• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النجاح يصرخ في وجهك

بنين قاسم / الأربعاء 22 شباط 2017 / تطوير / 2091
شارك الموضوع :

"كثيراً ما نتعرض في حياتنا للحظات تُجبرنا على الضعف فنهزم، وهذا أمر يفتقر للتحمل والقوة اللذان يمتلكهما الإنسان".

"كثيراً ما نتعرض في حياتنا للحظات تُجبرنا على الضعف فنهزم، وهذا أمر يفتقر للتحمل والقوة اللذان يمتلكهما الإنسان".

الخسارة وعدم النجاح يعتبره الأغلبية نقمة تحل عليهم على الرغم من إن البعض يعتبرها نكسة وتزول، سر النجاح يحتاج الكثير من التعب فصاروخ الطائرة في لحظة إقلاعه يحرق اكبر قدراً من الوقود، كذلك كل مشروع يُقدِم عليه الإنسان إن كان مشروع عمل أو دراسة أو زواج،.. الخ يتطلب مخزون كبير من المجهود النفسي والبدني كي يتعدى درجات التغلغل الأولى التي تكون متأرجحة ذهنياً لدى البعض في التنازل قبل البدء بمشروعهم لصعوبة الخطوات الأولية!.

من الطبيعي المرور بانكسارات وخسارات ربما تكون فادحة فقط للوصول إلى الغاية الكبرى، لذا فإن الإنسان عليه أن يثبّت عقله على غايته ليستمد منها المثابرة والحماس والتركيز على الخطوات الأولى رغم صعوبتها عن طريق عدم استصغارها أو التعامل معها ببرود لأنها تعتبر الأساس في بناء الغاية.

إن الإنسان إذا ارادَ أن يكون ناجحاً عليه أن يكون هو الربّان في حياته ويتحمل مسؤولية حياته الشخصية وقراراته والسعي في معرفة طرق النجاح وليس الوقوف في احدى المحطات الحياتية ليشكو ويندب حظه السيء أو التعليم الفاشل وتفشي الفساد في المجتمع،  ففي هذا الأمر تهرب من مواجهة بحر الحياة المضطرب بالأمواج والوصول إلى بر الأمان  وذلك يتطلب مهارة وقدرة على اجتياز كل الصعاب بروحٍ رياضية تتخذ من الخسارة ممراً للنجاح.

فنتائج الحياة تعتمد على مدى استجابة المرء للنجاح والهزيمة، وهذا يعني ان الوصول للغاية تعتمد على الإنسان ذاته وليس الشهادة الجامعية أو البيئة، أي هناك أشخاص يُحملون مسؤولية فشلهم للمجتمع والبيئة بحجة أنهما غير صالحان للانطلاق نحو الهدف فهذه مجرد حجة يقنع بها الإنسان عقله كي لا يشعر بالتقصير تجاه نفسه على الرغم من أن هناك الكثير انطلق من بين ثنايا نفس المجتمع والبيئة وحقق النجاح.

الجميع بحاجة للابداع والنجاح ويستغرقون وقتاً طويلاً في معرفة الطريق الذي يؤدي إلى رغباتهم لكن في مقدمة كل عمل يُقْدمون عليه يجب أن يضعوا فكرة في عقولهم وهي: إن زمن الخمول والكسل الذي كانوا عليه لا بد أن يولي بلا رجعة.

حيث أن الإصرار والعزيمة والإرادة عوامل مهمة في مشروعك تزيدك ثقة بالنفس اولاً وإيماناً بعملك ثانياً..

أما الضعف والخوف في عدم تحقيق شيئاً من النجاح هذا نابع من سلبيتك في الحياة وقلة الإيمان بالله، والدليل على ذلك هو أن الله لم يكتب الفشل في قدر كلٌ منا بل نحن من نكتب اقدارنا طواعية.

اهم عوامل النجاح:

1_ الإيمان المطلق بالله ثم نفسك بأنك تستطيع تحقيق النجاح رغم كل فشل يقع على رأسك أو حتى كلام بعض الناس الذين يحاولون إحباطك.

2_ عليك التسلح بالقوة والثقة عبر الصمت والاتزان في الكلام وسلك الطرق الحياتية بدقة لأن كثرة الكلام والجنوح عن الالتزام بقواعد الحياة يذهبان بالاحترام والمال، إن كثرة الكلام ربما يؤدي إلى فشلك بسبب تفشي اسرارك أو اموراً مهمة في حياتك فيكيدون لك اعدائك المكائد فتخسر.

3_ التسرع والغضب والاستفزاز، هذه الأمور لا توجد فيها أيّة مقدمات لأنها حتماً تجعلك تفشل لذا خذ كل الأمور بروية وعقلانية في إيجاد حلول مناسبة لها.

أما بالنسبة لعوامل الفشل هي عكس عوامل النجاح بفرق واحد وهو ان الحصول على الفشل سهل جداً أما النجاح يتطلب مجهوداً كبيراً و وقت كثير للوصول إليه.

النجاح
الفشل
الانسان
الحياة
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    إنطلق نحو القمة

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحجاب.. حصن وطهارة

    النشر : الأربعاء 05 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف ترتقي من موظف بسيط إلى قائد ناجح للشركة؟

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وأشرقت الأرض بنور ربها.. لماذا وردت بصيغة الماضي؟!

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أسرار البنات.. لمن تبوحين بسرك؟

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ثبات علي

    النشر : الثلاثاء 15 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1550 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 15 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 15 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 15 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة