغ، وأصبح ذا سمعة لامعة في حياة الكيمياء، بعد أن أتقن أسسها في المدينة على يد الإمام الصادق، فقد كان أبوه الإمام الباقر قد شمله برعايته يتيماً حتى كبر، وخصص له الإمام الوقت الذي يدارسه فيه بعلم الكيمياء حتى استقل به.

يقول الأستاذ (برتلو) في بحثه الذي نشره بباريس عن الكيمياء عند العرب إن اسم جابر ينزل في تأريخ الكيمياء منزلة اسم أرسطو في تأريخ المنطق.

وكان الدكتور محمد محمد الفياض قد ذهب إلى أن جابراً اتصل بالإمام إلا بعد رحلته إلى الكوفة، فيما قرأت رأينا في الموضوع، يقول:

ورحل جابر إلى الكوفة، وتمكن بعد ذلك من أن يتصل بالإمام جعفر الصادق، وتلقى عنه الكيمياء، ولازمه ملازمة الصديق.

وكما شككوا في نسبة رسائل جابر إليه، فقد شككوا في أن يكون ما ورد عنه بإسم (جعفر) في رسائله: هو الإمام الصادق، بل ربما زعموا أنه جعفر بن يحيى البرمكي والردّ على هذا بديهي أن جعفراً البرمكي لم يعرف عنه الاشتغال بالكيمياء، وقد تكفل الدكتور زكي نجيب محمود بالردّ على هذا الوهم، فقال:

أما جعفر الذي كثيراً ما يرد اسمه في كتاب جابر مشاراً إليه بقوله: (سيدي) فهناك من يزعم أنه جعفر بن يحيى البرمكي، لكن الشيعة تقول: وهو القول الراجح الصدق أنه إنّما عنى به جعفر الصادق.

ونقول أنه مرجح الصدق لأن جابراً شيعيا، فلا غرابة أن يعترف بالسيادة لإمام شيعي، هذا إلى وفرة المصادر التي لا تتردد في أن جعفراً المشار إليه في حياة جابر ونشأته هو جعفر الصادق.

وقد فند كل مجموعة من الأساتذة من مزاعم جملة من المستشرقين، سواء الذين ذهبوا أن لا علاقة بين جابر بن حيان وسيده جعفر الصادق (عليه السلام)، أو الذين زعموا أن شخصية جابر بن حيان، وهمية أو أولئك الذين قالوا بأن ما ألف باسم جابر من حول عليه إذ ليس من المنطق أن ينسب جهد إنسان لإنسان مثله، فيعود بإبداع نفسه إلى عبقرية غيره في هذا الفن أو ذاك، دون أي مدرك عقلي.

 

مقتبس من كتاب الإمام جعفر الصادق زعيم مدرسة أهل البيت للمؤلف الدكتور محمد حسين علي الصغير

الامام الصادق
التاريخ
العلم
مفاهيم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    فلسفة القيادة

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اصابني مس من الجن!

    النشر : السبت 25 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتوقف عن الهوس بما يعتقده الآخرون عنك؟

    النشر : السبت 03 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الثمن الخفي للراحة: أضرار الإفراط في استخدام الأجهزة

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يتم استخدام التدريب لتعزيز أداء الفريق؟

    النشر : الخميس 08 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 721 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 400 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 36 دقيقة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 40 دقيقة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 47 دقيقة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 54 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة