• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النجاح يصرخ في وجهك

بنين قاسم / الأربعاء 22 شباط 2017 / تطوير / 2175
شارك الموضوع :

"كثيراً ما نتعرض في حياتنا للحظات تُجبرنا على الضعف فنهزم، وهذا أمر يفتقر للتحمل والقوة اللذان يمتلكهما الإنسان".

"كثيراً ما نتعرض في حياتنا للحظات تُجبرنا على الضعف فنهزم، وهذا أمر يفتقر للتحمل والقوة اللذان يمتلكهما الإنسان".

الخسارة وعدم النجاح يعتبره الأغلبية نقمة تحل عليهم على الرغم من إن البعض يعتبرها نكسة وتزول، سر النجاح يحتاج الكثير من التعب فصاروخ الطائرة في لحظة إقلاعه يحرق اكبر قدراً من الوقود، كذلك كل مشروع يُقدِم عليه الإنسان إن كان مشروع عمل أو دراسة أو زواج،.. الخ يتطلب مخزون كبير من المجهود النفسي والبدني كي يتعدى درجات التغلغل الأولى التي تكون متأرجحة ذهنياً لدى البعض في التنازل قبل البدء بمشروعهم لصعوبة الخطوات الأولية!.

من الطبيعي المرور بانكسارات وخسارات ربما تكون فادحة فقط للوصول إلى الغاية الكبرى، لذا فإن الإنسان عليه أن يثبّت عقله على غايته ليستمد منها المثابرة والحماس والتركيز على الخطوات الأولى رغم صعوبتها عن طريق عدم استصغارها أو التعامل معها ببرود لأنها تعتبر الأساس في بناء الغاية.

إن الإنسان إذا ارادَ أن يكون ناجحاً عليه أن يكون هو الربّان في حياته ويتحمل مسؤولية حياته الشخصية وقراراته والسعي في معرفة طرق النجاح وليس الوقوف في احدى المحطات الحياتية ليشكو ويندب حظه السيء أو التعليم الفاشل وتفشي الفساد في المجتمع،  ففي هذا الأمر تهرب من مواجهة بحر الحياة المضطرب بالأمواج والوصول إلى بر الأمان  وذلك يتطلب مهارة وقدرة على اجتياز كل الصعاب بروحٍ رياضية تتخذ من الخسارة ممراً للنجاح.

فنتائج الحياة تعتمد على مدى استجابة المرء للنجاح والهزيمة، وهذا يعني ان الوصول للغاية تعتمد على الإنسان ذاته وليس الشهادة الجامعية أو البيئة، أي هناك أشخاص يُحملون مسؤولية فشلهم للمجتمع والبيئة بحجة أنهما غير صالحان للانطلاق نحو الهدف فهذه مجرد حجة يقنع بها الإنسان عقله كي لا يشعر بالتقصير تجاه نفسه على الرغم من أن هناك الكثير انطلق من بين ثنايا نفس المجتمع والبيئة وحقق النجاح.

الجميع بحاجة للابداع والنجاح ويستغرقون وقتاً طويلاً في معرفة الطريق الذي يؤدي إلى رغباتهم لكن في مقدمة كل عمل يُقْدمون عليه يجب أن يضعوا فكرة في عقولهم وهي: إن زمن الخمول والكسل الذي كانوا عليه لا بد أن يولي بلا رجعة.

حيث أن الإصرار والعزيمة والإرادة عوامل مهمة في مشروعك تزيدك ثقة بالنفس اولاً وإيماناً بعملك ثانياً..

أما الضعف والخوف في عدم تحقيق شيئاً من النجاح هذا نابع من سلبيتك في الحياة وقلة الإيمان بالله، والدليل على ذلك هو أن الله لم يكتب الفشل في قدر كلٌ منا بل نحن من نكتب اقدارنا طواعية.

اهم عوامل النجاح:

1_ الإيمان المطلق بالله ثم نفسك بأنك تستطيع تحقيق النجاح رغم كل فشل يقع على رأسك أو حتى كلام بعض الناس الذين يحاولون إحباطك.

2_ عليك التسلح بالقوة والثقة عبر الصمت والاتزان في الكلام وسلك الطرق الحياتية بدقة لأن كثرة الكلام والجنوح عن الالتزام بقواعد الحياة يذهبان بالاحترام والمال، إن كثرة الكلام ربما يؤدي إلى فشلك بسبب تفشي اسرارك أو اموراً مهمة في حياتك فيكيدون لك اعدائك المكائد فتخسر.

3_ التسرع والغضب والاستفزاز، هذه الأمور لا توجد فيها أيّة مقدمات لأنها حتماً تجعلك تفشل لذا خذ كل الأمور بروية وعقلانية في إيجاد حلول مناسبة لها.

أما بالنسبة لعوامل الفشل هي عكس عوامل النجاح بفرق واحد وهو ان الحصول على الفشل سهل جداً أما النجاح يتطلب مجهوداً كبيراً و وقت كثير للوصول إليه.

النجاح
الفشل
الانسان
الحياة
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    أصحاب الأيادي البيضاء يغتنمون الغدير فرصة..

    النشر : الأحد 17 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من المغرب قميص ذكي لحماية الأطفال من الاختطاف

    النشر : الخميس 12 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لغة الضاد... والكفاح من أجل البقاء

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    حفرة تبتلع العلاقة الزوجية.. من أين ينبع شعور الغيرة؟

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هل نحن نُباع؟

    النشر : الخميس 05 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    أول سيارة ذاتية القيادة عربية الصنع تعرف عليها

    النشر : الأحد 01 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 849 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 23 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 23 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 23 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة